تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في الزهد123لأبي داود-بسند لابأس به- (أن عمربن الخطاب حين قدم الشام قال لأبي عبيدة: اذهب بناإلى منزلك، قال: وماتصنع بمنزلي؟ ... ماتريد إلاأن تعصرعينيك علي! فدخل منزله فلم ير شيئا ... -فقال:-أعندك طعام؟ ... فأخذ ... كسيرات؛ فبكى عمر. فقال له أبوعبيدة: ... يكفيك من الدنيامابلغك المقيل. قال عمر: غيرتناالدنيا كلناغيرك ياأباعبيدة).وأصل القصةفي جامع معمر311

-في حاشية تحقيق كتاب الزهد لأبي داود [كمافي طبعتي الكتاب؛ دارالمشكاة ص127،الدارالسلفيةص138] أن هذا الأثر رواه عبدالرزاق في مصنفه (11/ 311).

وهذا خطأ يقع فيه بعض المحققين؛ وذلك لأن مصنف عبدالرزاق المطبوع ملحق بآخره (جامع معمر)،وهو يبدأ من المجلد (10) الصفحة (379).

(القرآن من تدبره تدبرا تاما تبين له اشتماله على بيان الأحكام، وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس، وأنه يبين المشكلات، ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه و ).

ابن تيمية - جامع المسائل [المجموعة الأولى/ص256]


قال تعالى {كونوا ربانيين}

قال أبو رزين-وهو من كبارالتابعين-: (حلماء علماء).رواه عبد الرزاق [تفسيره1/ 125] بسندصحيح رجاله رجال الصحيحين، وله طريق آخر في [الحلم] لابن أبي الدنيا

وروي مثله-بسندضعيف-عن ابن عباس [انظر: تفسيرابن أبي حاتم2/ 365والتغليق1/ 81]،وهوفي بعض نسخ البخاري تعليقا-مصورةالأميرية1/ 25 [واعتمدها القسطلاني في إرشادالساري1/ 248]

وفي نسخةأخرى [وهي التي اعتمدها أكثرشراح البخاري. وانظر: هامش الأميرية1/ 25/4]-بدل لفظة: حلماء-؛ (حكماء).رواه الطبري من طريقين ضعيفين

-وفي الفتح والتغليق-وتبعه بعض الشراح-نسبته إلى الخطيب، والذي في كتاب الخطيب (الفقيه والمتفقه1/ 185) روايته مقطوعا على سعيدبن جبير-لم يبلغ به ابن عباس-،وكذلك هو من نفس الطريق عند الطبري (6/ 542شاكر) (5/ 529هجر)

-وروى الحربي في غريبه [وليس هو في المطبوع منه، ولكن ذكر ابن حجر إسناده في التغليق1/ 81] وابن المنذر في [تفسيره 1/ 268]-بسند جيد- هذا التفسير بهذا اللفظ [أي؛ بلفظ: (علماء حكماء)] عن ابن مسعود.

-وروى ابن أبي حاتم في تفسيره [15336] بسند ضعيف عن ابن عباس أيضا أنه قال عند قوله تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا}: (علماء حلماء).

على طالب العلم أن يكون متثبتا في نقله؛ فلا ينقل شيئا؛ قرأه أوسمعه حتى يتأكد من ضبطه وفهمه. وذلك من الأمانة والورع اللذين هما من أخص صفات طالب العلم المخلص، وتارك ذلك معرض للإثم والكذب، وسوءالظن.

وقد قال النبي: (نضر الله امرأ سمع مقالتيثم أداها)

قال الخطابي: (كيف يؤديها كماسمعها من لم يتقن حفظها، ولم يحسن وعيها؟!).الإلماع153

[وهو حديث مشهور رواه جماعة من الصحابة؛ أوصلهم بعض العلماء إلى 30 تقريبا، وذكر السيوطي [الأزهار] و الكتاني [نظم المتناثر] و غيرهما أنه متواتر].

وخطب عمر بن الخطاب الناس مرة فقال: (إني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها ... ،فمنو؛فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها؛ فلا أحل لأحد أن يكذب علي).رواه البخاري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير