صدر لي أول كتاب عربيّ في "علم البيت "
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:43 ص]ـ
صدور أول كتاب عربي في " علم البيت الشعري " أو " نظرية البيت"
و هو كتاب " البيت المتفرد في النقد العربي القديم "
للدكتور علي بن محمد الشعابي الحارثي أستاذ الأدب والنقد المساعد في جامعة أم القرى
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عن معهد البحوث العلمية و إحياء التراث الإسلامي كتاب " البيت المتفرد في النقد العربي القديم "
لمؤلفه الدكتور علي بن محمد بن عبد المحسن الشعابي الحارثي، أستاذ البلاغة والنقد و الأدب المساعد في جامعة أم القرى، معهد اللغة العربية.
و الكتاب هو أول كتاب عربي في نقد البيت أو ما يعرف في النقد الحديث بـ " علم البيت " أو " نظرية البيت ".
(يقع الكتاب في 542 صفحة من الحجم العادي)
والكتاب يعالج موضوعا جديدا في النقد العربي القديم؛ إذ يتناول نظرية البيت الشعري في التراث النقدي والبلاغي؛
بوصفها الفكرة الرئيسة الغائبة التي دارت عليها كثير من قضايا النقد العربي والقديم , وتشكلت منها الشعرية العربية,
و هو حلقة وصل مهمة بين النقد والبلاغة من جهة، والنقد العربي القديم والنقد الحديث من جهة أخرى.
و الكتاب من زاوية أخرى أول كتاب نقدي عربي يعالج موضوع الأبيات المتفردة؛ فيكشف الأسس الجمالية لتفرد البيت عند العرب ,
و يقدم قضية العلاقة بين وحدة البيت و وحدة القصيدة في النقد العربي القديم من خلال رؤية تعتمد قراءة النقد العربي القديم في مصادره ,
قراءة قريبة من الاستقصاء, لا تكتفي بالأحكام المشهورة و الأوهام المنثورة في المراجع الوسيطة المعاصرة التي تحدثت عن النقد العربي القديم،
سواء منها ما هو صادر عن المستشرقين , و ما هو صادر عن بعض من تلقف مقولاتهم من النقاد و والباحثين العرب.
و يدرس الكتاب تصنيفات النقاد العرب القدماء لأبيات الشعر والمصطلحات الدالة عليها, ويقدم تحليلا نقديا موسعًا لتلك التصنيفات والتعريفات,
في ضوء الأسس الجمالية العامة للشعرية العربية؛ و الأسس الجمالية الخاصة لشعرية البيت. ويربط الكتاب بين التصنيفات والتعريفات من جهة،
و قضايا الشعرية العربية من جهة أخرى, في تتبع دقيق لمظاهر العلاقة بين العناصر الشكلية و الدلالية.
مضيفًا إلى ذلك علاقاتها بالسيرورة الأدبية في الشعرية العربية.
و في هذا السياق يكشف الكتاب عن كثير من مصطلحات البيت التي دارت عليها نظرية البيت الشعري عند العرب.
والكتاب من قبل و من بعد: يقدم ذلك كله في أسلوب علمي متجرد منصف يقوم على قراءة النقد العربي القديم في مصادره الأصيلة,
في ضوء مصادر النقد العربي الحديث , ويكشف بذلك عن ضرورة مراجعة أساليب التلقّي للنقد العربي القديم.
و قد ذيل الكتابُ بفهرس تفصيلي لموضوعات الكتاب بلغ نحوا من خمسين صفحة؛ ليسهل الوصول إلى مفاتيح البحث و مفرداته و قضاياه.
(الكتاب أطر وحة دكتوراه للباحث، نوقشت في عام 1422هـ و أوصت لجنة المناقشة بطباعتها وتداولها بين الجامعات والهيئات العلمية، و سيكون في معارض الكتب العربية إن شاء الله)
للمزيد عن الكتاب: انظر هنا ( http://www.uqu.edu.sa/page/ar/19334)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 09:02 ص]ـ
الإخوة الفصحاء الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد؛ فيطيب لي أن:
- أحيي أخي الحبيب الأستاذ (محمد التويجري) على ما يقوم به في سبيل تطوير قلعة العربية (الفصيح)، و على سؤاله عني و اتصاله بي،و أسأل الله له و لكل عاملٍ في الفصيح المبارك العون والتوفيق والقبول!
- أشكر كل من سأل عني، و أخبرهم أني سأكون معهم بإذن الله ـ بعد أن أفرغ من بعض شؤوني خلال الاشهر القادمة بإذن الله.
- أعتذر من كل أخ أو أخت استوجب العزاء لمكروه أو التهنئة لمحبوب؛ و أسأل الله أن يرحم موتى الفاقدين و موتى المسلمين أجمعين وأن يجمعنا بهم في عليين! و أن يبارك للموهوبين ما وهبهم رب العالمين!
- أبارك لكل من أصبح مشرفًا في الفصيح، و أسأل الله لهم العون والسداد!
- أمدّ يدي بالمصافحة والمصالحة إلى كل من أراد لهذه اللغة الشريفة خيرا و إصلاحا و نجاحا، و أسأل الله أن يهدي من أضلّه الوهم أو خانه الفهم ليعلم من أي طريق ينصر لغة الكتاب المجيد!
- أخبركم جميعًا أنّي اشتقت إلى الفصيح و أهله، و أنّي قد غبت عنه كما ولجته أول مرة ـ غيرةً عليه.
ـ[تيما]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 09:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أسعدني بأن أكون أول المارين من هنا أستاذنا الفاضل!
هنيئاً لك صدور الكتاب الجديد جعله الله في ميزان حسناتك
ننتظر عودتك بعد أن تفرغ من أعمالك
وأهلاً وسهلاً بك
تحيتي وتقديري
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 11:32 ص]ـ
أهلاً وسهلاً بك دكتور علي الحارثي الفاضل
كم يسعدني المباركة والتهنئة بعودتك بيننا أولاً وبالكتاب الجديد الذي سيزيد في ذخيرة المكتبة العربية بكتب النقد والأدب ثانياً
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
¥