[إعلان هام للجميع::]
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 04:08 م]ـ
خطابنا الثقافي
الملتقى الثالث
المثاقفة الإبداعية إئتلاف لا اختلاف
يقيم الملتقى وينظمه
نادي مكة الثقافي الأدبي
في الفترة من
1 - 3/ 11/1431هـ
9 – 11/ 10/2010م
اللجنة التحضيرية
معالي رئيس مجلس الإدارة أ. د. سهيل بن حسن قاضي ..... رئيسًا.
أ. د. محمد بن مريسي الحارثي ................................ أميناً عاماً
د. حامد بن صالح الربيعي ..................................... عضواً
أ. فاروق بن صالح بنجر ........................................ عضواً
أ. حمزة بن إبراهيم فوده ......................................... عضواً
د. منى بنت حسن الأسمر ...................................... عضواً
الملتقى في سطور
يهدف الملتقى الثالث لخطابنا الثقافي الذي يقيمه نادي مكة الثقافي الأدبي في الفترة من 1 - 3 من شهر ذي القعدة سنة 1431هـ الموافق 9 - 11 من شهر أكتوبر 2010م إلى كشف مسالك المثاقفة الإبداعية إلى الخطاب الأدبي العربي في أنواعه وأجناسه كماً ونوعاً. قديماً وحديثاً.
فقد مرّت الحضارة الإسلامية بمرحلتين كبيرتين من مراحل التثاقف. الأولى في العصرين الأموي والعباسي، وكانت هذه المرحلة في مُكنة من المؤهلات الاختيارية من حضارات الإغريق والهنود والفرس، وكيف طبعوا ذلك التثاقف بطابع الحضارة الإسلامية العربية. وتأتي هذه المرحلة الحديثة من حياة العرب والمسلمين وهي تمر بتمريض في وعيها الحضاري الداخلي وفي الوعي المتمكن بحضارة الآخر.
وكان مفهوم المثاقفة القائمة على الاختيار في التحولات التبادلية بين آداب الأمم قد خفف من توترات الحساسية الحضارية في خطابات المعرفة في قضايا التأثر والتأثير، والغزو الفكري و صراع الحضارات لما يحمله مفهوم المثاقفة من مرونة الالتقاء في المشتركات الحضارية والقدرة على التقارب القائم على الاحترام المتبادل، والإفادة من الخبرات الناضجة والمتطورة القادرة على توسيع وتأصيل الوعي بالذات وبالآخر عند أية أمة وفي قيم كل حضارة.
والثقافة العربية مؤهلة لاستقبال الآخر واستيعابه للفضاء العالمي الواسع الذي تتحرك فيه مرجعية هذه الثقافة الشرعية؛ لذلك كان استقبال الآخر تثاقفاً معه وفق شروط مقومات الحضارة العربية الإسلامية من السعة بمكان. مما وسع دائرة الاستقبال القائم على الاختيار الحر في أنماط الثقافة العربية الإبداعية وغير الإبداعية. حتى كانت المثاقفة الإبداعية هنا أوسع وأكبر من تصديرها. وهذا لم يكن إلا نتيجة تطور الوعي بالذات الأدبية، وبالآخر أدبياً، وبمسالك المثاقفة كماً ونوعاً ومستوى.
وكانت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية إلى حوار الأديان حافزاً لإقامة ملتقى المثاقفة الإبداعية الأدبية لما في المثاقفة من معنى المفاعلة بين غير خطاب إبداعي أدبي مع الخطاب الأدبي العربي وعلاقة هذا بالمنظور التصوري العام، وبآفاق الإبداع الأدبي الذي حمل ويحمل منتميات العرب الإلهية، والقومية والتاريخية والثقافية.
وقد كان الملتقى الثقافي الثاني لخطابنا الثقافي الذي أقامه نادي مكة الثقافي الأدبي عن (ثقافة الطفل، الهوية ومتغيرات العصر) قد أوصى بأن يكون موضوع الملتقى الثالث:
(خطابنا الثقافي – المثاقفة الإبداعية ائتلاف لا اختلاف) محاور الملتقى
المحور الأول:
أ - (مفهوم المثاقفة)؟
1 - المفهوم الدلالي.
2 - المفهوم الوظيفي.
3 - المفهوم التاريخي.
4 - أ- المثاقفة والحوار.
ب- المثاقفة والصراع.
ج- المثاقفة والغزو الفكري.
المحور الثاني:
(مسالك المثاقفة)
1 - الترجمة.
2 - البعثات التعليمية.
3 - الإعلام.
4 - مؤثرات أخرى.
المحور الثالث:
من صور المثاقفة الإبداعية الأدبية في التراث (من الجاحظ إلى حازم القرطاجني)
- التحولات في بناء القصيدة (العربية).
- تأصيل الكتابة الفنية.
- تثاقف الأجيال والبيئات.
المحور الرابع:
(المثاقفة الحديثة والمعاصرة)
- بين الأدب والتراث.
- البحث عن الأدب الجديد:
- استقبال القضايا النقدية.
- الحداثة بين التغيير والتجديد.
- رحلة الأدب العربي إلى الآخر.
- أنسنة الأدب.
المحور الخامس:
(الأدب العربي إلى أين؟)
- دعاوى الذوبان في الآداب الأخرى.
- مرجعية النص الأدبي.
¥