تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قالت فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا حتى أصبح

فقال يا عائشة: هل تدرين ما في هذه الليلة قالت ما فيها يا رسول الله فقال فيها يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم) اهـ

3 - أثر ابن عباس:

في تفسير البغوي 1/ 227: (روى أبو الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر) اهـ

وهذه له حكم الرفع لأنه لا يقال من قبيل الرأي

4 - أثر عكرمة:

في تفسير ابن جرير 11/ 222: (حدثنا الفضل بن الصباح، والحسن بن عرفة، قالا: ثنا الحسن بن إسماعيل البجلي، عن محمد بن سوقة، عن عكرمة قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.) اه

وذكر السيوطي في الدر المنثور: أنه أخرجه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم

5 - أثر عطاء بن يسار:

ففي مصنف عبد الرزاق 4/ 317: (عبد الرزاق عن بن عيينة عن مسعر عن رجل عن عطاء بن يسار قال تنسخ في النصف من شعبان الآجال حتى أن الرجل ليخرج مسافرا وقد نسخ من الأحياء إلى الأموات ويتزوج وقد نسخ من الأحياء إلى الأموات) اهـ

وفي الدر المنثور: (أخرج ابن أبي الدنيا، عن عطاء بن يسار قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان دفع إلى ملك الموت صحيفة، فيقال اقبض من في هذه الصحيفة، فإن العبد ليفرش الفراش وينكح الأزواج ويبني البنيان وإن اسمه قد نسخ في الموتى.) اهـ

6 - مرسل راشد بن سعد:

في المجالسة للدينوري (303/ 3): (عن راشد بن سعد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنَّ اللهَ تبارك وتعالى يَطَّلِعُ إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر لخلقه كلِّهم؛ إلا المشركَ والمُشَاحِنَ، وفيها يوحي اللهُ تبارك وتعالى إلى مَلَكِ الموت لقبض كلِّ نَفْسٍ يريدُ قبضَها في تلك السنة) اهـ

وفي كنز العمال: (عن عطاء بن يسار قال:إذا كان ليلة النصف من شعبان نسخ الملك من يموت من شعبان إلى شعبان وإن الرجل ليظلم ويتجر وينكح النسوان وقد نسخ اسمه من الأحياء إلى الأموات ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها ينزل الله إلى السماء الدنيا فيغفر لكل أحد إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم.) اه

وهناك أحاديث وآثار كثيرة فيها أن ما سبق ذكره من كتابة الآجال والأرزاق ونحوها يكون في شعبان من غير تحديد بليلة النصف فمنها:

1 - حديث عائشة:

في تاريخ ابن عساكر 61/ 250: (أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه أنا القاضي أبو منصور محمد بن أحمد ابن علي نا أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ نا محمد بن أحمد بن علي نا أبو عوانة موسى بن يوسف بن موسى القطان نا محمد بن عتبة الكندي نا محمد بن عبيد النخعي نا مهاجر الصايغ عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت:لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان لأنه ينسخ فيه أرواح الأحياء في الأموات حتى إن الرجل يتزوج وقد رفع اسمه فيمن يموت) اهـ

وذكر السيوطي في الدر المنثور: أنه أخرجه ابن مردويه وابن عساكر وقال: وأخرج أبو يعلى، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله، فسألته؟ قال:" إن الله يكتب فيه كل نفس مبتة تلك السنة، فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم ") اهـ

وفي الدر المنثور أيضا: (أخرج الخطيب وابن النجار، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان ولم يكن يصوم شهرا تاما إلا شعبان، فقلت يا رسول الله: إن شعبان لمن أحب الشهور إليك أن تصومه؟

فقال: " نعم يا عائشة إنه ليس نفس تموت في سنة إلا كتب أجلها في شعبان، فأحب أن يكتب أجلي وأنا في عبادة ربي وعمل صالح "

ولفظ ابن النجار " يا عائشة إنه يكتب فيه ملك الموت ومن يقبض، فأحب أن لا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم ") اهـ

2 - حديث آخر لعائشة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير