أرشيف ملتقى أهل التفسير

والثاني يصف خفيًا أمة الإسلام وما آلى إليهم أمرهم بعد وقوع كثير منهم في مصيدة الغرب القبيح فبعد عن الله تعالى وكان عاقبته الغلظة في الدنيا ونكدها.

لكن المدقق لكل صورة يرى صدق الله تعالى {ليسوا سواء}

فانظر أولاً إلى صورة أخرى للغرب، من الغرب، أمريكا، بريطانيا، فرنسا، .....

وعلى رأسهم أمريكا وقتلهم أبرياء العراق، وإعانتهم لإسرائيل في قتل الشعب الفلسطيني وتجويعهم .... وغيرهما من بلاد اهل لا إله إلا الله .................. زز وأظن كفى

انظر إلى بريطانيا

أليست هي الممكنة لإسرائيل في وعد بلفور، وهي شريكة أمريكا في قتل أهل العراق ..... ......... كفى

وغير ذلك من البدان، فرنسا، أسبانيا ومحاكم التفتيش، وتقتيل أهل الأندلس

يا أيها المتأمل الواعي

أليست تلك الخنازير المتأدبة الموفية بوعد هي هي التي تنتخب بوش، وبلير، وأمثالهما قتلت إخوانك بالعراق، سافكة دماء الأطفال ..... هاتكت عرض أختك، وأمك وابنتك

أليس صادق الوعد معك هو الذي يمول حرب أمريكا على العراق.

أين صدقهم وقواعدهم العسكرية تنتشر في البلدان العربية وهم يعلمون أننا نرفض هذا بشدة.

إيه يا أمة هؤلاء الخنازير ليس لهم على هذا الوفاء الكاذب إلا القتل أو الإسلام ..... أنسيتم أمر ربكم؟؟؟؟؟؟

هؤلاء الموفون لك الوعد ويصدقونك فيه إنهم يكذبون على أنفسهم ويسبون الله ويؤذونه بل أبنوه!!!!!!!!

يصدقك في أين الطريق ويكذب مع نفسه إذ جعل الله مولود ......................

ثم أيها المتأمل الصادق تعالى إلى أمتنا رأى الرائي صفات غلاظ

أين أنت من

أناس لا يجدون إلا القليل ولكنهم يؤثون الناس على أنفسهم ...........

أين أنت من الذسن يبكون خلف الشريم في تضرع إلى الله

أين أنت من حركات الإغاثة

أين أنت من الذين يتهجدون

أين أنت إخوة يعلمون ولا ينتظرون أجرًا، بل عندنا قصصًا، منهم من باع من ذهب امرأته لإكرام طلبة العلم الذين يحلون عليه ليعلمهم، ويطعمهم الطعام وتسهر زوجته بلا خادم لتلبية أمر زوجها بالشاي والعشاء، ............ هل تريدون قصصًا

أين أنت من كتاب لا تحزن، فإن مبيعاته قالوا لنا في معرض الكتاب بيع منه إلى الآن 12 مليون نسخة ((والله أعلم بصدق الرالوي))

أين أنت من صوت الشيخ علي القرني، والشيخ عبد الرحيم الطحان وغيرهم

أيتيني من الغرب بمثل هؤلاء __ وأنا لا أعرفهم بل سمعت له شرايط) أظن يقارنهم بوش، بلير، كلينتون المتحرش

يا أهل الإسلام أنصفوا وتعقلوا، إن كل ما صدر عن غير عقيدة فهو لغير الله تعالى، فماذا ينفع الأنيق المظهر إذ كان خبيث القلب.

وأما ما صدر من عقيدة طاهرة، انظر إلى التراب الذي يعلو المعدن الصادق فهذا يحتاج إلى نظافة.

وأرجو ألا يملني أخي الفاضل الأستاذ / محمد جماعة

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[15 Feb 2008, 10:10 ص]ـ

أما من حاد من أهل لا إله إلا الله تعالى وخرقها بخوارقها المعروفة فلا يحسب على الإسلام، ولا يغتر بعمله.

وأما من حكم بغير ما أنزل الله تعالى وأسس لدين الصليب فإننا براء منه

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Feb 2008, 04:01 م]ـ

عفا الله عني وعنك.

مرة أخرى يبدو لي أن هناك صعوبة في قراءة ما في السطور تضطر إلى استدعاء ما ليس السطور.

ما في السطور يدعو إلى العدل مع الآخرين، وأنهم ليسوا سواء. والمقال يتكلم عن جانب إيجابي في المجتمع الغربي، ولا يتكلم عن السياسات العامة للدول الغربية وحربها على الإسلام والمسلمين.

المقال يريد العدل في وصف بعض المظاهر الإيجابية، ترغيبا للمسلمين في استدعائها في حياتها اليومية، والتساؤل عن سبب غيابها ... وأنت تتكلم عما إذا كان ينفع هؤلاء عملهم الصالح وهم كافرون.

ما في السطور ينبه إلى أن مجتمعاتنا ينقصها هذا الأمر في الحديث عن الآخرين، الذي أصبح في تصور المسلمين شرا كله، وظلما كله، وحربا على الإسلام كله ... وكلامك يريد طمس هذه الدعوة، بالإيحاء للقارئ بأن هذا الجانب الإيجابي لا يستحق النظر إليه، وبالتالي تنتفي أهمية المقارنة، مما يؤدي إلى اتسمرار المسلمين على حالهم.

ما يقوله الكاتب لا يعني أننا حكمنا بإسلام هؤلاء، ولكنه مقام عدل ... وأنت تدعو إلى التركيز فقط على كفر هؤلاء ..

يا أخي،

محتوى المقال ومقامه لا يستدعيان التذكير بما ذكرت به ..

¥