ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 09:07 ص]ـ
وقد استشرى المرض في مصر نتيجة الذنوب ابتداء والتلوث البيئي الكبير لا سيما في المياه والمطعومات التي تروى بها وبها كم قياسي من الصرف الصناعي للمصانع وفيه من العناصر الكيميائية الثقيلة ما فيه، فيصل إلى نحو 950 مليون متر مكعب سنويا في نهر النيل إن لم تخني الذاكرة، وقد اعترفت الحكومة المصرية، بفشلها، كالعادة، في السيطرة على الأمر في ظل نسيان الرقيب الشرعي وغياب الرقيب الدنيوي فلا قرآن يعظ ولا سلطان يزجر والنتيجة: 120 ألف حالة سنويا وهو رقم قياسي، وتكاثره بشكل كبير في الأطفال، ومستشفى سرطان الأطفال من المراكز البارزة التي تقدم جهدا مشكورا في هذا الشأن ولها حسابات تبرع في كثير من البنوك وهي تستحق الدعم وإن قل، لا سيما مع عدم استكمال التجهيزات لضعف الإمكانيات، ولكون المرض عند الأطفال أيسر علاجا لكون خلاياهم أصح من خلايا البالغين الهرمة فيمكن السيطرة على المرض، بإذن الرب جل وعلا، في حقهم، ما لا يمكن في حق الكبار فنسب الشفاء تصل إلى نحو 80 %، وما يعالج من جهة يفسده التلوث من جهة أخرى وهو تلوث ضمائر قبل أن يكون تلوث بيئة، فالفساد قد استشرى في أجهزة الدولة على نحو يدعو للدهشة والعجب. وليس أمامنا إلا التوكل على الباري، عز وجل، والأخذ بسبب العلاج لمن ابتلاه الرب، جل وعلا، بهذا المرض، وتقديم يد العون إليه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
شفى الرب، جل وعلا، مرضى المسلمين وعافاهم وعافانا من أسقام الروح والبدن.
ـ[عبدالله الحسيني]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 11:45 ص]ـ
موضوعٌ مضمونه هدف سام
وأنت يا صاحبة القلم مؤجورة مشكورة
والله مع كل مبتلى. وأسأله أن يعافيه
الحمد لله على كل حال ولا يحمد لمكروه سواه
ـ[عبير المحبة .. ]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 12:26 م]ـ
" صديقي ..
كل ما سأقوله هنا ليس إلا كلام من باب "كلام السعة "!
وكلام السعة يا صاحبي هي تلك الكلمات التي يقولها من يقف على رخام بارد وهو يستغرب من الطريقة التي يتصرف بها أحدهم وهو يمشي على الجمر!
حين يسأل، لماذا يمشي هكذا؟ مالذي يدفعه لأن يقفز بهذه الطريقة فالأمر لا يستحق!
ولعلك تذكر ما قالته "هيلدا " عن برجها السرطاني:
"ولدت أنا في هذا (السرطان) .. (برجٌ) أموميٌّ حتى النخاع .. مضمخٌ بألم .. سادرٌ في أنوثة .. وحتى لو اتكأ (السرطان) على حجري .. مرضًا لقمت بـ تدليله ... وتدليله .. حتى الموووت "
هكذا بكل بساطه لو أتكأ السرطان على حجرها مرضاً لدللته!!
هذا هو " كلام السعة " ـ كما اتفقنا ونحن نتقاسم حزنا ما ـ وهي تقول ذلك لأنه لم يتكيء عليها ولا حولها ولا تعرفه حقيقة .. وأتمنى ألا تعرفه .. ! "
.
.
تذكرت كلمات سهيل اليماني أعلاه .. أثناء قراءتي للموضوع .. واطلاعي على الرابط ..
لا تغادرني أبدا عبارة " حتى ولو أتكأ (السرطان) على حجري مرضا .. لقمت بتدليله .. ! "
كيف تدلله؟! وهو يقتات على فتات روحها .. ويمضغ قلوب أحبتها .. !
أم أنه كلام السعة .. !
.
.
جزاك الله خيرا , وماأجمل هذه المبادرة في التعريف بموقع الجمعية الإلكتروني ..
ـ[عبدالله الحسيني]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 12:40 م]ـ
يا عبير المحبة
اقبلي مني هذا التنويه بأن صاحب الموضوع
في الأصل هي صاحبة الموضوع "بل الصدى" أنثى!
وقرأت ردك لموضوعها فرأيت كأنه موجه لمذكّر.
إلا إذا لكِ في ردك المصاغ بالمذكر والموجه لأنثى غاية بمعنى لا يوجد مانع علميٌ نحويٌ فأرشديني لا عدمت نصحك وسامحيني مع تقديري
ـ[عبير المحبة .. ]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 12:57 م]ـ
عذرا ..
المقطع الأول اقتباس من مقالة يخاطب فيها الكاتب سهيل اليماني صديقه ..
وقد أشرت إلى ذلك ..
ـ[عبدالله الحسيني]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 01:59 م]ـ
شكرا لك عبير المحبة خانني الطرف
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 08:49 م]ـ
إن الله على كل شيء قدير وقادر على شفائها دون جراحة .. لكن علينا الأخذ بالأسباب ..
للأسف أختي الكريمة هذا المرض لا يستجيب للعلاج دون التدخل الجراحي إلا في المرحلة الأولى ونادراً ما يستجيب للعلاج في المرحلة الثانية .. فالعلاج بالإشعاع والكيماوي يرهقها ويعذبها ..
حاولي اقناعها فبلاء أهون من بلاء ..
وعند عيادتها قولي في سرك قول رسولنا الكريم:= " الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به " فإن دعوت بذلك عصمك الله عز وجل من هذا المرض ما حييتي. وعليك الدعاء لها دائماً فلا شيء بعيد عن الله.
اللهم اشفها أنت الشافي ولا شفاء ألا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً.
اللهم ابعد شره عن جميع المسلمين ..
اللهم آمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: عز الدين القسام
جزاك الله خيرا على هذه النصائح القيمة، وعلى هذا الدعاء الطيب، أسأل الله الكريم أن يرزقكم الجنة، اللهم آمين.
اللهم يا سامع الصوت اشف كل مريض على وجه الأرض، اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
¥