تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عَلَم في ذمة الله .. اسألوا الله له الرحمة

ـ[أم زينب]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 02:41 م]ـ

انتقل إلى رحمته تعالى صباح أمس الدكتور عصام قصبجي الذي عمل في جامعة حلب - كلية الآداب والعلوم الإنسانية أستاذاً جامعياً وتميز بحبه لمهنته وطلابه فقدم عصارة فكره وجهده وعلمه إلى طلابه بكل أمانة واخلاص

حيث ساهم في إغناء المسيرة العلمية والأدبية وتخرج على يديه أجيال اتسمت بالمثابرة والجد.

يذكر أن الدكتور عصام ولد في عام 1948 حصل على الاجازة في اللغة العربية سنة 1970 وكان الاول على دفعته التي تعد الدفعة الاولى في كلية الآداب ثم عين معيداً في اختصاص الأدب الأندلسي والنقد العربي القديم

وأوفد الى جامعة القاهرة وهناك حصل على درجة الماجستير عن رسالة عنوانها (لسان الدين ابن الخطيب) سنة 197 وكان المشرف على الرسالة المرحوم الدكتور عبد العزيز الاهواني, ثم حصل على درجة الدكتوراة عن رسالة (نظرية المحاكاة في النقد العربي القديم بين النظرية والتطبيق) برتبة الشرف الاولى سنة 1978 وكان المشرف على الرسالة الدكتور المرحوم شوقي ضيف , وقد أشادت لجنة المناقشة برسالة الطالب وتنبأت له بسمتقبل علمي زاهر

ليعود بعدها الى الوطن وبدأ يدرس في الكلية وسرعان ما أصبح أستاذاً وتخرج على يديه آلاف الطلبة في مرحلة الأجازة الجامعية الأولى كما تخرج على يديه العشرات من حملة الماجستير والدكتوراة، وهو عميد سابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وشارك في مؤتمرات عدة آخرها مؤتمر عن النسيمي في أذربيجان.

له من المؤلفات:

ـ نظرية المحاكاة في النقد العربي القديم.

ـ لسان الدين بن الخطيب، دراسة في حياته وشعره.

وغيرهما ...

غفر الله له وجمعه مع الأبرار والصالحين

له الرَّحمة , ولذويه الصَّبر والسُّلوان , ولكم طول البقاء.

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 03:23 م]ـ

غفر الله له، وأسكنه الجنة ..

وجعل أعماله التي كتبها في ميزان إحسانه يوم القيامة

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 05:31 م]ـ

أسأل الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يجعل الفردوس الأعلى منزله.

وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 05:43 م]ـ

اللهم أدخله الجنة , اللهم أجره من النار

ـ[أنوار]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 06:06 م]ـ

رحمه الله رحمة واسعة

وجعل مثواه في عليين

ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 06:48 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمك الله يا أخي الحبيب وأسكنك جنات النعيم مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا

تمر الأيام سراعاً فيكبر الصغير، ويشيخ الشاب، ويودع الشيخ. هذه سنة الله في عباده إذ قهرهم بالموت.

أخبرني أخونا الأستاذ الشاعر يحيى حاج يحيى بوفاتك - أخي عصام - حين أرسل الخبر على الهاتف برسالة صغيرة آلمتني، فبكيت كثيراً .... لم أبك لفراقك فحسب، إنما لأن الزمن الكئيب فرّقنا أشتاتاً، فبعد أن كنا على مقاعد الدراسة الجامعية أواخر الستينات في ريعان الصبا نروح ونغتدي ننظر إلى الدنيا بأعين الشباب وقلوبهم لا تعرف الهموم إلينا سبيلاً أبعدتنا أيدي الطغاة، وفرقت بيننا.

مئات الصور والأحداث تتراءى لناظريّ بل آلافها وبعض طلاب كلية اللغات التي جمعتنا ابتداء العام الدراسي 1966 1967 في افتتاحها الأول أنت منهم ومحمد رشيد عويّد ويحيى حاج يحيى وعثمان مكانسي وزهير سالم وأحمد الخراط ومروان خصيّم وبدر الدين القصاص و .... لا يكادون يفترقون .. الحياة الجميلة في اجتماعهم في الكلية أو في بيت أحدهم أو في رحلة إلى ساحل البسيط أو في دكان أبي حسن الفوّال في الجميلية. أو ... يلتزمون الجد في الدرس، والفكاهة في الحديث والود والحب في المعاملة ..

وتمر الأيام طويلة أو قصيرة، ويبقى خيط الود متيناً، ثم يتسابق الجميع في الزواج وينشغلون بأسرهم إلا أن لقاءاتهم الروحية تتسلسل بطريقة حلوة محببة. وينعب بوم الفراق عام ثمانين فيخرج بعضهم إلى أرض الله الواسعة ... إنما الأخبار بين الأحباب لا تنقطع .. ويكبر الأولاد وتكثر المشاغل فتبقى الاتصالات الهاتفية الملاذ الأول لهؤلاء الفتية بل الرجال، فقد تسارعت السنون ووخط الشيب رؤوسنا، ثم .. يفاجأ بعضنا في غربته بانفراط العقد شيئاً فشيئاً ... إذا ينتقل أولنا إلى رحمة الله الواسعة، فيعتصر الألم قلوبنا ونحن نعلم أن الفراق قصير، فكلنا سنجتمع في رحمة الله الواسعة، يسبقنا عدنان شيخوني ومحمد فاروق الغباري ثم محمد رشيد الطويل .... واليوم يلحق بهم عصام قصبجي .. ولا أدري متى يأتيني الدور إلا انني أنتظره، فرحمة الله أرجى ولقاؤه سبحانه حتم لازم ...

فإلى رحمة الله أخي الحبيب .. اللهم اغسله بالماء والثلج والبرَد، ونقّه من الخطايا كما يُنقذى الثوب الأبيض من الدنس، وتقبّله بغفرانك واحشره مع من أكرمتهم من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً .. اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار عصام إليه بفضلك ومنّك ورحمتك يا أرحم الراحمين

وأنتم يا أهله وأحبابه وإخوانه عظّم الله أجركم

راجي عفوه سبحانه: عثمان قدري مكانسي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير