تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما هو هذا "ارجاء" الذي اتهمت به "خفية هذا الإمام؟ وعلى رأي من " هل هو على رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم على رأي غير ه

إن كان على رأي وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى العين والرأس وأنا أول من أتهمه -وحاشاه من ذلك -،وإن كان على رأي غيره فابو حنيفة رحمه لله قد قالها لنا:"هم رجال ونحن رجال "

وبعد:

لا خير في من يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صح "عنه" "عنده" مهما ومن كان،وأبو حنيفة رحمه الله قد سلمه لله من ذلك 0

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[03 Jan 2007, 08:05 ص]ـ

أخي العتيبي:

وفقكم الله, قلتم سابقاً:

(ولاتنسى اقراركم انه امام اهل الرأي وفي ذلك الوقت وفي توافر ابناء الصحابة واحفادهم ومن اتبعهم, فمخجل ان تقارن الرأي باهل السنة والحديث عن النبي عن الله عز وجل!!! كلمة الرأي ارجو ان لانختلف انها سبة وليست مدحا, وإمام اهل الاثر هو مصدر هذا الاثر وهو النبي صلى الله عليه وسلم. على النقيض من ذلك الرأي الشخصي, الذي نصح صاحبه بعدم كتابته!!!! لن أقول اتنه مرجئ!! والله يغفر لنا وله)

وقد كنت منذ فترة أتابع شرح فضيلة الشيخ العلامة الفقيه: محمد بن محمد المختار الجكني الشنقيطي (المدرس بالمسجد النبوي الشريف) , لسنن الترمذي وحفظتُ كلاماً قيِّماً عنه حول وصف الحنفية بأهل الرأي , وكون ذلك سباً أو مدحاً, حيث يقول حفظنا الله وإياك وإياه ما نصه في باب كراهية مسح الحصى في الصلاة:

وقوله: " قول سفيان وأهل الكوفة ": أهل الكوفة قد يقصد بهم المصنف الحنفية وغيرهم، ولذلك يعبر بعض العلماء بأهل الرأي وسموا بذلك؛ لأن الكوفة كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها قليلاً وكانت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى المائة الأولى وبداية المائة الثانية أكثر ما تكون في الحجاز، ومن هنا كانوا يصفون الإمام مالك، والشافعي، وأحمد بأصحاب الحديث؛ لأن الرواية عندهم أكثر وكانوا يقولون: للحنفية ومن وافقهم بأنهم أهل رأي لأن النصوص قلت عندهم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت عندهم فالتجأوا إلى الاجتهاد فالرأي عندهم، والاجتهاد عندهم أكثر ,والرأي رأيان:

رأي محمود، ورأي مذموم.

ومرادهم بأهل الرأي الرأي المحمود وهو الاجتهاد في شرع الله ببصيرة ودليل من كتاب الله عز وجل يعتمده المجتهد أصلاً أو يعتمد أدلة متعددة من الكتاب والسُّنة.

أما الرأي المذموم فهذا لايدخلونه في الدين أصلاً فينبغي على كل طالب علم أن يتنبه لهذا، ولذلك لايقصد من قولهم أهل الرأي اللمز كما يفهمه بعض المتأخرين من سقيم الفهم ممن يثرب على العلماء وينتقص الأولين من أئمة السلف،

فالمقصود أن أهل الرأي هم من اجتهد في شرع الله عز وجل اجتهاداً شرعياً وهو مأمور شرعاً إذا لم يجد الدليل أن يجتهد وأن يبذل وسعه في تحري الحق والصواب بغض النظر عن كونه يصيب أو يخطيء؛ لأن هذا الاجتهاد والرأي نُدِبَ إليه شرعاً قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا اجتهد الحاكم فأصاب كان له أجران، وإذا اجتهد وأخطأ كان له أجر واحد)) فالاجتهاد مشروع في دين الله عز وجل

وإنما عتب العلماء وشدد العلماء على المتعصبة الذين جاؤوا من المتأخرين يهدمون نصوص الكتاب والسُّنة ويلوون النصوص في دلالاتها ويتلاعبون بتلك الدلالات الواضحة البينة التي أسفرت وبينت وجه الحق ودلت عليه فيتكلفون في ردها ويتشدقون في تضعيف دلالتها وضرب الأحاديث والنصوص بعضها ببعض هذا هو التعصب الممقوت وهذا هو التأويل المذموم الذي تصرف فيه النصوص الواضحة عن دلالتها، وكذلك يلبس به الحق بالباطل هذا هو الذي ذمه العلماء وشددوا فيه التعصب الذي يفضي إلى رد الحق ورد النصوص الصحيحة الثابتة في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى كلامه وفقه الله

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Jan 2007, 04:20 م]ـ

يصحح

و لم يكن كلامه حقا محضا

مما ينبغي التنبه له عند الحديث على كلام الإمام ابن مهدي هنا ـ وإن لم يكن هذا من قصد الموضوع ـ ما يلي:

1 - موقف أهل الحديث من أهل الرأي من حيث الجملة وسببه.

2 - موقفهم ممن خالف السنن الصحيحة وعارضها بالقياس.

3 - موقفهم من المخالف في العقائد ومنها: مسألة الإيمان.

وما يتفرع عن ذلك كموقفهم من الرواية عن رؤوس أهل الرأي أو المبتدعة أو من رمي ببدعة ...

خصوصا إذا كان الراوي من الأكابر الذين يقتدى بهم، وما يترتب على ذلك ...

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Jan 2007, 04:25 م]ـ

[ COLOR="Red"] وإنما عتب العلماء وشدد العلماء على المتعصبة الذين جاؤوا من المتأخرين يهدمون نصوص الكتاب والسُّنة

بارك الله فيكم ونفع بما نقلتم عن الشيخ وفقه الله وحفظه ونفع بعلمه.

لكن قصر الكلام على المتأخرين من أهل الرأي فيه نظر، وكلام أهل الحديث وأئمته في أهل الرأي المتقدمين كثير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير