ـ[أبو المهند]ــــــــ[05 Jun 2008, 06:09 م]ـ
وأشكر الفاضلة المحترمة المهندسة سمر الأرناؤوط وأسأل الله تعالى لها مزيداً من التوفيق والسداد وجبر القلب إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[عبدالمحسن]ــــــــ[05 Jun 2008, 06:14 م]ـ
ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله تبارك الرحمن الله يحفظهم لك ويرزقك برهم ويقرعينك برؤيتهم من العلماء العاملين ان شاء الله
نعم الراعي ماشاء الله عليك (كلكم راع) وارجوا من الله ان يثبتهم على صراطه المستقيم
شيخنا الفاضل:
مانصيحتك لمن اراد ان يصنع ماصنعت؟
مع الحرص على الاخذ بالاسباب كتقوى الله لان من اسباب حفظ الذرية صلاح الاباء (وكان ابوهما صالحا)
وكيف توجه من اراد ان تكون ذريته من حفظة كتاب الله مع صغر سنهم وكثرة الصوارف في هذا الزمن وجزاك الله خير الجزاء وبارك في علمك ووقتك ومالك واهلك
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[05 Jun 2008, 07:45 م]ـ
هذا الشبل من ذاك الأسد
ما شاء الله هنيئاً لكم د. خضر بهذا الشبل، وبارك الله لكم فيه وفي روضة وجعلهم قرة عين لكم في الدنيا والآخرة.
ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[05 Jun 2008, 08:03 م]ـ
أخي أ د عبد الفتاح خضر
أسأل الله أن يبارك جهدك في تربية أبنائك ويجزيك عنهم خيرا
وأن يجعلهم قرة أعين لك وللمسلمين
ولأهدين لولديك اللذين حفظا القرآن هدية أتخيرها مما ملكت
ستصلكم قريبا إن شاء الله
آمل أن تنال رضاهما وأن يقدراها حق قدرها
أخوكم
الحسن محمد ماديك
ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 Jun 2008, 12:35 ص]ـ
الأستاذ عبد المحسن، أحسن الله إلينا وإليكم وإياكم في عباده الصالحين.
وأحب أن أقول: إن الإجابة عن سؤالكم صعبة جداً، فالأصل في حفظ القرآن المجيد عناية الله تعالى وتوفيقه الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ومما لا شك فيه أن سلوك الآباء طريق القرآن له دخل عظيم في تجييش جيوش حب القرآن في نفس الطفل، ولنا أن نأخذ نموذجا نبوياً من أثر الوالدين في الأولاد من خلال حديث الصحيحين: كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أو يمجسانه ... "
فإذا كان تأثير الوالدين هكذا تهويداً أو تنصيراً أو تمجيساً، فإنه مما لا ريب فيه أن للوالدين دخلا كبيرا في تعويد الولد على القرآن وتجسيد أن طوق النجاة في حفظه، وبما أن الأعمال والصوارف كثيرة فإنه لابد من متابعة بيتية صارمة تزدان بالترغيب والترهيب والبشارة والنذارة، والهدية والمعاقبة، مع ربط الولد أو البنت بشيخ أو كتَّاب مع بذل العطاء السخي للمربي، مع إيجاد شرائط كاسيت لأحد الحفاظ المتقنين كالشيخ الحصري أو المنشاوي أو عبد الباسط أو مصطفي إسماعيل أو البنا أوالصياد أو ... من سادتنا الذين لهم علينا وعلى العالم كله في تجويد القرآن وتحفيظه عظيم الفضل، كل هذه اجتهادات وفي النهاية {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} {الجمعة4}
وأشكر للدكتور المحترم أحمد الطعان وأسأل الله أن يبارك له في نفسه وأهله وبيته.
أما الأستاذ الشيخ حسن ماديك فإننا نقدر هديتك حق تقديرها وقد وصلت بمجرد أن دعوت لأولاد أخيك ولأخيك، وجزاك الله خيراً أنت وأهل موريتانيا المسلمة وبارك الله في جهودك الطيبة التي تبذلها على طريق القرآن وهي لا تخفي على لبيب، وأردد خلف كل من تفضل لي أو لأبنائي بالدعاء فأقول آمين ولكم بمثله يارب العالمين، وكفاكم فقد أخجلتموني.
ولكن لم يقرأ أحد المقترح الذي اقترحته بأن نجعل مشاركة ثابتة في الملتقى لتشجيع وتهنئة الحفَّاظ الجدد من أبناء الملتقى. لذا لم أجد على ذلك تعليقاً.