تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:20 ص]ـ

أرجو من الأخ أبي جاد أن يتربص وأن لا يسترسل في مثل هذه المواضيع إذ لا فائدة كبير ترجى منها بل قد تضر بنا فيؤول أمرها إلى حجب مثل هذه المواقع الطيبة عنا كما حجب غيرها وأن يضيق عنا بسببها.

إلى الله نشكوا حالنا ...

أرجو من الإدارة الموقرة حذف الموضوع

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:25 ص]ـ

بعد المقال السابق ردتْ السفارة التونسية على الشيخ بهذا المقال

نشرت مجلة "المجتمع" في عددها رقم 1744 مقالاً كتبه الدكتور محمد بن موسى الشريف تحت عنوان: "أيام في تونس" تضمن جملة من المزاعم والافتراءات لا تمت لواقع تونس بصلة. والغريب في الأمر أن هذا المقال المتحامل استوحاه كاتبه من خواطر يقول إنها قفزت إلى ذهنه إثر زيارة كان أداها إلى تونس قبل اثنتي عشرة سنة خلت. وقد تعمّد صاحب المقال بشكل واضح تجاهل ما يحظى به الدين الإسلامي الحنيف من مكانة متميزة منذ تغيير 7 نوفمبر 1987م. ورداً على ما تضمنه المقال من ادعاءات جانبت الحقيقة تماماً نورد الملاحظات التالية: - تعتبر العناية بالدين الإسلامي الحنيف ورعاية القائمين على شؤونه ثابتاً أساسياً وخياراً جوهرياً في تونس ما فتئ يتدعم بحرص من الرئيس زين العابدين بن علي الذي ما انفك يحيط بالإسلام الحنيف ومعالمه والقائمين عليه برعاية موصولة، ويسجل في هذا الإطار ارتفاع عدد المساجد والجوامع "خلافاً لما زعمه كاتب المقال من قلة المساجد، إذ ازداد هذا العدد من 2390 سنة 1987م إلى 4400 سنة 2007م، وهو ما يؤكد أن ما بني من جوامع ومساجد منذ 1987 يعادل تقريباً ما بني منذ الفتح الإسلامي. - إن الزعم ب"إغلاق جامع الزيتونة وقت صلاة الظهر وعدم سماع الآذان طيلة خمسة أيام" هو في الحقيقة محض افتراء وتجن. فخلافاً لما زعمه الكاتب فإن جامع الزيتونة المعمور مشرعة أبوابه كامل اليوم وعلى مدار السنة ليستقبل آلاف المؤمنين الذين يقيمون في رحابه الصلوات بكل طمأنينة وخشوع. وتقديراً لمكانة جامع الزيتونة، الصرح الديني والحضاري العريق الذي أشع بدرر علمه على كامل إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، قرر الرئيس زين العابدين ابن علي أن يتلى في رحابه القرآن الكريم على مدار الساعة مع تنظيم حلقات الدروس فيه للاستفادة من علم كبار الشيوخ. - تطور عدد الكوادر الدينية وتكثفت المناهج الهادفة إلى تكوين الأئمة والوعاظ في تونس بهدف الارتقاء بمستوى الخطاب الديني حتى يضطلع بالرسالة النبيلة لجوهر الدين الإسلامي. - إن تونس، المتمسكة بإسلامها، دين الاعتدال والتسامح والتفتح، والمعتزة أيما اعتزاز بإسهاماتها في نشر تعاليم الدين الحنيف ورفع رايته بفضل شيوخ أجلاء يعدّون من المراجع الفقهية، تبنت في مختلف مراحل تاريخها منهجاً وسطياً قوامه الاعتدال والانفتاح على الآخر مع الحفاظ على مقومات الهوية التونسية بما في ذلك لباس المرأة المحتشم الذي حملته منذ أن منَّ الله على تونس بنعمة الإسلام. ولتونس في هذا المجال بالذات تراث عريق كفيل بتكريس قيمة الاحتشام، وإن حرصها على الحفاظ على فضيلة الحياء لا يضاهيه سوى حرصها على رفض كل المظاهر الدخيلة والخليعة. - إن من مجانبة الصواب ادعاء إقامة صلاة الجمعة مرتين في المسجد الجامع الواحد إنه مما أثر عن أسلافنا منذ القرون الأولى أن بعض الجوامع تصلى فيها الجمعة أو الوقت والبعض الآخر آخره، وهذه مدحة نعرف جيداً مزاياها، وليعلم الجميع أن يوم الجمعة بعد الظهر لا عمل فيه في المؤسسات الرسمية، أما عن أداء التونسي فإنه لا بأس به، عكس ما قيل، ويكفي الاطلاع على المؤشرات التي تصدرها الهيئات الدولية المتخصصة للبرهنة على عظيم عطائه وتفانيه، انعكس ذلك إيجاباً على اقتصاد البلاد ونسبة النمو فيه رغم ندرة المواد الأولية. - إن الصلوات الخمس تقام وجوباً في كل المساجد، والإمام انطلاقاً من التزامه الديني لا يمكنه التخلف عن أداء صلاة مفروضة جماعة، وفقه الإمام مالك لا يجوّز إقامة جماعتين في الصلاة الواحدة في المسجد الواحد، والمالكية هي المذهب السائد. - إن خطبة الجمعة من تأليف الإمام الخطيب وهي ليست واحدة تفرض من قبل الوزارة. - وفي خصوص وصف كاتب المقال الحكومة بالظالمة نرى أنه تجاوز لا مبرر له، وأنه ينافي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير