[صديقك .. صديقك ولو فعل ما لا يعجبك]
ـ[الخبراني]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 12:07 ص]ـ
الصداقة ليست لقاء جسدي دائم ..
إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..
قراتُ عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره
الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر
جنكيزخان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر.
انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!!
حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء
تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ..
أحس بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه ..
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقة .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه:
' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك'
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 04:07 ص]ـ
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم
القصة فيها بعض التناقضات ... هل أنت متأكد أخي الخبراتي من صحة القصة وصدق مصدرها؟
سم الحية لا يقتل عن طريق الشرب .. فعصارات المعدة تفسده ...
وجنكيز خان ليس بهذا الرجل الوفي رقيق المشاعر عليه لعنة الله.
ـ[الخبراني]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 11:39 ص]ـ
القصة فيها بعض التناقضات ... هل أنت متأكد أخي الخبراتي من صحة القصة وصدق مصدرها؟
سم الحية لا يقتل عن طريق الشرب .. فعصارات المعدة تفسده ...
وجنكيز خان ليس بهذا الرجل الوفي رقيق المشاعر عليه لعنة الله.
جزاك الله خير أخي عز الدين القسام على المرور
أولا: القصة سمعتها في دورة فن اختيار الصديق.
ثانيا: هل كان الصقر يعلم أن سم الحية لا يقتل عن طريق الشرب في زمانه البعيد كل البعد عن زمننا ,
ثالثا: تمثال الصقر موجود في لندن.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 05:16 م]ـ
جزاك الله خير أخي عز الدين القسام على المرور
أولا: القصة سمعتها في دورة فن اختيار الصديق.
ثانيا: هل كان الصقر يعلم أن سم الحية لا يقتل عن طريق الشرب في زمانه البعيد كل البعد عن زمننا ,
ثالثا: تمثال الصقر موجود في لندن.
الأخ الفاضل الخبراني:
بارك الله فيك على النشاط المتميز في الموضوعات المتميزة المطروحة
أخي: أستميحك عذراً ولكن هل يعلم الصقر الآن ومع تقدم العلم (ولو أن هذه المعلومة قديمة) أن سم الحية لا يؤذي عن طريق الشرب بسبب العصارات الهاضمة في المعدة التي تفسده كما ذكر الأخ عز الدين ..
فكيف له أن يعلم ذلك وهو حيوان قديماً وحديثاً؟؟ ولكن المهم كما أظن أن القصة جاءت للعبرة والله أعلم حتى لو كان تمثال الصقر موجوداً .. لنقل أنه تمثال الصداقة الأبدية تجاوزاً ..
ولكن البريطانيين لايهتمون إن كان جنكيز خان رجلاً وفياً رقيق المشاعر بل الذي يعلم ذلك ويوقنه العرب المسلون الذين قاسوا من جبروت المغول .. لهذا نشعر بالاستفزاز عند ذكره في قصة عن الوفاء وإن كان المعني بالقصة أي شخص ولو كان مجهولًا لتقبلناها أكثر
على كل حال يمكن أن نأخذ العبرة الرائعة من القصة فقط
بارك الله فيك ووفقك وبانتظار مشاركات أغزر وأعمق
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 01:55 ص]ـ
الأخ الفاضل الخبراني:
بارك الله فيك على النشاط المتميز في الموضوعات المتميزة المطروحة
أخي: أستميحك عذراً ولكن هل يعلم الصقر الآن ومع تقدم العلم (ولو أن هذه المعلومة قديمة) أن سم الحية لا يؤذي عن طريق الشرب بسبب العصارات الهاضمة في المعدة التي تفسده كما ذكر الأخ عز الدين ..
فكيف له أن يعلم ذلك وهو حيوان قديماً وحديثاً؟؟ ولكن المهم كما أظن أن القصة جاءت للعبرة والله أعلم حتى لو كان تمثال الصقر موجوداً .. لنقل أنه تمثال الصداقة الأبدية تجاوزاً ..
ولكن البريطانيين لايهتمون إن كان جنكيز خان رجلاً وفياً رقيق المشاعر بل الذي يعلم ذلك ويوقنه العرب المسلون الذين قاسوا من جبروت المغول .. لهذا نشعر بالاستفزاز عند ذكره في قصة عن الوفاء وإن كان المعني بالقصة أي شخص ولو كان مجهولًا لتقبلناها أكثر
على كل حال يمكن أن نأخذ العبرة الرائعة من القصة فقط
بارك الله فيك ووفقك وبانتظار مشاركات أغزر وأعمق
شكراً لك أختي الفاضلة الأستاذة الباحثة .. لقد ذكرت ما كنت أود ذكره .... عدا ما لون بالأحمر ..
فقد قاست أوروبا من همجية المغول والتتر أكثر مما قاسى العرب ... فقد كان المغول والتتر بقيادة جنكيز خان يحتلون أوروبا في الوقت الذي كانوا يحتلون فيه العراق والشام .... وشاء الله أن ينفق جنكيز خان خلال معركة عين جالوت بقيادة كتبغا بعد عودة هولاكو الذي كان يقود جيش المغول والتتر عند سماعه بخبر وفاة جده جنكيز خان ..
وهزموا في عين جالوت على يد قطز والظاهر بيبرس ... فقضت هزيمتهم على أحلامهم وأطماعهم وتماسكهم فانهارت معنوياتهم في أوروبا وهزموا وانسحبوا منها دون قتال بعد أن أذاقوا أهلها ألوان العذاب ....
بارك الله فيكما.
¥