ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:34 م]ـ
قال وهب بن منبه -رحمه الله-:
لا يستكمل الرجل العقل حتى يستكمل عشر خصال:
حتى يكون الخير منه مأمولا،
والشر منه مأمونا،
وحتى لا يتبرم بكثرة حوائج الناس من قبله،
وحتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى،
والذل أعجب إليه من العز،
والتواضع أحب إليه من الشرف،
وحتى يستقل كثير المعروف من نفسه،
ويستكثر قليل المعروف من غيره،
والعاشرة _ وما العاشرة _ بها شَادَ مجده، وعلا جده، إذا خرج من بيته لم يلق أحدا إلا رأى أنه خير منه!
المداراة (ص47)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:43 م]ـ
الا تري اخي الكريم ان كلمة كلب فيها نظر
الأخ شبه الإنسان عند نفسه أولا وليس عند باقي النلس
ثانيا لا يلزم من التشبيه مطابقة المشبه للمشبه به بل قد يكون التشبيه في صفة من الصفات و هذه قاعدة معروفة في البلاغة
ثالثا فقد شبه الله الإنسان بالكلب .... فمثله كمثل الكلب
ـ[راجية اليسر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:32 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
رحم الله امرءا عرف قدر نفسه
سبحان الله على تواضع العلماء يا سبحان الله
من تواضع لله رفعه
السلام عليكم
ـ[محمد خاطر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 04:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا ً وبارك فيك أخي الحبيب والفاضل جهاد على هذه الفوائد الرائعة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 10 - 10, 07:26 ص]ـ
الأفاضل /
أبو عبد البر طارق دامي
راجية اليسر
محمد خاطر
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 12:32 ص]ـ
جزاك الله خير أخي جهاد، لقد أدبتنا كثيرا بهذه النقولات الفذة!، وعرفتنا قدر أنفسنا، ما أروع أولئك السلف، انظر ما قاله محمد ابن واسع الزاهد المعروف، والله المستعان.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 10 - 10, 03:35 م]ـ
وإياك أخي الحبيب، بارك الله فيك.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 10 - 10, 03:41 م]ـ
قَالَ الْمَرُّوذِيُّ؛ قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أحمد بن حنبل -رحمه الله-:
مَا أَكْثَرَ الدَّاعِينَ لَك فَتَغَرْغَرَتْ عَيْنُهُ، وَقَالَ: أَخَافُ أَنْ يَكُونَ هَذَا اسْتِدْرَاجًا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ:
لَوْ أَنَّ لِلذُّنُوبِ رِيحًا مَا جَلَسَ إلَيَّ مِنْكُمْ أَحَدٌ.
الآداب الشرعية (3/ 437)
ـ[عبد العزيز التونسي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:01 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:41 م]ـ
قال السري السقطي–رحمه الله-:
ما رأيت شيئاً أحبطَ للأعمال، ولا أفسدَ للقلوب، ولا أسرعَ في هلاك العبد، ولا أدومَ للأحزان، ولا أقربَ للمقت، ولا ألزمَ لمحبة الرياء والعجب والرياسة، من قلة معرفة العبدِ لنفسه، ونظرِهِ في عيوب الناس Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 !
لاسيما إن كان مشهورا معروفا بالعبادة، وامتد له الصيت حتى بلغ من الثناء ما لم يكن يؤمله، وتربص في الأماكن الخفية بنفسه، وسراديب الهوى، وفي تجريحه في الناس ومدحه فيهم.
الطبقات الكبرى للشعراني (ص73)، مستفادة من الشيخ عبد الرحمن السديس
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:57 م]ـ
أخي حلس جزلك الله خيرا , لو أنك اكتفيت , بما ورد عن سلفنا الصالح ممن استقام على الجادة , وترك تلك الكتب الصوفية ,فقد تكون هذه الأقوال تروج لتلك الكتب , خصوصا وأن هناك من يدخل الملتقى من لا يميز بين الكتب , ولا تنسى أنك تنقل أقوال الصوفية , فلا تروج أقوالهم فيغتر الذي في قلبه مرض, وقد حذر أبو زعة من كتب المحاسبي , دعنا من بنيات الطريق.
¥