تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نازلة كل سنة!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 02 - 2010, 08:11 ص]ـ

ظ‡طظ…ط© طھظ†طµظٹط±ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ط¨ط§ظ„ظ‚ط§ظ‡ط±ط© ( http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/06/94596.html)

وقد أصبح الأمر موضة!، وهو آخذ في الازدياد مع أنني لم أشاهد له أثرا، وقد وفقني الله، عز وجل، إلى زيارة المعرض ثلاث مرات آخرها بالأمس، وليس عدم العلم علما بالعدم، فقد جنبني الله، عز وجل، مشاهدة هذا الأمر المحزن الذي يدل على تقاعس من العام والخاص، من السلطات التنفيذية، ومنا معشر المسلمين فلولا ذنوب لنا ما تسلط علينا أهل الباطل، فالقيادة السياسية قد آثرت السلامة في كل شأن خارجي وداخلي تفاديا للضغوط الخارجية فهي على طريقة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم، ولعل تقاعسها في المسألة الغزاوية صورة للأداء الخارجي الباهت، وتقاعسها في المسألة النصرانية صورة للأداء الداخلي الباهت، فالأمر لم يتعد، كحال أغلب النوازل في مصر، حد: المسكنات فليس ثم دواء ناجع يقطع دابر الفتنة قبل أن تتفاقم مع تصاعد الاستفزاز النصراني لجماهير المسلمين بإيعاز من رأس الكنيسة، وهو بتاريخه الطائفي وتعصبه الأعمى، رأس هذه الفتنة، فقد أغراه ضعف القيادة السياسية في مصر، والضغوط الأمريكية التي تجيد توظيف الأقليات في العالم الإسلامي للضغط على الحكومات بحجة مكافحة الاضطهاد الديني ولا يعنيها دين المسلمين ولا دين غيرهم فالبروتستانت والأرثوذكس بينهما من العداء الذي يصل إلى حد التكفير ما بينهما، وإنما هو محض تحالف مؤقت من جنس التحالف بين اليهود والنصارى لضرب العدو المشترك، وانعكس ذلك الإغراء على سلوك نصارى مصر في كل مكان تقريبا حتى في وسائل المواصلات العامة فهم حريصون على استفزاز المسلمين في أي تجمع، كما يحدث في معرض الكتاب كل عام، فيتم الترويج لمقالتهم الكاسدة بأساليب الدعاية المزخرفة، كأي مقالة فاسدة تمجها العقول والفطر فلا بد من تجميلها على طريقة: اشتري إنجيل وخد التاني هدية!، وكأنهم في سوق شعبي، وليسوا بصدد الدعوة إلى مقالة يعتقدون أنها حق، والحق لا يعرض بهذا الأسلوب المبتذل الذي يصل إلى حد اصطياد شباب المسلمين بالإغراء الجنسي والوعد باللقاء بعد انتهاء المعرض!، وهل يمكن الدعوة لدين بممارسة الرذيلة؟!، وهل يعتقد من يفعل ذلك أنه يدعو إلى الله على بصيرة، وأنه يود الخلاص لغيره، كما يزعمون، ولو بالتفريط في عرضه؟!، أو أن أولئك قوم قد هانت عليهم أنفسهم فأعماهم الحقد، فصاروا على طريقة: اقتلوني واقتلوا مالكا معي، فالمهم هو إفساد المسلمين ولو بإفساد بنات النصارى وإهانتهن!، ومن اطلع على طرف من حالهم لا سيما في أمور النساء، وما هم عليه من الدياثة حتى على مستوى رءوسهم الذين ضج النصارى أنفسهم من فضائحهم الأخلاقية، كما ينقل بعض الأفاضل من منتدياتهم من باب: (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا)، ولعل ذلك من آثار استحلالهم للخنزير الذي لا يعرف الغيرة فانتقل ذلك الوصف القبيح إليهم، فمن اطلع على طرف من ذلك زال عجبه كيف جوزوا لأنفسهم الدعوة إلى دينهم بهذه الطريقة المبتذلة، وهم مع ذلك يحتفون بكل كافر وزنديق يطعن في دين المسلمين حتى لو كان يطعن فيهم فيحتفون بذلك الجرذ المشلوح الذي دأب على الطعن في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على شاشة إحدى بالوعات المجاري الفضائية، مع أنه بروتستانني يكفرهم ويكفر آباءهم!، ولكنه يشاركهم الطعن في دين المسلمين ونبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويحتفون بزنديق آخر من أصحاب شهادات الدكتوراه المضروبة!، كما يقال عندنا في مصر، وهو ممن دأب على إلقاء محاضرات في كنائسهم إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة!، مع أنه يطعن في دينهم ويهزأ بمعتقد الصلب، كما قال أحد قساوستهم محذرا منه، فيصف إله النصارى بلازم مقالتهم الفاسدة في الفداء، يصفه بأنه خروف، ومع ذلك يحظى بتقديرهم لأنه يطعن في دين الإسلام طعنا جعل جبهة علماء الأزهر مشكورة تفتي بردته، ومع ذلك يروجون لكتبه في أجنحتهم بوصفه مفكرا مسلما مستنيرا من دعاة التجديد!، وهنيئا لهم الفوز بمرتد يشبه إلههم بخروف العيد!، فهو مرتد من كل وجه!، والطيور على أشكالها تقع، وذلك بخلاف الإخوة والأخوات الكرام الذين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير