أتقدم بخالص شكري وتقديري لكل الأحبة: د. محمد إلياس، ود. يسري خضر، والأخ شعلة 2، والأستاذ محمد بن جماعة، ود. عبد الرحمن الشهري، ود. أبو محمد الظاهري، ود. أحمد شكري، و د. أحمد البريدي، والأستاذ أحمد الفالح، والأستاذ أيمن صالح، ود. فاضل الشهري، الذي من حقه أن يقول، ومن حقنا أنا ود. إلياس أن نسمع ونطيع، فهو اسم صَدَقَ على مسماه، كما أحيي كل من اطلع على هذه التهاني، والعقبى عندكم في المسرات عموماً وفي حفظ أولادنا للقرآن خصوصا.
واغتنم هذه الفرصة لأبين أن غاية الغايات ـ في زمن الفتن والشر المستطير ـ حفظ القرآن، والعمل بالقرآن، والنصح بالقرآن، فأنا لن أنسى فضل القرآن علينا ـ كأسرة وبيت ـ فقد كنا فقراء فأغنانا الله بالقرآن، وكنا أذلاء فأعزنا الله بالقرآن، وكنا جهلاء فعلَّمنا الله بالقرآن، ومن هنا فإننا عقدنا عزمنا ـ أقصد الفقير كاتبه ـ وإخوته صلباً ألا يتفلَّت من أبنائنا أحد خارج الأزهر الشريف، ولله الحمد والمنَّة، أقول هذا في زمن أرى معظم الزملاء والمشتغلين بالعمل الديني يسيل لعابهم عند سماع اسم الكليات العلمية، التي يصفونها بكليات القمَّة كالطب والهندسة، و .... ولا أماري ولا أجادل بأن هذه الكليات على ثغر من ثغور الإسلام، ونحن في غاية الاحتياج إليها، ولكن من للإسلام إذا لم ندفع بأبناء الدعاة إلى معتركه للنهوض به؟؟!! من لكليات أصول الدين والشريعة إن لم نزيِّنها بالأذكياء الفطناء الحفَّاظ؟!! من لمكتبات العلماء التي فنيت في جمعها الأموال والأعمار؟؟؟!! إن لم نجد لها وارثاً يتقدم الصفوف من أصلابنا؟؟
إنني لا أحجر على ولد ولا على بنت، بل أضع أمامهم كل ما أستطيع من توجيه ونصح، ثم أترك لله وحده توجيه الأولاد إلى ما يحبه ـ سبحانه ـ ويرضاه، وصدق الله العظيم " {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} {القصص68} ولن أنسى أن أسجل اقترحا مؤداه تخصيص ركن في موقعنا الموقر شبكة تفسير القرآن الكريم للحفَّاظ الجدد، من خلال هذا الركن نبرز اهتماماً بأشبالنا ونشجعهم ونشد من عضدهم ونضعهم في مكان يفخرون به ويدفعهم إلى الأمام. أبارك لكل حبيب اهتم بتحفيظ ولده القرآن أو حاول.
وبالمناسبة أبعث بأحر التهاني إلى ريحانة أبيها التي يشمها ورزقها على الله، إلى أم أبيها {روضه عبد الفتاح خضر} التي تفضَّل الله عليها وعليَّ بحفظها للقرآن الكريم وهي تدرس السنة الخامسة من المرحلة الابتدائية الأزهرية، فكاتبه ممن يحتفي بالبنت مثل الولد وزيادة، ومن حق كل أب أن يفعل هذا، أليست البنت من المبشرات بالجنة كما ورد في الحديث الشريف الصحيح شريطة التوجيه والتسديد؟.
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[25 Apr 2008, 11:27 م]ـ
ما زلت دكتورنا العزيز على ما عهدناك وأفضل من ذلك، وما زالت اسرتك المباركة كما توقعت، ولو لم نجد منك الا الخلق الرفيع، والكلمات الرقراقة، وابتسامات غابت عن كثير من الناس لحسبت لك، فكيف بهذا كله وقد توجت بأبناء وبنات حفاظ
هذه نعمة عاجلة وآجلة، بارك الله لك في النعمتين، وأسعدك في الدارين
ـ[أبو المهند]ــــــــ[02 May 2008, 01:13 ص]ـ
اللهم آمين وإياكم
ـ[غالب بن محمد المزروع]ــــــــ[13 May 2008, 11:43 ص]ـ
مبارك
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[05 Jun 2008, 03:34 ص]ـ
ما شاء الله، بارك الله في ولدك عمرَ، وبارك في والده.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[05 Jun 2008, 01:26 م]ـ
آمين يارب العالمين، وخالص دعائي لكم أبا مهند بالتوفيق لك ولولدك جميعا ولأسرتكم ولكل الأعضاء والمسلمين أجمعين.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[05 Jun 2008, 01:32 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله. بارك الله فيك أخي الدكتور عبد الفتاح وفي ولدك وجعلكما من أهل القرآن وخاصته اللهم آمين ونفع بكما الإسلام والمسلمين.
أسأل الله تعالى أن يحفظ ولدك عمر ويبارك لك فيه ويجعله قرة عين لك في الدنيا والآخرة اللهم آمين
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[05 Jun 2008, 03:25 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
نبارك لك شيخنا الكريم هذا التميز لأولادكم.
وأسأل الله أن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن الكريم ..
وأسأله سبحانه أن يكثر في الأمة من أمثالكم أيها الشيخ الكريم ..
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[05 Jun 2008, 03:43 م]ـ
آمين يارب العالمين، وخالص دعائي لكم أبا مهند بالتوفيق لك ولولدك جميعا ولأسرتكم ولكل الأعضاء والمسلمين أجمعين.
جزاكم الله خيرا، وللعلم: لست متزوجا.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[05 Jun 2008, 05:39 م]ـ
أوقعنا مهندكم في الخطأ ـ طبعاً غير المتعمد ـ أسأل الله أن يرزقك منصورية صالحة تقرّ بها عينك، كما أتوجه إليه سبحانه أن يختزل لك الدعاء السابق إلى ما بعد تحقق الزواج، قل آمين.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[05 Jun 2008, 05:53 م]ـ
أوقعنا مهندكم في الخطأ ـ طبعاً غير المتعمد ـ أسأل الله أن يرزقك منصورية صالحة تقرّ بها عينك، كما أتوجه إليه سبحانه أن يختزل لك الدعاء السابق إلى ما بعد تحقق الزواج، قل آمين.
اللهم آمين.
¥