* لكثرة ما أرى من الآفات وتنوعها وفتكها بالأمة والأعمال المؤسسية حتى العبادات الفردية أيقنت أن السلامة لا يعدلها شيء، وأن المعصوم من عصمه الله، وأن الإنسان لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، وأنه بما يقوم به إنما يتعرض لنفحات الله ويعمل بأسباب التوفيق، ومن ظن أنه رب العمل وأنه هو الذي ينجحه فانع عليه نفسه وجهده.
ورحم الله القائل:
إذا لم يكن عون من الله للفتى = فأول ما يجني عليه اجتهاده
وقد أعجبني هذا البيت فأجزته بهذه الأبيات:
فكن مستعيناً بالإله فإنه = قريب مجيب عالم ما تكاده
ولا تعجزنْ عن فعل ما تستطيعه = فقد ينفع العبدَ المُجِدَّ جِلادُه
ولا تيأسنْ من روح ربك إنه = كريم ينجِّي من عليه اعتمادُه
فكم فرج الرحمن كرباً تعذبت = به النفس حيناً أو براها اشتدادُه
فكان بتفريج الإله كأنما = تَجَلَّى عن القلب المعنَّى اسودادُه
حَيَا بعدما خارَتْ قُواهُ وآنست = به بعد إيحاشٍ عليه بلادُه
وخير من هذه الأبيات قول نبيِّنا الذي أوتي جوامع الكلم -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل لو فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: (قدَّر اللهُ وما شاء فعل)؛ فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان)) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
* كثرة الآفات لا تبرر ترك العمل، بل تفيد أهمية الجدية في تلك الأعمال والأخذ بوسائل السلامة من تلك الآفات.
* ينبغي أن تستمر النداءات بأهمية تلك الأعمال المؤسسية.
* ينبغي أن نعمل بما أمرنا الله به من التعاون على البر والتقوى.
* ينبغي أن نعرف لمن قاموا بهذه المشاريع حقهم في الإسلام، فهم رجال الإسلام على الحقيقة، وهم عدة الأمة.
* من التعاون على البر والتقوى السعي في تتميم أعمال العلماء الذين شهد لها بالإتقان وماتوا ولم يتموها، وكان هذا دأب عدد من العلماء ولذلك كثرة التتمات والتذييلات على بعض أعمالهم، فينبغي أن تكون هذه السنة متنامية مع الأمة بتنامي إمكاناتها وقدراتها.
* أن تقوم بعمل واحد ينفع الله به، خير من أن تقترح على الناس ألف مرة أن يقوموا به، وإن تصدق اللهَ يصدقك.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[17 Feb 2008, 01:48 ص]ـ
جزاكم الله خيراً لقد أمتعتم وأفدتم وبينتم .... فهل من مجيب؟
الدواء بين أيدينا لكن أين من يشربه؟
ـ[خلوصي]ــــــــ[23 Jun 2010, 05:16 م]ـ
للأهمية ................
و لاقتراب وضع التصور العام للموسوعة القصصية http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jun 2010, 06:08 ص]ـ
رحم الله الدكتور حسن المعايرجي وتقبل أعماله بقبول حسن، وجزى الله أخي محمد بن جماعة خيراً، والزملاء الذين علقوا وأضافوا إضافات قيمة جداً وخاصة أخي عبدالعزيز الداخل.
ولم أتنبه لهذا الموضوع إلا الآن بعد إثارة أخي خلوصي وفقه الله له مرة أخرى.
وهو موضوع مهم جداً، وكثرة التنبيه عليه تنفع إن شاء الله.
وسوف أتتبع ما آلت إليه مكتبة الدكتور حسن المعايرجي ومشروعه وآتيكم عنها بِخَبَرٍ يقين إن شاء الله، فمثل هذا العمل مِمَّا يُتقرَّبُ إلى الله بالمشاركة في بعثه وإقامته.
ـ[نعيمان]ــــــــ[24 Jun 2010, 10:07 ص]ـ
رحم الله الدكتور حسن المعايرجي وتقبل أعماله بقبول حسن، وجزى الله أخي محمد بن جماعة خيراً، والزملاء الذين علقوا وأضافوا إضافات قيمة جداً وخاصة أخي عبدالعزيز الداخل. ولم أتنبه لهذا الموضوع إلا الآن بعد إثارة أخي خلوصي وفقه الله له مرة أخرى.
وهو موضوع مهم جداً، وكثرة التنبيه عليه تنفع إن شاء الله.
وسوف أتتبع ما آلت إليه مكتبة الدكتور حسن المعايرجي ومشروعه وآتيكم عنها بِخَبَرٍ يقين إن شاء الله، فمثل هذا العمل مِمَّا يُتقرَّبُ إلى الله بالمشاركة في بعثه وإقامته.
جزاكم الله خيراً أخانا الحبيب الدّكتور عبد الرّحمن على هذا الوعد بالتّتبّع.، وجزى الله أخانا الحبيب خلوصيّ الّذي يمتّعنا بتتبّعاته واستخراجاته ومزاحاته اللّطيفة الّتي يلطّف بها أيّة مشاركة يشارك فيها. ويوقّع على كثير منها شاكراً جزاه الله خيراً. وكلّ الإخوة الّذي علّقوا أو شكروا أو صاحب الموضوع الّذي غاب عنّا منذ توقّف الملتقى مؤقّتاً فيما أذكر؛ الكاتب الموفّق محمّد بن جماعة حمدته الأرض والسّماء وجمعنا به في مقعد صدق.
ثمّ اقتراح يا فضيلة المشرف العامّ -حفظكم الله ورعاكم وسدّدكم-:
ماذا -ما دمتم رضي الله عنكم وأرضاكم تغيب عنكم بعض الموضوعات المهمّة للانشغال- لو خصّصتم أحد الإخوة فيكون مسؤولاً عن ملفّ؛ يستخرج فيه مشاركات الإخوة المهمّة جدّاً والّتي لا تقبل التّأجيل أو يحتاج بعضها إلى متابعة، وبعضها الآخر إلى اختيار المتخصّصين وإرسال رسائل لهم ليشاركوا في موضوع ما تعليقاً أو متابعة أو أخذ رأي، وخلاف ذلك.
وأنا أقترح ثلاثة أسماء -من غير المشرفين-: الإخوة الأحبّة النّشطاء- انتبهوا من لفظ النّشطاء فهي لفظة تكاد تكون إرهابيّة وربّنا يستر-:
خلوصي، وأبو سعد الغامديّ، وتيسير الغول؛ مع حفظ الألقاب، والتّقدير للآخرين.
¥