تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[للتذكرة]

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 08:45 ص]ـ

[للتذكرة]

عقد في تركيا مؤتمر يذكر بما وقع لإخواننا من الإيجور المسلمين في الصيف الماضي في الصين وفي تركستان الشرقية تحديدا مشبها إياه بما يحدث في غزة، وإن كان ما يجري في بيت المقدس هو الآن حديث الساعة لكل من لديه أدنى اهتمام بأمر المسلمين فيكاد ينسي المسلمين شأن غزة مع أنه كان الشأن الأبرز طيلة الشهور الماضية، وعموما فإن الدولة التركية في عصرها الحالي وقد استعادت جزءا كبيرا من حسها الديني، وإن لم ترجع إلى سابق ريادتها، الدولة التركية التي وصفها ما تقدم تقوم بدور كبير في الاحتساب على أعداء أمة الإسلام، ومن بينهم الصين فلم يقاطع المنتجات الصينية تقريبا إلا الشركات التركية المذكورة في الخبر، وبقية العالم الإسلامي كعادته: نائم، أو كسول ثقيل الخطوات، وإن كان لديه من وسائل الضغط الكثير ولكنه حريص على علاقاته مع كل الأطراف، وإن لم تحرص تلك الأطراف على هذه العلاقات السمجة، ولا أدل على ذلك من موقف الدولة العبرية اللقيطة تجاه المبادرات العربية، فاقتحام لجنين في إبريل 2002 ردا على مبادرة بيروت، والتوسع في بناء المستوطنات ردا على تفويض العرب حكومة السلطة الوهمية لبدء المفاوضات: الخيار الاستراتيجي الوحيد، ثم أخيرا أحداث بيت المقدس ولم تدع لأحد حجة، ولم تبق على لسان كلمة.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/03/21/96879.html

ومن بلاد الأفغان:

بدأت في صمت عملية قندهار، بعد فشل عملية هلمند الشهر الماضي، ولله الحمد، وإن حققت القوات الدولية ما تحققه كالعادة من قتل للمدنيين بطائراتها التي تطير بلا طيار!، ومن ثم احتلال مساحات من الهواء بعد انسحاب المقاومة في إطار حرب العصابات المستمرة منذ سنوات والتي قاربت على الانتهاء بهزيمة قوات التحالف وأتباعها من الحكومة القابعة في كابول برسم الإقامة الجبرية التي فرضتها المقاومة عليها!، ففي القريب العاجل إن شاء الله، عز وجل، تنتهي هذه السلسلة من العمليات الكوميدية التي تطلق عليها أسماء من قبيل: مخالب الصقور أو أنياب الثعابين، وربما الفئران فهو الوصف الأليق بقوات التحالف ...... إلخ من الأسماء التي تشبه إلى حد كبير أسماء زعماء العصابات في الأفلام الكوميدية فلا تخرج عن كونها ألقابا من قبيل:

ألقاب مملكة في غير موضعها ******* كالمهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد

وللتذكرة، وليس الأمر احتفالا أو إحياء لذكرى بعينها فإن ذلك ليس من الشرع في شيء، ولكنه من باب التذكرة:

يمر اليوم على مقتل الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، برسم الشهادة، نحسبه كذلك ولا نزكيه على ربه، يمر اليوم على ذلك الحادث الأليم: ست سنوات ميلادية، ولا زلت أذكر ذلك النبأ، وقد سمعته في صباح ذلك اليوم في إذاعة لندن، وكأنه قد وقع بالأمس، وللشيخ، رحمه الله، من المكانة في قلوب الموحدين ما يغني عن الإطناب في بيان مناقبه، وهو بلا مبالغة، قائد حركة تجديدية إصلاحية أحيت فريضة الجهاد في الأرض المقدسة في الربع الأخير من القرن الماضي ولا زالت آثارها المباركة قائمة إلى يوم الناس هذا، وقد ظهر من ذلك في حرب غزة الأخيرة شيء كثير، فكان أداء كوادر المقاومة التي هي نتاج تلك الحركة خير شاهد على ذلك.

وللتذكرة أيضا:

فإن هذه الأيام تشهد أيضا:

الذكرى السابعة لغزو العراق، وبطبيعة الحال: المعاينة قد أغنت عن كل خبر، ولا أحسب أن كثيرا من أعداء النظام السابق، بغض النظر عن تاريخه، لا أحسب كثيرا منهم إلا قارعا سن الندم على أيامه!، بعد الذي كان بعده من الفوضى والخراب الذي فقد فيه المسلمون الحد الأدنى من الأمن على الدين، فانتشر القتل على الهوية المذهبية، والسنية تحديدا، بشكل لا يدع لمنكر إنكارا، وإن كان من حزب القاتل، فضلا عن جرائم قوات التحالف في طول البلاد وعرضها، وفقد معه بطبيعة الحال الأمن على الأبدان والأعراض والأموال، ففر من فر من أهل العراق إلى دول الجوار، وبقي من بقي، تحت ويلات الاحتلال المزدوج من الفرس والروم، وكلاهما طامع في الأرض كاره مبغض للعرب تحديدا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير