[عرض كتاب: أصول فقه الإمام مالك أدلته النقلية]
ـ[العيدان]ــــــــ[06 - 09 - 06, 04:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أهدي إلى يوم الأربعاء 9/ 6/1427هـ
كتاب كنت لم أرعه انتباهي، و لما تصفحت و قرأته ألفيته كتاباً مفيداً لطلاب العلم، فأحببت إفادة إخوتي – حفظهم الله -:
صدر كتاب: (أصول فقه الإمام مالك أدلته النقلية) للدكتور: عبدالرحمن بن عبدالله الشعلان.
و هو في الأصل رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحت إشراف الدكتور: يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين.
و هذا الكتاب من إصدرات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و هو من إصدرات سلسة مشروع وزارة التعليم العالي لنشر ألف رسالة علمية، و تحمل رقم (48)، و قد طبع عام (1424هـ)، و الكتاب يباع في المكتبات التجارية، و مكتبة الجامعة المركزية.
و الكتاب صدر في مجلدين، و عدد صفحاته: (1367) في حلة قشيبة ..
تضمن الكتاب العناصر الآتية:
المقدمة.
التمهيد: عصر مالك و حياته و حصر أدلته على سبيل الإجمال، و فيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الحالة السياسية و الاجتماعية و العلمية في عصر مالك، و فيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الحالة السياسية.
المبحث الثاني: الحالة الاجتماعية في عصره.
المبحث الثالث: الحالة العلمية.
الفصل الثاني: حياة الإمام مالك الشخصية، و فيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: اسمه و نسبه و كنيته.
المبحث الثاني: مولده.
المبحث الثالث: نشأته و حياته و ذريته.
المبحث الرابع: صفاته و أخلاقه.
المبحث الخامس: وفاته.
الفصل الثالث: حياة الإمام مالك العلمية، و فيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: طلبه للعلم.
المبحث الثاني: أهم شيوخه.
المبحث الثالث: أهم تلاميذه.
المبحث الرابع: نماذج كلام العلماء فيه.
المبحث الخامس: آثاره.
أصول فقه الإمام مالك النقلية، و تبحث في ستة فصول:
الفصل الأول: الكتاب العزيز، و فيه:
تمهيد في معنى الكتاب و حجيته.
المبحث الأول: القراءات الشاذة، و فيه ثلاثة مطالب.
المبحث الثاني: البسملة.
المبحث الثالث: النسخ، و فيه ثلاثة مطالب.
المبحث الرابع: مباحث الأقوال، ووجه دلالة الألفاظ على المعاني، و فيه ثلاثة عشر مطلباً.
الفصل الثاني: السنة النبوية، و فيه:
تمهيد في معنى السنة و حجيتها.
المبحث الأول: من يقبل حديثه و من لا يقبل حديثه، و فيه مطلبان.
المبحث الثاني: التعديل، و فيه خمسة مطالب.
المبحث الثالث: طرق نقل الحديث و تحمله و ألفاظ الرواية، و فيه مطلبان.
المبحث الرابع: نقل الحديث بالمعنى.
المبحث الخامس: انفراد العدل بزيادة في الحديث.
المبحث السادس: الخبر المرسل.
المبحث السابع: خبر الآحاد من حيث إيجابه للعمل.
المبحث الثامن: الأخبار إذا اختلفت.
المبحث التاسع: خبر الواحد إذا كان مخالفاً للقرآن.
المبحث العاشر: خبر الواحد إذا كان مخالفاًَ للقياس، و فيه مطلبان.
المبحث الحادي عشر: خبر الواحد إذا كان مخالفاً لعمل أهل المدينة.
المبحث الثاني عشر: أفعال النبي ?، و فيه ثلاثة مطالب.
المبحث الثالث عشر: ترك مالك للعمل ببعض ما رواه، و فيه مطلبان.
الفصل الثالث: الإجماع، و فيه:
تمهيد في معنى الإجماع و حجيته.
المبحث الأول: الإجماع الذي يقول به مالك.
المبحث الثاني: من يعتبر قوله في الإجماع.
المبحث الثالث: سد الإجماع.
المبحث الرابع: الإجماع السكوتي.
المبحث الخامس: الحكم بأقل ما قيل.
الفصل الرابع: عمل أهل المدينة، و فيه:
تمهيد في معنى عمل أهل المدينة، و حجيته.
المبحث الأول: الاستدلال على حجية عمل أهل المدينة.
المبحث الثاني: من سبق مالكاً في اعتبار عمل أهل المدينة حجة.
المبحث الثالث: أقسام عمل أهل المدينة.
المبحث الرابع: الفترة الزمنية التي يعتبر فيها عمل أهل المدينة حجة.
الفصل الخامس: قول الصحابي، و فيه:
تمهيد في معنى قول الصحاب يو حجيته.
المبحث الأول: إثبات احتجاج مالك بقول الصحابي.
المبحث الثاني: قول الصحابي الذي هو حجة عند مالك.
المبحث الثالث: منزلة قول الصحابي عند مالك.
الفصل السادس: شرع من قبلنا، و فيه:
تمهيد في معنى شرع من قبلنا، و حجيته.
المبحث الأول: تحرير محل الخلاف في هذه المسالة.
المبحث الثاني: إثبات احتجاج الإمام مالك بشرع من قبلنا.
الخاتمة.
و قد بذل الشيخ الدكتور جهداً بارزاً، سيما إذا استصحبنا الحقبة الزمنية التي كتبت فيها، حيث إنها قد سجلت في: 29/ 7/1406هـ، مما جعله يضطر إلى الرجوع إلى كثير من المخطوطات، و قد كان ذلك نتيجة للترحل إلى أماكن كثيرة في أنحاء العالم، و قد دون تقريراً موجزاً عن تلك الرحلات ..
و هذه الرسالة في جملتها: تعتبر مثالاً تطبيقيا على: تخريج الأصول من الفروع، حيث إن الشيخ في كثير من الأحايين يضطر في بيان رأي الإمام مالك إلى استخراجه من أصوله، و هذا الفن مازال بحاجة إلى أمثلة تطبيقية ..
و هذه الرسالة أبرزت بوضوح فائدة تخريج الأصول من الفروع؛ حيث إن من فوائد ذلك الفن: المساعدة في تحديد النسبة للإمام ..
و هذه الرسالة حوت تحقيقاً و تدقيقاً في كثير من القضايا الأصولية، حيث إن الشيخ – متعه الله بالصحة و العافية – عرف بذلك، و ليس راء كمن سمع!.
و من مميزات هذه الرسالة: أن الدكتور اعتمد على تحليل النصوص، و إبراز وجهات النظر تجاهها، و لا يأخذ القضايا كأمور مسلمة، بل كانت له وجهات نظر، مبنية على استقراء و تأمل، و فيما أحسب أن الشيخ استفاد هذه الخصلة من المشرف الدكتور: يعقوب أبا حسين، و لذا فإنه لم يقف حيث وقف من سبقه من الباحثين، بل واصل حيث و قفوا ..
و قال الدكتور في رسالته: (1/ 55):
" و ختاماً: هذا عملي و هو جهدي، بذلت فيه عصارة فكري، و خلاصة تجربتي، و بعضاً من نور عينيّ / و معظم وقتي خلال خمس سنوات، و كان شغلي الشاغل في إقامتي و سفري .. .. و المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه .. "
و فق الله الجميع لما يحب و يرضى ..
¥