ـ[الجعفري]ــــــــ[14 Oct 2007, 06:40 ص]ـ
هذا الكلام المذكور فيه نظر:
وجهه:
أنه حمل "ال" في كلمة "يهود" على الجنس؛ فجعلها للعموم.
والصواب هنا: أنها للعهد لا للجنس فلا تفيد العموم؛ وليت الأخ رجع لكلام الأصوليين في باب العام ونظر في معاني "ال" ومتى تفيد العموم وشرط ذلك.
والله أعلم.
لكن الأخ استند في كلامه على فتوى لأحد العلماء.
وتبقى المسألة وجهة نظر، والأولى ترك ما فيه اشتباه وفعل الأدعية التي لا إشكال فيها فلوقال مثلاً: اللهم عليك باليهود ومن عاونهم مثلاً لكان أفضل.
ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[14 Oct 2007, 07:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا أحمد على نقلك هذا الموضوع، وحقا إنه موضوع جدير بالعناية والانتباه لكثرة الخلل فيه من بعض الأئمة وفقهم الله، ولا شك أنهم يريدون الحق، لكن كم من مريد للحق لم يوفق له والله المستعان.
وجزى الله الشيخ عبدالرحمن السديس على تنبيهه اللطيف، وإن كان فيه نوع قسوة فيما أرى، لكن نلتمس له العذر بأنه أراد الذب عن دين الله وكل مأجور، إما أجرا أو أجرين إن صلحت النية والله يزيدنا من فضله.
بالنسبة للدعاء على عموم الكافرين بالهلاك فهي محل خلاف بين العلماء المعاصرين، وأذكر أنني سألت شيخنا المفضال عبدالكريم الخضير في شهر رمضان عام1425تقريبا عن ذلك فأفتاني بالجواز وقال: إننا مأمورون باتباع الأمور الشرعية، أما الأمور الكونية فلا علاقة لنا بها، نظير ذلك: أنك تدعو للمؤمنين بالمغفرة مع أن الله قد يعذب بعضهم بالنار قبل مغفرته لهم. (هذا مضمون جوابه وفقه الله)
فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل
آمين
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[17 Oct 2007, 07:01 م]ـ
لكن الأخ استند في كلامه على فتوى لأحد العلماء.
.
بارك الله فيك
وأقوال العلماء المرجوحة قديما وحديثا = يتعذر على العاد حصرها، والكلام في الحجة والدليل، وليس هذا الباحث عاميا حتى يقال قلد من يثق بدينه؛ بل انتصب لتأليف هذه الرسالة، وطبعة ونشرها في الصحف، وكان من أدنى ما يجب عليه قبل الإنكار والتغليط= أن يتأمل ويبحث ويقرأ لا أن يأخذ جوابا عابرا في نهاية درس فهذا مما لا يحسن في التأليف مع أنه ذكر النقل بعد تقريره ولعله إنما ذكره استئناسا بعد التقرير.
وجزى الله الشيخ عبدالرحمن السديس على تنبيهه اللطيف، وإن كان فيه نوع قسوة فيما أرى،
بارك الله فيك
ليتك أخي الفاضل قبل حكمك على كلامي بأنه فيه قسوة، تتأمل ما اقتبسته من الكلام، وتقارن بينهما، وتضع في ذهنك أني حين رددت = جعلت نفسي في مكان من كلام هذا الباحث موجها له.
وعلى كل حال المهم معرفة الصواب، وكلام من أنكر هذا الدعاء في غير محله، ولا حجة له.