أرشيف منتدى الفصيح - 1

[كيف تنظر إلى اليوم؟]

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 11:14 م]ـ

الكثيرمن الناس يتعاملون مع اليوم على أنه أمس أو على أنه غدا , و الأصل أن نتعامل معه على أنه اللحظة التى ليس قبلها ولا بعدها.

وبهذه الرؤية الخاطئة يمر العمر دون حصاد , هذه حقيقة نغفل عنها أو بالأحرى نتغافل عنها.

أى صنف أنت؟

"والوقت أنفس ما عنيت بحفظه * * * وأراه أسهل ما عليك يضيعُ"

"ولا أؤخر شغل اليوم عن كسلٍ * * * إلى غدٍ إن يوم العاجزين غدُ"

"إذا مر بى يومٌ ولم أقتبس هدى * * * ولم أستفد علماً فما ذاك من عمري"

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 01:32 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم

جزاك الله خيرا، موضوع قيم، جعله الله في موازين حسناتكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين

أيام عمرك تذهب ...... وجميع سعيك يكتب

ثم الشهيد عليك ..... منك فأين المهرب؟

وأنظر إلى اليوم:

ومن عجب الأيام أنك جالسٌ ...... على الأرض في الدنيا وأنت تسير

فسيرك يا هذا كسير سفينةٍ ...... بقومٍ جلوسٍ والقلوع تطير

وكذلك:

إذا كنت في الأمس اقترفت إساءة ...... فثنَّ بإحسانٍ وأنت حميد

ولا ترج فعل الخير يوماً إلى غدٍ ....... لعل غداً يأتي وأنت فقيد

ويومك إن عاتبته عاد نفعاً ........ إليك وما ضُحى الأمس ليس يعود

ولله در الشاعر الذي يصور كيف يمضي العمر، وتذهب أيامه وتنقضي لياليه بلا رجعة ولا أمل في رجعوه حيث يقول:

وما المرء إلا راكب ظهر عمره على سفر يفنيه باليوم والشهر

يبيت ويضحى كليل يوم وليلة بعيدا عن الدنيا قريبا إلى القبر

ولما كان الوقت سريع الانقضاء وكان ما مضى منه لا يعود، ولا يعوض بشيء كان أنفس ما يملك الإنسان كما ترجع نفاسته إلى أنه وعاء لكل عمل وكل إنتاج فهو في الواقع رأس المال الحقيقي للإنسان فردا أو مجتمعا.

وقد كان السلف رضوان الله عنهم أحرص ما يكونون على أوقاتهم، لأنهم كانوا أعرف الناس بقيمتها.

يقول الحسن البصري: أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم.

منقول.

نسأل الله عز وجل أن يعرفنا شرف أوقات العمر، وأن يوفقنا لاغتنام ساعاته ودقائقه، وكفى بالعقل مرشدا إلى الصواب.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 01:21 م]ـ

أختى _ زهرة متفائلة _ جزاك الله خيرا على المرور النافع

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به؟

ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 06:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.