تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ح. في حال ثبوت هذه العملة قد نواجه صعوبات جمة، يمكن تذليلها بإصرار الدول العربية على دعم هذا الدينار بما لديها من مخزون مالي وذهبي، وبهذا نتغلب على ما يواجه المسلمين من مشكلات نقدية، لنسعى من خلال ذلك إلى تقرير الوحدة العربية لتكون طريقاً إلى الوحدة الإسلامية الشاملة الكاملة. والله الموفق.

الاقتراح الثاني: الجنسية العربية

وأصل هذا الاقتراح فكرة أبداها الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان في احد مؤتمرات كلية الشريعة بجامعة الزرقاء الأهلية، ولم يذكر شيئاً فيما يخص هذا الاقتراح، وإنما ألقى هذه الفكرة هكذا، وجزاه الله خيراً فكم له من الفضل.

وتبيان هذا الاقتراح فيما اعتقد يكون على النحو التالي:

أ. تتولى الجامعة العربية إصدار جواز سفر عربي، ويكون من مميزات هذا الجواز أن حامله يتيسر له السفر إلى جميع بلدان الدول العربية دون استثناء بلا معيق، وحتى تضبط هذه القضية فلا تدب الفوضى، لا بد من تحديد الفئة الأولى المستفيدة من هذه الخصيصة، وأقترح أن تشمل هذه الفئة العلماء في مختلف التخصصات، وأساتذة الجامعات، والصحفيين والإعلاميين، وأصحاب رؤوس الأموال، بحيث يتمكن هؤلاء من دخول أي بلد عربي دون استثناء ودون أي معيق، بل بالترحاب الكامل. وقد يتوقع أن يثير هذا العمل بعض المشكلات مثل رغبة كثير من الناس العمل في غير بلده الذي ولد فيه، أو يعيش في غير موطنه، وهذه يمكن ضبطها بسهولة بأن لايتم تشغيل أي إنسان خارج بلده إلا بوثيقة رسمية صادرة من بلده الأصلي اتفاقاً مع سفارة هذا البلد الذي يريد التوجه إليه، وبمثل هذا الحل يمكن أن نحل كل مشكلة تعترض الطريق.

فإذا ما تمهدت الطريق بعد مدة زمنية محددة، يتم بعد ذلك توسيع دائرة المستفيدين من هذا الجواز، حتى يصبح في يوم من الأيام حقاً لكل عربي وتكون البلاد العربية كلها بلداً لكل عربي دون استثناء.

بهذه الطريقة يمكن أن نقرب الناس إلى وحدة حقيقية قوامها أولاً العقيدة والدين ثم الخصائص الأخرى.

وإني لأرجو أن يكون لهذه الفكرة محلها من النظر بحيث يسعى لتحقيقها كل عربي مهما كانت مسؤوليته.

الدكتور جمال أبو حسان

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[19 Jul 2007, 11:22 ص]ـ

عفوًا كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة

الدكتور عفوًا كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة ولكن عند قراءتي لهذه المشاركة التي كنت ملهوفًا عليها لتخوفي لشأنكم وشأن رغيف عيشكم وأولادكم.

أقول كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة، ولكن بمجرد ما رأيت هذا المقال زدتني إحباطًا.

عمن تتكلم يا ذا النظرة الثاقبة، عن دول معظمها تعتبر نفسها علمانية وتتنصل من كل ما هو إسلامي، أم من دول تذهب بمياه نيلها لمن في الحقيقة طردوك، أم عن أخرى تفرش الأرض بترولاً لبوشها وتلم عباءتها كي تنحني لتقبل أيدهم وتحتمي بحماهم. بل ومكنتهم من رقابنا ومقدساتنا باسم حديث حاطب بن أبي بلتعة وسلمتهم أعراض نسائنا وأخواتنا.

من أناس حدتهم القطرية فلم يعبأ أحدهم بعراقنا بفلسطيننا بـ ..........................

يا دكتور جمال أين تؤذن أمالطة ولا مردد خلفك.

بل انزل إلى المستوى الفردي ودع عند الدول، من واساك عمليًا في محنتك من دكتور لطالب رغيف!

من قدم ما يكون حاجزًا لانهيار علمكم من الضياع!

يا دكتور جمال قرأت مشاركتكم السابقة وحزنت جدًا وقد أضفتكم على المسنجر لأنني طرت بأمركم إلى أحد رجال الأعمال الدينية الذي ينفق في في مشروعات علمية ليستغل أمركم ويحتويكم فذكرتكم عنده بالمراسلة ولم يهتم كما اهتممت ولم يرد عليّ.

يا دكتور جمال إن أمة يستشهد كمدًا من الهم الأخ عادل التركستاني، وتقيم ما تشاء فيما هو أقل وتعطي لاعبي كرتها أكثر مما يتطلبه المشروع لو مثله ذهب لشنودة لأقام الدنيا وأقعدها حتى يمضي له المشروع.

إن أمة لا تجد فيها مثل شنودة يحاول في كفره إعلاء كل ما يرفع صليبه، لأمة يبكى عليها ولا تنتظر منها درهمًا إسلاميًا ولا الدينار.

بل كمال النحيب والحرفة والدكتوراة فيه إلا من رحم الله وقليلاً ما هم.

الباكي عليك وعلى نفسه

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Jul 2007, 12:49 م]ـ

يا سيد مصطفى انا اعرف ما تقول وزيادة ولكننا امة محرم عليها الياس ولذلك يجب ان نقول مثل هذا الكلام وما هو ازيد منه فالقاء الكلمة لا يضر فلربما نفعت يوما المهم ان نعذر الى الله تعالى اننا قلنا وفعلنا ماهو صواب فيما توصلنا اليه

والله تعالى يغفر لنا اجمعين وسلام عليك في الخالدين

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Jul 2007, 12:53 م]ـ

نسيت والله يا سيد مصطفى مما انا فيه ان اشكرك واشكر كل الاخوة الاكارم الذين عبروا عن صادق مشاعرهم إزاء ما انا فيه وانا يا اخي لا اطلب من احد شيئا الا ان يتذكرني بدعوة صالحة بين يدي الرحمن الرحيم فما عند الله خير وابقى

ومن نظر الى مصائب الاخرين هانت عليه مصيبته

اسال الله ان يرفع عنا جميعا البلاء وما يقود اليه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير