تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 08:20 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجزاك خيرا أخي الخطيب.

#####

تفاصيل الخبر:

مفكرة الإسلام: أشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش، العضو السابق بحزب الشعب، الذي قاد مؤخرًا حملة ضد منع بناء الماذن في بلاده إسلامه.

وسبب إسلام ستريتش صدمة كبيرة لمؤيدي منع بناء المآذن.

وأخفي سترايش خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق لمدة عامين كاملين، غير أنه لم يعد يحتمل موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام.

وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرأ "الكتاب المقدس" كما كان يذهب إلى الكنيسة بصورة منتظمة، أصبح الآن مدربًا عسكريًا وعضو في المجلس المحلي لبلدة "بال"، وأصبح يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يوميًا، و يذهب إلى المسجد باستمرار.

ويشارك ستريتش الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورج.

"الإسلام أجابني على تساؤلات لم أجد أجاباتها في "المسيحية:

ونقلت مصادر إعلامية سويسرية عن سترايش قوله: "لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها أجابات مطلقًا في المسيحية".

كما قال سترايش "أتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيًا ومهنيًا لأكثر من ثلاثين عامًا من أجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة إلى مزيد من المساجد، وليس جديرًا بها أن تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الأزقة الخلفية".

#####

وقد ذكر بعض الفضلاء عندنا في مصر هذا الخبر وله عناية بالشأن السويسري إذ قد زار سويسرا وله علاقات بقادة الجالية الإسلامية هناك، ولكنه ذكر أن فيه نوع مبالغة مع أن كثيرا من المواقع الجادة كمفكرة الإسلام قد ذكرته، فالأخ السويسري المذكور أسلم بالفعل قبل عامين، ولكنه لم يكن من قادة الحملة المعادية للمظاهر الإسلامية في سويسرا بل على العكس فقد تقدم باستقالته من عضوية حزب الشعب السويسري، وهو حزب يميني متطرف، إن لم تخني الذاكرة، لما قدم مشرورع قرار بحظر الأذان لا حظر بناء المآذن، ولعل ذلك ما أوقع الإخوة في مفكرة الإسلام في هذا الخطأ في النقل، على أن محل الشاهد من كون حجة الإسلام بالغة ثابت على كل حال، فذلك الأخ وكثير من الأوروبيين يشهدون لذلك شهادة عدول ضابطين ذاقوا كلا الأمرين وليس الخبر كالمعاينة.

وقد يهم الثقة، وأعني بالثقة هنا، موقع المفكرة، فلها سمعة طيبة بالمصداقية والموضوعية فذلك من الوهم الذي لا يسلم منه بشر، إن صدق كلام ذلك الفاضل، مع كونه ألصق بالشأن السويسري فخبره أولى بالقبول من هذا الوجه.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الخطيب99]ــــــــ[10 - 02 - 2010, 05:41 ص]ـ

جزيت الجنة أخي مهاجر

"الإسلام أجابني على تساؤلات لم أجد أجاباتها في "المسيحية:

ونقلت مصادر إعلامية سويسرية عن سترايش قوله: "لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها أجابات مطلقًا في المسيحية".

هذا هو جوهر الابتعاد عن المسيحية عموماً فهناك الأسئلة الفطرة المسيطرة على الانسان منذ الطفولة لا يجيب عنها إلا الإسلام وهنا بيت القصيد و يكون تركيز الناشطين بالدعوة عموماً في الغرب.

ومن الاسئلة الفطرية ... من أنا؟ ما مهمتي في الحياة؟ إلى أين؟ ماذا بعد الموت؟ هل أن أعيش وأكبر و أتزوج ... الخ ... هي الغاية من وجودي على الارض. وهكذا اخي مهاجر

باقة ورد لفكرك الذي أستهويه و يطربني وهذا ليس بجديد عنك كل الود لك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير