39 - قرار صدر من المنظمات الإسلامية أثناء دورتها المنعقدة في مكة " حرسها الله تعالى " عام 1390هـ.
40 - 43 ثلاث فتاوى للشيخ محمد رشيد رضا في (الفتاوى)، 3/ 1090، 4/ 1418، 6/ 2348 برقم 504، 548. وفي (مجلة المنار) 14/ 1911 / 827 - 830.
44 - فتاوى شلتوت.
45 - فتوى اللجنة المختصة في مجلة الأزهر. عام 1374 هـ في تحريم تمثيل الأنبياء عليهم السلام.
46 - فتوى لجنة الفتوى بالأزهر، في: حكم تمثيل الشخصيات الإسلامية. عام 1379هـ. نشرت في مجلة الأزهر. عام 1379 هـ.
47 - الفتاوى الإسلامية من دار الإفتاء المصرية 4/ 1297، بعنوان: عدم التعرض لشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الأفلام.
المبحث الثاني: في حقيقة التمثيل وأسمائه
المثل، والشبيه، كلاهما بمعنى واحد، تقول العرب:
مثل الشيئ بالشيئ: إذا سوى به، وقدر تقديره، قال الزمخشري:.
" وفي حديث آخر: لا تمثلوا بنامية الله ".
أي: بخلقه.
وقيل: المراد التصوير، والتمثيل بخلق الله، من قولهم:
مثل الشيئ بالشيئ، ومثل به: إذا سوى به ..
والمحاكاة: هي و (التمثيل) بمعنى، يقال:
حكيت، وأحكيه حكاية، إذا أتيت بمثله على الصفة التي أتى بها غيرك فأنت كالناقل عنه، فالمثلية معنى جامع بين مادتي: حكى، ومثل. وفي اصطلاح العصر.
(عرض حي لقصة وأصحابها، واقعة أو متخيلة)
الأسماء:
1 - التمثيل: هو الاسم الغالب عليه حتى لا يكاد يُعرف إلا به.
2 - التقليد.
3 - المحاكاة.
4 - التشخيص.
5 - المسلسلات.
6 - المسرحيات. واحدتها مسرحية.
وأصلها من مادة (سرح)، والسارحة الماشية، ولذا قيل للمرعى (مسرح). وفي حديث الثلاثة المشهور (يغدوا عليهما بسارحة له).
وقد تفاصح بعضهم، فقال: صوابها (مرسح) بتقديم الميم، وهذه لا يساعد أصلها اللغوي عليها، فإنها من (رسح) بمعنى (قل لحمه) فالعلاقة منتفية بين المعنيين اللغوي والإصطلاحي.
10 - يُقال للتمثيلية (بابة) ومنه في أبيات وجيه الدين ضياء بن عبدالكريم، وقيل: لابن الجوزي:
تجيئ وتمضي بابة بعد بابة ××× وتَفْنى جميعاً والمحرك باقي
ولعل هذه التسمية مأخوذة من تقسيم التمثيلية على الأبواب.
11 - ويُقال لخيال الظل أيضاً: (القراقوز) في اللغة التركية (كرة - كوز)، وكأنها تعني التنظير بالوزير الأيوبي (قراقوش).
12 - ومنه أيضاً: (الآراجوز): وهو لهجة عامية تركية للاسم قبله (كرا - كوز) لكنه هنا أشبه بالسينما.
13 - الملهاة. جمعها: ملاهي.
14 - 15 - وأما عند المتقدمين فيقرب منه ما يسى لديهم باسم (خيال الظل).
وإضافته مقلوبة عن (ظل الخيال). وفي المبحث الثالث نقْل مطول مهم عنه فلينظر.
16 - 21 - وأما في الاصطلاح الدخيل فله من الأسماء:
الدراما، أو الميلودراما.
التقليد.
التراجيديا.
المأساة.
التياترو.
الكوميديا.
ويأتي بيانها في المبحث الرابع: (أنواع التمثيل).
المبحث الثالث: تاريخه، وأصله في الاعتياد والتعبد
أصل حدوثه عند غير المسلمين: ابتداع في العبادات، ثم انتقل إلى العادات للتسلية والترفيه ..
ثم تسرب التمثيل بنوعيه إلى المسلمين فشكل ظاهرتين في قالبين:
1 - التمثيل الديني.
2 - التمثيل الترفيهي.
وعن حدوثه في التعبد لدى غير المسلمين، فقد رجح بعض الباحثين أن نواة التمثيل من شعائر العبادات الوثنية لدى اليونان. ففي (المعجم المفصل 2/ 1149 - 1150) بحث دقيق ومهم فلينظر. والله أعلم.
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في (اقتضاء الصراط المستقيم 1/ 478) ما يفعله النصارى في عيدهم المسمى (عيد الشعانين) من أنهم يخرجون بورق الزيتون ونحوه بزعم المشابهة لما جرى للمسيح - عليه السلام - حين دخل بيت المقدس - في هيئة يطول ذكرها - وهم يقلدونه - عليه السلام - في ذلك يوم عيدهم المذكور.
ثم امتدت هذه البدعة لدى العرب إلى تهادي الزهور أيام المواسم والأعياد. وشاهده قول النابغة:
رقاق النعال طيب حجزاتهم ××× يحيون بالريحان يوم السباسب
وهو لدى الفرنجة اليوم كذلك.
وفي هذه السنين أخذ تهادي الزهور شكلاً آخر من إهدائة للمرضى، وما كاد الكفار يفعلونه إلا وتقوم له الدعاية على قدم وساق، حتى انتشر لدى المسلمين.
¥