ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 03:25 ص]ـ
بارك الله فيك أيتها الباحثة عن الحق
مرور شرفني وزاد الصفحة بهاء
جزاك الله خيراً أخي وأستاذي أبا يزن
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 03:58 ص]ـ
يقول ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته
معرفة الموضوع
اعلم أن الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة، ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان، إلا مقروناً ببيان وضعه. بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن، حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب. على ما نبينه قريباً إن شاء الله تعالى.
وإنما يعرف كون الحديث موضوعا بإقرار واضعه، أو ما يتنزل منزلة إقراره. وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي، فقد وضعت أحاديث طويلة يشهد بوضعها ركاكة ألفاظها.
قلت: والركاكة في هذا الحديث لا تحتاج إلى نظر وإعمال فكر فهي تطالعنا في كل سطر
وقال الحافظ ابن كثير في الباعث الحثيث
وعلى ذلك شواهد كثيرة: منها إقرار وضعه على نفسه، قالاً أو حالاً، ومن ذلك ركاكة ألفاظه، وفساد معناه، أو مجازفة فاحشة، أو مخالفة لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة.
قلت: الركاكة واضحة أما فساد المعنى مع المجازفة الفاحشة فهي أوضح ما تكون هاهنا (فقال الأعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخ
العرب ?
قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته
وإن حاسبني على معصيتي
حاسبته على عفوه،
وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته)
أما مخالفة ما ثبت في الكتاب والسنة فهي في قوله (فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم)
فقد قال تعالى (وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُون)
وعن عائشة - رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم: «ما في السماء موضع قدمٍ إِلّا عليه ملكٌ ساجدٌ أو ملك قائم، فذلك قول الملائكة»: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} {وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} [الصافات: 165، 166].
رواه محمد بن نصر وابن أبي حاتم وابن جرِيرٍ وأبو الشيخ.
ـ[عبدالله الحسيني]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 12:03 م]ـ
لا تعليق