تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أساتذة الثرى! أساتذة الثريا!!]

ـ[نون النسوة]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 04:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مر علينا عشرات الأساتذة طوال دراستنا ..

16 عاما لمن اكتفى بالبكالوريوس وفوق هذا العدد لمن واصل بعدها

هل فكرت يوما

كم أستاذا مررت به؟ 20؟ 40؟

كم أستاذا شكل منعطف تحول في حياتك؟

كم أستاذا أيقظ المارد بداخلك؟

هل تذكر موقفا مع أستاذ ما أثر فيك سلباً أو إيجابا؟

هل ظلمك أحدهم؟

هل صدمت بأحدهم؟

هذه المساحة للبوح ..

منكم وإليكم

أطلقوا عنان الذكريات , وأتحفونا بمشاعر الامتنان أو الصبر!

بانتظاركم يا أصدقاء

....................

ملاحظة:

أساتذة الثريا لكم الخيار في ذكر أسمائهم الصريحة أو الاكتفاء بوصف الموقف فقط

أما أساتذة الثرى فنكتفي بالموقف فقط دون أية إشارة لصاحبه احتراماً له وخشية الوقوع في الغيبة , مع الإشارة أن مايذكر هنا من باب اعرف الشر لتتجنبه , فالمنتدى يحتوي أساتذة ومشروع أساتذة أيضا: d

* العنوان يدخل في باب المجاز فحسب

ـ[السراج]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 05:28 ص]ـ

:)

ما أنسَ لا أنس (أستاذا) مررتُ به=يدحو (الحروف) وشكَ اللمح بالبصرِ

:)

تشجيعاً لهذه الصفحة (النادرة) والتي تنبش مكنونات الذاكرة الإنسانية والتي تراكمتْ الأحداث فيها، وتستدعي الجميل من الأعمال والأقوال والمرئيات التي تأتي تباعاً كصور قد تفوق دقّتها - في بعض الأحيان - شاشات البلازما:)

شكراً أستاذتي الكريمة ... ننتظر:)

ـ[نون النسوة]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 02:19 م]ـ

العمر:10 سنوات

الصف: الرابع

المادة وللأسف الشديد: اللغة العربية

تدخل متجهمة تغلق الباب جيدا , تعرف بنفسها بطريقة لن أنساها ماحييت

أنا فلانة تعرفوني جيدا , لا أرحم (عندما تهدد إحدانا الأخرى كنا نستدعي اسمها!!)

كانت أياما رهيبة لطفلة صغيرة لم تتجاوز سنوات عمرها أصابع اليدين

أتذكر جيدا:

- عندما تغضب تغلق الباب وتنعتنا بأسماء الحيوانات أعزكم الله.

- ضربت صديقتي إلى درجة أن أوقعت رباط شعرها.هذا غير ضربها المعتاد!

- كفها كبيرة وخواتمها الذهبية المرصعة بالفيروز في وجنة إحداهن لاتغادر ذهني.

- وأنا في فراشي كنت أعاود مراجعة درس القواعد والمحفوظات خوفا منها.

- أحيانا تستدعيني من ساحة المدرسة لأصحح معها!

لم تضربني يوما لشدة خوفي وحرصي

ورغم هذا مجرد تذكر اسمها يبعث في نفسي مشاعر مضطربة عجيبة , بدليل أسلوبي الموظف هنا إذ لم أحسن الكتابة

أتساءل

كيف بمن ضربتهم؟

كيف بمن أبكتهم؟

أي نزعة سادية كانت تملكها!!

شعر صديقتي وهو ينحل من رباطه لايغادر مخيلتي

.............................................................

القادم

من أساتذة الثريا وهم يملؤون حياتي ولله الحمد

ماذا عن أساتذتكم؟

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 02:35 م]ـ

أحتاج إلى صفحات لسرد كل موقف وصفحات لسرد سيرة الشيخ د حسن هنداوي

ـ[نون النسوة]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 02:51 م]ـ

:)

ما أنسَ لا أنس (أستاذا) مررتُ به=يدحو (الحروف) وشكَ اللمح بالبصرِ

:)

تشجيعاً لهذه الصفحة (النادرة) والتي تنبش مكنونات الذاكرة الإنسانية والتي تراكمتْ الأحداث فيها، وتستدعي الجميل من الأعمال والأقوال والمرئيات التي تأتي تباعاً كصور قد تفوق دقّتها - في بعض الأحيان - شاشات البلازما:)

شكراً أستاذتي الكريمة ... ننتظر:)

أحتاج إلى صفحات لسرد كل موقف وصفحات لسرد سيرة الشيخ د حسن هنداوي

بانتظاركما

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 04:43 م]ـ

اسمه الأستاذ محمود عمار فلسطيني الجنسية

عرف كيف يكسبني ويقوم سلوكي

كنت من المشاغبين في كل حصة إلا اللغة العربية!

كيف حصل هذا ولم هذا الاستثناء العجيب؟

هذه لها قصة عجيبة والفضل لهذا الأستاذ الذي أحببته من قلبي

في الصف العاشر حيث أنا في أوج المراهقة والمشاغبة معاً

ويبدو إن أستاذنا هذا علم مسبقاً عني فأعد خطة دفاعية ولكنها لطيفة ورائعة بحق ..

عندما دخل علينا لأول مرة رأيت فيه مشروعاً جيداً لمشاكساتي ومشاغباتي فهو هاديء وضعيف البنية وصوته هاديء

ولكنه بدأ بهجمة عكسية سريعة جداً

فبعد أن دخل وسلم وقبل أن نبدأ نحن في رمي خيوطنا ونسج شباكنا باغتنا بقوله:

من منكم لديه موهبة الكتابة والتعبير؟

طبعاً الكل قال أنا .. فكلنا في قرارة أنفسنا موهبين:)

استطرد سريعاً قائلاً: دعوني أحدد الطلبة المتميزين في الكتابة والتعبير من خلال كتابة تعبير بسيط عن الجمل

طلب منا أن نستعد بورقة وقلم ونكتب عن الجمل ونعبر كيفما نشاء ..

كل منا عبر بطريقته الخاصة وكتب ماشاء الله أن يكتب في خلال ربع ساعة

جمع الأوراق ونظر فيها سريعاً ونحن صامتون ننتظر النتيجة

رفع رأسه وأخذ ينظر في الطلاب متسائلاً: من فيكم كرم مبارك؟

فأجبت: أنا يا أستاذ!

قال: أنت متأكد إن هذا المكتوب كتبته الآن في هذه العجالة؟

قلت: نعم يا أستاذ الآن في حضوركم في الصف (طبعاً أنا مصدق نفسي:))

قال وهو يبدي الدهشة والإعجاب: أنت موهوب يا ابني

طبعاً تخيلوني ساعتها كيف كان شعوري وافتخاري بنفسي أمام الطلاب جميعاً

قلت في نفسي أخيراً اكتشفوا مواهبي وإبداعاتي في هذه المدرسة الفاشلة:)

قال: تقدم تعال إلى هنا

وقفت أمام الجميع

قال: صفقوا له جميعاً، هذا الطالب في يوم من الأيام سيكون كاتباً عظيماً وأديباً لامعاً.

طبعاً هو بعد هذه الحصة امتلك فؤادي وجعلني كلما يدخل صفنا أجلس حالي حال الطاولة من الهدوء والسكوت

وسبحان مغير الأحوال

لقد أحببت حصة اللغة العربية، وحاولت دائماً أن أكون في محل ثقة هذا الأستاذ وأن أنال رضاه وإعجابه

لقد غير في الكثير فجزاه الله عني خير الجزاء

أخيتي نون النسوة أشكرك وبقوة على هذا الموضوع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير