قال ابن شهاب الزهري رحمه الله: (من الله الرسالة،وعلى رسوله ? البلاغ، وعلينا التسليم) ().
قال ناصر الدين أحمد بن محمد المعروف بابن المنير (ت683هـ) رحمه الله: "من الحقوق الواجبة نشرها (يعني: السنة) على الناس قاطبة يحملها الآخذ إلى الغالب، ويبلغها الشاهد إلى الغائب، فوظيفة الحامل الجاهل في هذه الأمانة أن يؤديها إلى أهلها بالوفاء والتسليم ووظيفة الحامل الحاذق أيضاً أن يؤديها إلى من عساه أحذق منه في الفهم والتفهيم وليحذر أن يحجب عن المزيد باعتقاد أنه ذلك العظيم ففوق كل ذي علم عليم " ().
قال أبو سليمان الداراني: " ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين الكتاب والسنة " ().
مدارج السالكين لابن القيم 2/ 465.
وقال أبو عثمان النيسابوري رحمه الله: " الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام الهيبة والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته ولزوم ظاهر العلم والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والحرمة والصحبة مع الأهل بحسن الخلق والصحبة مع الإخوان بدوام البشر والانبساط ما لم يكن إثما والصحبة مع الجهال بالدعاء لهم والرحمة عليهم " ().
وقال أحمد بن أبي الحواري: " من عمل عملاً بلا إتباع سنة فباطل عمله " ().
قال أبو حفص عمر بن سالم الحداد: " من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم تهم خواطره فلا تعدوه في ديوان الرجال " ().
وقال إبراهيم الخواص: الصبر الثبات على أحكام الكتاب والسنة " ().
وقال إبراهيم الخواص: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم، وسئل عن العافية فقال العافية أربعة أشياء دين بلا بدعة وعمل بلا آفة وقلب بلا شغل ونفس بلا شهوة " ().
وقال سهل بن عبد الله: " الفتوة اتباع السنة " ().
قال أبو حفص: " أحسن ما يتوسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع الأحوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القوت من وجه الحلال " ().
وقال أبو العباس أحمد بن سهل بن عطاء الأدمي: "من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه والتأدب بآدابه قولاً وفعلاً وعزماً وعقداً ونيةً " ().
وقال أبو بكر الطمستاني: " الطريق واضح والكتاب والسنة قائمة بين أظهرنا فمن صحب الكتاب والسنة وعزف عن نفسه والخلق والدنيا وهاجر إلى الله بقلبه فهو الصادق المصيب المتبع لآثار الصحابة " ().
وقال سهل بن عبد الله: " أصولنا ستة أشياء التمسك بكتاب الله تعالى والإقتداء بسنة رسول الله ? وأكل الحلال وكف الأذى واجتناب الآثام والتوبة وأداء الحقوق وقال: من كان اقتداؤه بالنبي ? لم يكن في قلبه اختيار لشيء من الأشياء ولا يجول قلبه سوى ما أحب الله ورسوله ? وسئل هل للمقتدي اختيار بالاستحسان قال لا إنما جعل السنة واعتقادها بالاسم ولا تخلو من أربعة الاستخارة والاستشارة والاستعانة والتوكل فتكون له الأرض قدوة والسماء له علما وعبرة وعيشته في حاله لأن حاله المزيد وهو الشكر وقال: أيما عبد قام بشيء مما أمره الله به من أمر دينه فعمل به وتمسك به فاجتنب ما نهى الله تعالى عنه عند فساد الأمور وعند تشويش الزمان واختلاف الناس في الرأي والتفريق إلا جعله الله إماما يقتدى به هاديا مهديا قد أقام الدين في زمانه وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الغريب في زمانه " ().
وقال أبو عثمان الحيري: " الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة، والصحبة مع الرسول ? بإتباع سنته ولزوم ظاهر العلم وقال: من أمَّر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة قال الله تعالى: ? وإن تطيعوه تهتدوا ? ().
وقال أبو حمزة البغدادي: " من علم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على الطريق إلى الله إلا بمتابعة الرسول ? في أحواله وأفعاله وأقواله " ().
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن داود: علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم " ().
وقال أبو إسحاق الرقاشي: " علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه ? ().
¥