تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:58 م]ـ

أستاذ أبا طارق .. الأخ الحبيب والصديق الوفي .. لك مني التحية الطيبة والمودة الصافية ..

شكرا لتلطفك بالتعليق .. جعلنا الله وإياك ممن ذاق حلاوة الشعور بالافتقار إليه سبحانه

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 11:04 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ والدكتور الفاضل: بهاء الدين عبدالرحمن

جزاك الله خيرا، مقالة رائعة، وطرح قيم، ومعلومات قيمة ومفيدة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين.

ولو تسمح لنا أيها الدكتور الفاضل بهذه المشاركة المتواضعة في نافذتكم القيمة

قرأت في كتاب " مدارج السالكين " لابن القيم؛ يحكى عن بعض العارفين:

دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام، فلم أتمكن من الدخول حتى جئت باب الذل، و الافتقار، فإذا هو أقرب باب إليه، و أوسعه، و لا مزاحم فيه، و لا معوق، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته: فإذا هو سبحانه قد أخد بيدي، و أدخلني.

" مدارج السالكين ".

قال ابن القيم رحمه الله:

سئل محمد بن عبد الله الفرغاني عن الافتقار إلى الله سبحانه، و الاستغناء به، فقال: إذا صح الافتقار إلى الله تعالى صحَّ الاستغناء به، و إذا صح الاستغناء به صحَّ الافتقار إليه، فلا يقال أيهما أكمل: لأنه لا يتم أحدهما إلا بالآخر.

قلت: الاستغناء بالله هو عين الفقر إليه، و هما عبارتان عن معنى واحد

لأن كمال الغنى به هو كمال عبوديته.

و حقيقة العبودية: كمال الافتقار إليه من كل وجه، و هذا الافتقار هو عين الغنى به.

قال ابن القيم رحمه الله:

و عبادة الرحمن غاية حبه ** مع ذل عابده هما قطبان

و عليهما فلك العبادة دائر ** ما دار حتى قامت القطبان

نسأل الله تعالى أن يغنينا بالافتقار إليه، اللهم آمين

أستاذة زهرة حفظها الله ورعاها

جزاك الله خيرا فقد زادت مشاركتك القيمة الموضوع ثراء .. دام قلمك المعطاء بالعلم الرصين مزدانا

أشكرك شكرا جما وأسأل الله لك التوقيق والسداد ..

مع التحية الطيبة.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 02:42 م]ـ

بوركت أستاذنا الحبيب

وإن في ما تفضلت به لعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولو تفكر الناس في مدير هذا الكون العظيم ومدبره لعلموا أنهم لا وزن لهم بجانب مخلوق واحد من مخلوقات الله وأن قدرتهم على بعضهم معيبة أمام عجزهم عن الاقتدار على ما سوى ذلك.

وعلى كلامك يا دكتور فالناس يستوون في آصرة العجز والافتقار ويستوون في الموت وانتهاء الأعمار.

جزاك الله خيرا أستاذي.

ما أجمل التفكر والتأمل فإنهما يوسعان مدارك الإنسان

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 10:32 م]ـ

بوركت أستاذنا الحبيب

وإن في ما تفضلت به لعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

ولو تفكر الناس في مدير هذا الكون العظيم ومدبره لعلموا أنهم لا وزن لهم بجانب مخلوق واحد من مخلوقات الله وأن قدرتهم على بعضهم معيبة أمام عجزهم عن الاقتدار على ما سوى ذلك.

وعلى كلامك يا دكتور فالناس يستوون في آصرة العجز والافتقار ويستوون في الموت وانتهاء الأعمار.

جزاك الله خيرا أستاذي.

ما أجمل التفكر والتأمل فإنهما يوسعان مدارك الإنسان

حياك الله أستاذ عامر وبارك فيك

ما أحلى اللحظات التي يقضيها العبد بين يدي ربه مبديا له ومعترفا بعجزه وافتقاره إليه سبحانه .. لا حرمنا الله منها ..

شكرا على تلطفك بالتعليق.

مع التحية الطيبة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير