تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[19 Nov 2007, 11:29 م]ـ

تقرير عن بعض مادار في ندوة التحصيل العلمي للطالب الجامعي التي أقيمت في جامعة طيبة،

التي تسنى لي حضور بعض جلساتها وقراءة عدد من ملخصات بحوثها واستمعت إلى بعض مادار فيها من مداخلات قيمة ومشاركات طيبة،

علما بأن هناك ملخصات قيمة لهذه البحوث،

لكن من لم يستطع قراءتها يمكنه أن يستفيد من هذه المشاركة العاجلة.

الملخص لبعض مادار في ندوة التحصيل العلمي للطالب الجامعي الواقع والطموح:

بسم الله الرحمن الرحيم

أثناء حضوري لهذه الندوة المباركة، في رحاب جامعة طيبة الطيبة،

وجدت الندوة تتعلق بالتربية والعلوم الإنسانية، لذا تبنتها كلية التربية والعلوم الانسانية،

وقد تضمنت الندوة (23) بحثا في تخصصات شرعية، وعملية، تركزت على التحصيل الجامعي، فيطرح كل باحث وجهة نظر تربوية، في تخصصات عدة فمنهم المقرئ والكيميائي، والمهندس، الخ ... وكل واحد يسعى ليبرز خبراته وتجاربه بشكل منهجي واضح، وأسلوب علمي ممتع.

بهذا البرنامج الشامل الذي أعطى أهمية كبيرة لموضوع الندوة المتعلق اساسا بأصول التربية والتعليم، في مختلف التخصصات العلمية، النظرية، والعملية، وأثره على مخرجات التعليم، وعلاقة ذلك بالمجتمع، وبواقع الطالب الجامعي، والطموح المطلوب الوصول إليه لدى مؤسسات التعليم الجامعي.

كانت الندوة ممتعة للغاية،

فلقد تفاعل مديرو الجلسات مع المشاركين في الندوة،

ففي بداية إحدى الندوات طرح مدير الندوة سؤالا، وهو لماذا موضوع الندوة وهو التحصيل العلمي؟ وماهي أهمية طرحه؟ ثم ترك للجمهور الإجابة عنه؟

وكان من الأجوبة: لماذا الجامعة؟ ولماذا نحن هنا؟ نحن نحتاج لثلاثة أيام للإجابة عن هذا السؤال.

ثم تساءل إلى من نتحدث في التحصيل الدراسي؟

،وكان الجواب إن هذا الجانب أوسع بكثير، ومشكلة ضعف التحصيل العلمي، لها خطورة كبيرة، تظهر في الآثار المترتبة على إغفال التحصيل، كالفشل الدراسي، فقد الثقة، الموت المعنوي، الاضطرابات، الحقد على المجتمع، أعمال غير مسؤولة، توجه يسىء للبلد والعلماء.

ثم توالت قراءة ملخصات الباحثين ومما جاء فيها:

إن أهداف المناهج تحتاج إلى إعادة نظر ... وتوجد بها شيخوخة ...

إن أساليب التقويم تنبع من الأهداف ... والأهداف فيها قصور ... وأثرت بالتالي ..

إن التقويم يسير على نمطية تقليدية ....

هناك عدم نظرة بعيدة لمايقوم به الأستاذ، هناك حشو لذهن الطلاب ...

هناك عدم حرية حتى في الخمسة عشر التي للمدرس من أعمال السنة ....

هذا كله أثر على مخرجات التعليم ....

الاختبارات لها سلبية ... فلاتفكير ...

لاتغيير ... لأن المدرس سيسأل لماذا؟

هناك فقدان ثقة في المدرس ..

رئيس القسم يحيل وضع الأسئلة لغير المدرس ....

توكل الامتحانات للجان ....

ليس الهدف التصحيح للأسئلة ... بل المطلوب التوجيه للوصول للأثر الشرعي

المنهج فيه هزال ....

أساليب التقويم غير صحية ....

هناك عوامل ضبابية ....

توصية: بإقامة فصل تأهيلي، ولايُمكّن الطلاب من الدراسة إلالمن يجتاز هذا الفصل ...

تعقيب: حول خطورة مشكلة ضعف التحصيل .. وأنها تحتاج لأليات، وربطها بالطالب بالواقع ..

المدرس ينبغي إعطاؤه فرصة ليضع اختبارا آخر ......

التغذية الراجعة ....

التقييم ... الفهم .... التغيير ....

العلم معرفة،ومهارات، وإشاعة لثقافة النقد،

-المحاضرة لازالت تسير على طريقة وحيدة ....

عناصرالمحاضرة يتخللها ماهو تلقائي، وتفاعلي، وتعلم ذاتي ....

ينبغي أن تعتمد على تقديم الحقائق، .... وعلى خلاصة في نفس المحاضرة ... ففي أثناء الدرس يحتاج المدرس أن يقدم خلاصة أولية .. يخبرهم بما أخبرهم به ... ثم بالتغذية الراجعة .. ثم سؤالهم عمالم يفهموه ... تشجيع التفكير النقدي ... عمل زيارات للانترنت ... المحاضرة تحتاج للإعداد الجيد ... وتحديد مالذي سيعطيه ومايكلفهم به ... الربط بوسيلة بصرية ... تغطية مختلف نقاط التفكير الرئيسية ... معالجة الافكار الرئيسية .. محاورة الطلاب في كل نقطة ... لن ننجح مالم نحلل الاهداف ... ثم نقوّم .. إنهاء المحاضرة بخلاصة والطلاب يقومون بذلك ... توجيه الى الجميع ... تنويع المدرس لنبرات صوته .. التدفق المتوسط .. على حد قول الجاحظ: أشارت بطرف العين فأيقنت أن القلب قال ... الإقناع .. الذي يدعو للاقتناع .... توزيع النظرات ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير