وبالعودةِ إلى طقوسِ النَّكدِ اليومِيِّ الذي تصوغُه النِّساء في الغالبِ على
شكلِ أَسئِلة
-أينَ كنتَ؟
-مِن أينَ أتيتَ؟
-كم إمرأةٍ جميلةٍ رأيتَ؟
-الطريقُ من بيتِنا إلى بيتِ أَهلكَ ربع ساعَة والعودةُ ربع ساعَة ومكثتَ عندَ
أَهلكَ ساعةً فماذا فعلتَ في الدقائقِ الخمسِ المتبقِّية؟
-ماذا كانتْ تلبسُ المرأةُ التي جلستْ بجانبِك في الحافلة؟
-هل جلست من تلقاءِ نفسها أَم أَنَّكَ إنكمشتَ على نفسِكَ وأَفسحتَ لها
لتغريَها بالجلوسِ؟
-هل كانتْ أَنيقةً؟
-ما اسمُ عطرِها؟
-ما لونُ حذائِها؟
أنا على ثقةٍ أَنَّ ال (سي آي ايه)، وال (كي بي جيه)، و (الموساد)
أجهزة مخابراتٍ أَسسها نساء، لأنَّها أَجهزة ترهِقُ الجالسَ أَمامَها بالأَسئلةِ،
وتطرحُ عليه السؤالَ ذاته عشر مراتٍ، وكل مرة بصيغة مختلفةٍ لتعرفَ
إن كان هناكَ تعارضاً في أَقوالِه.
على خلافِ أَجهزةِ المخابراتِ العربيَّة التي أسسها رجال كانوا في الغالبِ
أَزواجاً فاشلينَ يختنقونَ بأسئلةِ زوجاتِهم. لهذا تراهُم لا يكثرونَ منهَا
تحاشياً لتذِّكر فشلِهم، فتراهُم لا يسألونَك إلاَّ بعدَ أَن يشبعوكَ لكْمَاً، هذا إن
إقتصَر الأمر على اللَّكمِ!
إَنَّ الوردةَ شيءٌ رقيقٌ وجميل وشوكها الذي قد ينغرس بيَدِ حاملِها يعود إلى
جهله بطقوسِ الشَّذى!
وإنَّ الوردةَ يطيبُ لهَا أَنْ تستحِمَّ بالنَّدى غير أَنَّ المطَر المتغطرسَ لا شك
سيجرحُ أُنوثتها.
إَنَّ السِّكين تكونُ مؤذية إذا ما أَمسكنَاهَا من ناحيةِ النَّصلِ ولكنَّها أَداة طيعة
ومفيدة إذا ما أَمسكناها من الجِهةِ الصَّحيحة!
على الرجل أَنْ يعرفَ أنَّ المرأَةَ مخلوقٌ مغايرٌ له ليسَ في بنائِه الجسمي
بل في تركيبِه النَّفسِيَّ أَيضاً.
إنَّ الله تعالى خلقَ حواءَ من بعضِ آدم، فإذا كانتْ حواءُ جزءٌ من آدم فإن
آدمَ هو حواء كلها. وحواءُ معذورة إذا ما تفننت بطقوسِ النكد ودافعت
بأظافرها وأسنانها عن آدم كله!
الخِلافات الزوجية شيءٌ طبيعيٌّ في حياةِ الزوجينِ. تفرضِه همومُ الحياةِ
اليوميَّةِ، ومصاعبها، ومتطلباتها، ولا علاقةَ لها بمنسوبِ الحبِّ والرَّجل
الذي يبادِر لمصالحةِ زوجتِه لا يتخلَّى عن رجولتِه بقدر ما يُمارسهَا.حينَ تخبرك زوجتُكَ أَنَّها متعبةٌ أَخبرهَا أَنَّ تعبَهَا هذا هو الذي يجعلها كبيرةً
بعينِك لأَنَّها لو لم تكنْ تقومُ بواجباتِها لما تعبَتْ.
حينَ تخبركَ أَنَّها لا ترغب في أَنْ تسمعَ صوتاً خذهَا إلى صدرِكَ وداعبْ
شعرهَا ولا داعِي لأن تتكلمَ. ستفهم وحدها أَنَّك بجانبِها وانك تشعر بها.
بعض الأَشياء لا تحتاج إلى كلماتٍ لنفهمها
حينَ تخبركَ أَنَّ الأَيامَ تقللُ من نضارتِها أَمسِكْ يدهَا وأَخبرهَا أَنَّهَا ما زالتْ
جميلةً وأَنَّ بعضَ الأَشياء يجعلها الوقتُ أَكثر قيمَة
لمسَة حانيَة منكَ لن تنزلكَ إلى الأَرضِ السَّابعةَ، وإبتسامة لن تخربِطَ
نظامَك الشَّمسِيَّ
آدمُ أَنتَ المرسَلُ إليهِ، فرفقَاً بالقواريرِ
اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه اجمعين
ـ[سوسنة القلب]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 03:15 م]ـ
حينما يرفع الرجل يده على المرأة
سواء كانت زوجته او اخته وخصوصا إن كانت أمه
فيجب أن لا نقول رفقا بالقوارير بل يجب ان نقول قاتل الله من فعل هذا
لأن الرفق بالقوارير في الأمور البسيطة التي تؤذيهن بشكل بسيط
أما الضرب والقسوة فهذا يجب أن يختفي من قاموس علاقة الرجل بالمرأة
ومن فعله فليس من حقنا أن نسميه رجلا بل نسميه ذكرا
أما الرجل فهو الذي يعلم ماله وما عليه
والفرق بين الرجل والذكر كالفرق بين السماء والارض
بارك الله فيك اخي وجعله في ميزان حسناتك