[لعبد معروف]
ـ[الخبراني]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 10:53 ص]ـ
هذه قصة ذكرها الشيخ أحمد القطان في إحدى محاضراته .. وسمعتها من داعية ..
أنه في الكويت خرجت فتاة من الجامعة ووقفت عند باب الجامعة أو في مكان ما قريب تنتظر والدها أن يأتي ليأخذها الى البيت، وكما تعرفون جامعة الكويت مختلطة،،وبينما هي واقفة مرت سيارة فيها 3شباب جاؤا لاصطحاب صديق لهم .. ولم يخرج .. فستوقفوا هذا الفتاة ودعاها أحدهم للركوب معهم على أن يوصلوها للبيت فرفضت بشدة، وقالت له اتقي الله أليس لك أخوات فقال لها:لأنك مثل أختي أريد أن أوصلك للبيت، واستطاعت أن تفلت من الأول وتمضي في طريقها،إلا أن أحدهم فتح باب السيارة ووقف لها، وضربها وشدها بالقوة وأدخلوها السيارة، ووضعوها في الكرسي الخلفي تحت أرجلهم ونزلوا بها ضربا بالأحذية ,,حتى ما استطاعت شيئا، ووذهبوا بها الى مكان بعيد، للبر، وكانوا يشربون الخمر،،وكان قد دخل وقت المغرب، فحين أخرجوها من السيارة قالت لهم: أريد منكم طلبا قد هل عندكم ماء فأنا صائمة وأريد أن أفطر؟ .. فقالوا ليس لدينا غير الخمر وحالوا إرغامها على الشرب ولكنها تملصت من ضربهم، وقد أوجعوها وضربها بالأحزمة، فقالت لهم إذا لي طلب أخير فأنتم الآن قد تمكنتم، فدعوني أصلي، وليس هناك مهرب من قضاء الله فأنا أدرك أن ما أنا فيه إبتلاء، فجلسوا في السيارة بإنتظار إنتهائها من الصلاة .. وكانت تدعو إذا سجدت بدعاء أظنه أنه: اللهم اكفنيهم بما شئت .. حتى إذا أنتهت .. جاءت سيارة فحين راؤا السيارة قادمة أخذوا الفتاة ووضعوها في شنطة السيارة وجلسوا في سيارتهم، فدارات السيارة عليهم مرتان ثم نزل منها أبوها وأخوها، وكان معهم عصي ثقيلة، أوسعوا هؤلاؤ الشباب ضربا، ثم وبدون مقدمات أو كلام أخرجوا الفتاة من شنطة السيارة، وأدخلوها سيارتهم،،دون أن يتكلما معها، وحين وصلوا لباب المنزل، قالوا لها انزلي بسرعة فأمك قلقلة جدا جدا عليك، فنزلت، ودخلت على أمها التي قد ثارت من القلق والخوف عليها، وسألتها حين دخلت بنتي حبيبتي أين كنت فقد كدت أموت من الخوف عليك؟،قالت البنت: أبي وأخي أحضروني، فنظرت للدور العلوي فإذا بأباها ينزل لتوه من الأعلى، فقالت الأم:يا ابنتي أبوك هنا ولم يخرج، قالت: وأخي؟ قالت هو محموم ونائم في غرفته ....
فمن الرجلين إذا؟؟ هما ثمرة الدعاء ملكين كريمين .. فحين دعت قالت الملائكة: صوت معروف لعبد معروف!!!
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 12:19 م]ـ
بارك الله فيك أيها الخبراني العزيز
وهذا وعدٌ ربّاني في الحديث القدسي
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: إن الله تعالى قال: (من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.
وحين نقرأُ هذه القصة تقودنا لخيط أدب متمثلةً في البيت الشهير:
وإذا العناية لاحظتك عيونها ... نم فالمخاوف كلهن أمان
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 01:47 م]ـ
رغم توثيق القصة إلى الشيخ أحمد القطان إلا أنها عندي لا تزال مجهولة المصدر وتبقى حكاية فقط الله أعلم بصحتها
ـ[الخبراني]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 01:50 م]ـ
رغم توثيق القصة إلى الشيخ أحمد القطان إلا أنها عندي لا تزال مجهولة المصدر وتبقى حكاية فقط الله أعلم بصحتها
سمعتها من الدكتور ناصر العمر
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 03:42 م]ـ
رغم توثيق القصة إلى الشيخ أحمد القطان إلا أنها عندي لا تزال مجهولة المصدر وتبقى حكاية فقط الله أعلم بصحتها
وأنا سمعتها بطريقة أخرى لكنني أؤيد رأي أبي يزن
ـ[رحمة]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 03:46 م]ـ
رغم توثيق القصة إلى الشيخ أحمد القطان إلا أنها عندي لا تزال مجهولة المصدر وتبقى حكاية فقط الله أعلم بصحتها
أؤيد هذا الرأي جدا هذا أولا
ثانيا برجاء النظر في هذا الرابط إذا سمحتم أخي الكريم
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56477-%C8%D4%C3%E4-%C7%E1%E3%E6%D6%E6%DA%C7%CA-%C7%E1%E3%E4%DE%E6%E1%C9
بارك الله فيكم و جزاكم عنا خيرا
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 05:26 م]ـ
القصة أول مرة أسمع بها ولكن حدث فى السلف مثل هذا , وهذى الأمة لا تخلو من الأولياء {الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة} الأمر عندى لا يتعدى الحكاية
ـ[الخبراني]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 06:05 م]ـ
وأنا سمعتها بطريقة أخرى لكنني أؤيد رأي أبي يزن
وكأنه يوجد اختلاف!!!!!
أنا قلت أني سمعتها من الدكتور / ناصر العمر فنقلتها ولو أني لم أسمعها من شخص ثقة لما نقلتها
هل تصرفي هذا خاطئ
وفقكم الله وسدد خطاكم
¥