تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[08 Dec 2007, 07:23 م]ـ

حيث يعتبر سبب عدم شهرتهم الموقع الجغرافي بالإضفة إلى ضعف الإعلام الإسلامي في المغرب

أماالكليات ففيها خير كثير وهذا لايعني عدم وجود حالات غير سارة

كما أن الطالب هو صاحب المبارة وإنجاح أي درس أولا وأخيرا.

الأخ الكريم عبد الغني الكعبوني ذكرتني بقصيدة الإمام ابن حزم الأندلسي رحمه الله التي يقول فيها:

أنا الشمس في جو العلوم منيرة=ولكن عيبي أن مطلعي الغرب

ولو أنني من جانب الشرق طالع=لجد على ما ضاع من ذكري النهب

ولي نحو أكناف العراق صبابة=ولا غرو أن يستوحش الكلف الصب

فإن ينزل الرحمن رحلي بينهم=فحينئذ يبدو التأسف والكرب

هنالك يدري أن للبعد قصة=وأن كساد العلم آفته القرب

رحمه الله ...

ـ[البتول]ــــــــ[08 Dec 2007, 09:17 م]ـ

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

قبل فترة وجيزة ناقشت رسالتي للماجستير بجامعة وهران الجزائرية و كانت بعنوان علم المناسبة ضبطا وتنزيلا،الإمام البقاعي نموذجا من بين النتائج التي توصلت اليها:

اعتناء المدرسة المغربية بعلم المناسبة، وتأثر البقاعي بمؤلفات هذه المدرسة، كيف ذلك؟

البقاعي رحمة الله عليه بنى تفسيره نظم الدرر على مجموعة من المصادر على رأسها كتب الحرالي هذا العالم المغربي من مواليد مراكش المغربية، قطن بجاية الجزائرية التي كانت مناترة للعلم والفقه في زمانها قال عنه الغبريني في كتابه عنوان الدرايةعنوان الدراية فيمن عرف من العلماء من المائة السابعة ببجاية:"كان يورد الآي ويناسق بينها نسقا ديعا، ويتكلم فيها بما لم يسبق اليه ... "وذكره المقري في نفح الطيب.

ومن مصادر البقاعي المهمة في كتابه نظم الدرر كتب ابن الزبير الغرناطي خاصة كتابه البرهان في ترتيب سور القرآن بحيث أن البقاعي نقل منه نقلا حرفيا في معظم التفسير وذلك حينما يورد التناسب بين السور.

ومن المسالك المهمة في الكشف عن المناسبات القرآنية نجد قاعدة المشدالي البجائي الذي تجاهله السيوطي فلم يذكره بإسمه وذكره البقاعي وقال بأنه." .. العلامة القدوة أبي القاسم محمد المشدالي المغربي البجائي المالكي علامة الزمان سقى الله عهده سحائب الرضوان، وأسكنه أعلى الجنان: الأمر الكلي المفيد لعرفان مناسبات الآيات في جميع القرآن هو انك تنظر الغرض الذي سيقت له السورة، وتنظر ما يحتاج إليه ذلك الغرض الذي سيقت له السورة، وتنظر ما يحتاج إليه ذلك الغرض من المقدمات وتنظر إلى مراتب تلك المقدمات في القرب والبعد من المطلوب، وتنظر عند انجرار الكلام في المقدمات إلى ما يستتبعه من استشراف السامع إلى الأحكام واللوازم التابعة له التي تقضي البلاغة شفاء العليل يدفع عناء الإستشراف إلى الوقوف عليها، فهذا هو الأمر المهيمن على حكم الربط بين جميع أجزاء القرآن، وإذا فعلته تبين لك إن شاء الله وجه النظم وإذا فعلته تبين لك إن شاء الله وجه النظم مفصلا بين كل آية وآية في كل سورة "

هذا المسلك المشدالي اعتمده البقاعي في كتابه نظم الدرر.

في الأخير أقترح دراسة لمدرسة التفسير المغربية وأثرها في علم المناسبة.

ـ[عبدالغني الكعبوني]ــــــــ[08 Dec 2007, 11:31 م]ـ

أشكر الأخ الأستاذ فهد الوهبي على استشهاده بالأبيات الجميلة للإمام ابن حزم.

كماأوافق الأستاذ الدكتور محمد المعيار على ماذهب إليه بخصوص (إن في المغرب نوعين من التعليم القديم: أحدهما يسمى: التعليم الأصيل وله مدارسه ومعاهده وعلى رأسه جامعة القرويين بكلياتها الثلاث: كلية الشريعة وكلية اللغة العربية وكلية أصول الدين

وثانيهما: التعليم العتيق وتنتشر مدارسه ومعاهده في كثير من جهات المملكة المغربية ويعتمد الأسالبيب القديمة القائمة على الحفظ والرواية والدراية والتمكن من العلوم الإسلامية بشكل كبير وتنتهي فيه الدراسة في مختلف العلوم والفنون بإجازات الشيوخ)

فالتعليم العتيق مثلا في المغرب يهتم فقط بحفظ القرآن الكريم مع دراسة المواد الشرعية ك {التوحيدوالتفسير والحديث واللغة عامة وعلم أصول الفقه والفرا ئض و التوقيت والمنطق بالإضافةإلى الموادوالعلوم الأخرى كالرياضيات مثلا}

كما أنني مشارك في التعليم العتيق كأستاذ-اضطررت لقول ذلك قصد تأكيد ماذكرته آنفا- فالمغرب ولله الحمد بخير على مستوى استمرار العلم الشرعي سواء في الجامعات التي تمنح الشواهد عامة، أو الأخذ عن الشيوخ مباشرة-مع العلم أن الأستاذفريد الأنصاري حفظه الله -بعد أن أصبح رئيس المجلس العلمي لمدينة مكناس -

وضع برنامجاعلميادقيقا لتدريس العلم الشرعي في المسجد الأعضم وأعد لذلك نخبة من العلماءوالدكاترة الأجلاء لتنفيد البرنامج،وهو الآن ساري المفعول طيلة الأسبوع.

والجامعة تهتم فقط بالجانب المنهجي،وهذاهودورها الرئيس لأن التلقين وأخذ العلوم له طرق أخرى ذكرنا بعضها خلال التدخلات السالفة الذكر.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير