تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ــ الشيخ: ما أدري، تعليقنا قبل أربعين سنة، قبل أن نذهب إلى المدينة، ونحن ذهبنا للمدينة في سنة 1381 هـ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 هـ أو 87 [لعلها 78] أي تقريباً قبل أربعين سنة. ما أذكر يمكن مر ولم نفطن له.

(نقلا عن مجلة المشكاة المجلد الثاني، الجزء الثاني، ص 279، 280)

6 - الشيخ ناصر البراك في تعليقه على الفتح:

– قال الحافظ في الفتح 1/ 46:قوله: (وهو) أي الإيمان (قول وفعل يزيد وينقص) ... والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد. والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطًا في صحته، والسلف جعلوها شرطًا في كماله.

قال الشيخ البراك: قوله: "والفارق بينهم وبين السلف .... الخ": هذا الفرق بين المعتزلة والسلف لا يستقيم سواء أريد بشرط الصحة أو شرط الكمال: جنس العمل، أو أنواع العمل الواجبة، أو الواجبة والمستحبة؛ فإن الأعمال المستحبة من كمال الإيمان المستحب، فلا تكون شرطاً لصحة الإيمان، ولا لكماله الواجب.

وأما الأعمال الواجبة: فليس منها شرط لصحة الإيمان عند جميع أهل السنة، بل بعضها شرط لصحة الإيمان عند بعض أهل السنة كالصلاة.

وأما عند المعتزلة: فالمشهور من مذهبهم ومذهب الخوارج أن ما كان تركه كبيرة فهو شرط لصحة الإيمان، وعلى هذا فلا يصح أن يقال: إن جنس العمل عندهم شرط لصحة الإيمان؛ لأن ذلك يقتضي أن الموجب للخروج عن الإيمان عندهم هو ترك جميع الأعمال، وليس كذلك، بل يثبت عندهم الخروج عن الإيمان بارتكاب ما هو كبيرة.

وأما عند السلف: فعمل الجوارح تابع لعمل القلب، وجنس عمل القلب شرط لصحة الإيمان، وجنس عمل الجوارح تابع أو لازم لعمل القلب، فيلزم من انتفاء اللازم انتفاء الملزوم؛ فإن الإعراض عن جميع الأعمال دليل على عدم انقياد القلب.

هذا، ولا أعلم أحدا من أئمة السلف أطلق القول بأن الأعمال شرط أو ليست شرطا لصحة الإيمان أو كماله، وإنما المأثور المشهور عنهم قولهم: "الإيمان قول وعمل" أو "قول وعمل ونية"؛ يقصدون بذلك الرد على المرجئة الذين أخرجوا الأعمال عن مسمى الإيمان، وخصوا الإيمان بالتصديق، أو التصديق والإقرار باللسان.

وبهذا يتبين أن ما ذكره الحافظ بإطلاق القول بأن الأعمال شرط لصحة الإيمان عند المعتزلة، وشرط لكماله عند السلف ليس بمستقيم لما تقدم.

7 - الشيخ علي بن عبد العزيز بن علي الشبل في تكملة تعليق ابن باز على الفتح وقرظ الكتاب جملة من العلماء منهم:

8 - الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان.

9 - والشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع.

10 - والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل.

11 - والشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان.

12 - والشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظهم الله تعالى جميعا:

قال الشيخ على الشبل تعليقا على أحد المواضع في الفتح:

قال الحافظ في الفتح 1/ 164: "وأما الإيمان بمعنى التصديق فلا يحتاج إلى نية كسائر أعمال القلوب – من خشية الله وعظمته ومحبته والتقرب إليه – لأنها متميزة لله تعالى فلا تحتاج لنية تميزها. . "اهـ.

ت: هذا القول متعقب؛ إذ هو قول الأشاعرة، لأن الإيمان في اللغة ليس مجرد التصديق؛ بل هو التصديق وزيادة الإقرار، فهو لغة مشتق من الأمن. وقد نبَّه على هذا أبو العباس ابنُ تيمية في كتابه الإيمان الكبير 7/ 289 - 293 ضمن الفتاوى أما في الشرع فالإيمان؛ الاعتقاد بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح والأركان.

وأذكّر أن هذا التعقيب مر على كل هؤلاء المشائخ المذكورين فصار من قولهم ...

13 - الشيخ سفر الحوالي في كتابة منهج الآشاعرة في العقيدة وغيره

14 - الشيخ محمد إسحاق كندو في رسالة ماجستير وهي تحقيق علمي قائم على استقراء وأبعد ما يكون عن وجهات النظر والتحليلات التي نراها اليوم من البعض ..

15 - الشيخ حامد العلي في كتابة الإيمان والرد على مرجئة العصر قال:

" قلت: رحم الله الإمام ابن حجر وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، غير أن ما ذكره هنا عن السلف والتفريق بين قولهم وقول المعتزلة لا يخلو من نظر، والصواب خلافه. "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير