تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[14] أخرجه في كتاب الاستقراض [2387] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[15] أخرجه النسائي في كتاب البيوع [4686]، وابن ماجه في كتاب الأحكام [2408] من حديث ميمونة رضي الله عنها، وصححه ابن حبان [5041]. وفي السند زياد بن عمرو وشيخه عمران بن حذيفة لم يوثقهما غير ابن حبان، ولم يرو عن كل منهما إلا واحد. ولذا ضعف الألباني الحديث في ضعيف الترغيب [1126].

[16] البكر الفتي من الإبل.

[17] أي لم يجد إلا إبلاً أفضل من الذي استسلفه منه.

[18] أخرجه في كتاب المساقاة من صحيحه [1600].

[19] أخرجه مسلم في كتاب الذكر [2699] في حديث طويل.

[20] أخرجه البخاري في كتاب البيوع [2078]، ومسلم في كتاب المساقاة [1562] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، واللفظ عندهما: ((كان رجل يداين الناس)) الحديث.

[21] أخرجه البخاري في كتاب الاستقراض [2391]، ومسلم في المساقاة [1560] بنحوه.

[22] أخرجه في كتاب المساقاة من صحيحه [1563].

[23] أخرجه مسلم في كتاب الزهد [3014]، وليس عنده: ((يوم لا ظل إلا ظلّه)).

[24] أخرجه في كتاب الذكر من صحيحه [2699] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[25] أخرجه أحمد في المسند (2/ 23)، وعبد بن حميد (ص262)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وفي سنده زيد العمي وهو ضعيف. وقد ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب [538].

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن نبيناً محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه.

اللهم صل وسلم وبارك وأنعم عليه، وعلى آله وأصحابه وإخوانه.

أما بعد:

فيا أيها المسلمون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ?لَّذِينَ أُوتُواْ ?لْكِتَـ?بَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّـ?كُمْ أَنِ ?تَّقُواْ ?للَّهَ [النساء:131].

إخوة الإسلام:

ومن الحقوق الواجبة التي أكد الإسلام على الحرص عليها، والعناية بشأنها، وأكد على عدم المطل بها، أو التسويف في أدائها عند استحقاقها، أجرة الأجراء، وحقوق العمال الضعفاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: ((قال الله عز وجل: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره)) [رواه البخاري] [1].

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي قال: ((أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)) [حديث صحيح له شواهد] [2].

فالتزموا – رعاكم الله – تلك الوصايا.

ثم اعلموا أن الله جل وعلا أمركم بأمر عظيم، ألا وهو الصلاة، والسلام على النبي الكريم.

[1] أخرجه في كتاب البيوع من صحيحه [2227].

[2] أخرجه ابن ماجه في كتاب الأحكام [2443]، وفي سنده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف، لكن له شواهد يتقوى بها، ولذا ذكره البغوي في المصابيح في قسم الحسان، وقال الألباني في صحيح الترغيب [1878]: "صحيح لغيره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير