ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 03:35 م]ـ
محمد التويجري أطلق الفصيح رسميا في تاريخ تسجيلي 17/ 7/2002م
الظاهر أن الافتتاح سجل قبلك يا أبا خالد
لكن ليس على الكبير حرج:)
مشكلتي مع الأرقام على الأجهزة عموما كبيرة جدا ومستفحلة ظهر لي تاريخ تسجيل هكذا كما تراه بجانب اسمي فقرأته عشرة ستة وأما الافتتاح فقد سجل قبلي فعلا
وليس على الكبير حرج
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 02:26 م]ـ
السلام عليكم
قصة أخرى
عندما مرت سنتان أو ثلاث لا أذكر بالضبط دخلت الإنترنت وفتحت الفصيح لأتفاجأ بالتالي:
يتعذر عرض صفحة ويب ... إلخ
حاولت أكثر من مرة وانتظرت لعل المشكلة طارئة وبعد عدة محاولات دخلت لوحة تحكم الموقع ليفاجئني خبر مؤسف مؤلم.
اختفت قاعدة البيانات
ما معنى هذا.
معناه اختفى الفصيح وجهد ثلاث سنين ضاع هدرا وبغضب وحزن ودمعة لا أكاد أمنعها اتصلت بالمستضيف السابق ذكره سامحه الله.
- السلام عليكم
= عليك السلام
- الموقع اختفى
= كيف
- لا قاعدة بيانات ولا ملفات ولا شيء
= عندنا مشكلة ونحاول تحسين خدماتنا
- حسنا أريد نسخة احتياطية
= ليس عندنا
- كيف (وقد صعقني الأمر)
= هذه من مسؤوليات صاحب الموقع وليست من مسؤولياتنا
-!!! طيب سلام عليكم
هذا الحوار مختصر أحسست فيه أن لا فائدة من الكلام مع هذا الرجل فاسترجعت وأسلمت نفسي للهم.
هل حقا ضاع الفصيح
ضاع كل شيء
جهود أمة خلال ثلاث سنوات تمحى بسبب سوء إدارة مستضيف
أذكر أنني أخذت نسخة احتياطية
أين وضعتها
بحثت في جهازي فلم أجد شيئا
تلفت نفسي
ما العمل
لم يطل الأمر حتى أخبرني شريكي - بعد أن أخبرته بالحادثة في منزله - أن النسخة الاحتياطية كانت معي في قرص وأنني نسختها ووضعتها في جهازه احتياطا الأسبوع الماضي.
شلال ماء بارد تدفق على وجهي حينها فصرخت: بسرعةافتح جهازك وانسخها لن أنتظر حتى أعود للبيت وأفتح ذلك القرص.
فتحنا جهازه ونسخت القاعدة الاحتياطية وسجدت شكرا
كان أول شيء فعلته البحث عن مستضيف كفء ولم يطل البحث حتى وجدت شركة وليدة قابلت صاحبها وتحدثت معه طويلا عن الأمر فتعهد لي بأن يستمر الفصيح على الإنترنت وأن لا نتعرض لمثل هذه الحادثة.
فحجزت مساحة عنده وبدأت العمل من جديد
بعدها حاولت رفع القاعدة الاحتياطية فواجهتني مشاكل الرفع بسبب اللغة العربية وأصبح لا يقبل إلا أن أدخل القاعدة أجزاء صغيرة.
كان عدد المشاركات وقتها 15000 مشاركة أخذت مني شهرا لإدخالها وإعادة فتح الفصيح من جديد منقوصا بعض الموضوعات التي رفضت أن تقبلها قاعدة البيانات في التقنيات القديمة.
ولكم كانت سعادتي حين فتحت الفصيح من جديد وسعادة السابقين الأولين بذلك كانت فرحة لا تنسى وغربة مرة بلا فصيح وكان الإنترنت لا قيمة له حتى عاد الفصيح.
لم يكن الفصيح مجرد موقع بنيناه بسواعدنا بل كان روحا نحيا بها وهواء نتنفسه وقضية أمة نعمل لأجلها بعيدا عن الأمجاد الشخصية والأهواء الأنانية.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 05:40 م]ـ
لدي سر
كنت ستجد عندي كل الموضوعات
وإلي يومي هذا مازلت شهريا أجعل أحد برامج التحميل يحمل لمدة أيام
لدي في الجهاز وفي الأقراص وفي الهاردات الخارجية والفلاشات ميموري
كنت أيام الاتصال المرهق ماديا - وما زال مرهقا لكن تعددت وسائله - غالبا ما تفصل الخدمة أياما فأتصفح من جهازي كل شيء إلا المشاركات الحديثة فقد كنت أهرع إلى مقاهي النت وأنسخها بسرعة وأعود بها للبيت تشهد لي مقاهي شارع الجبل في الجبيل - البلد ":) حتى أقنعت صىاحب أحدها بإغلاق الباب بعد منتصف الليل وترك الزبائن الثقات داخل المحل وطبعا أنا منهم فنجلس إلى الفجر:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 07:37 م]ـ
أين أنت يا رجل
أصبحت انطوائيا
متكبرا
شايف نفسك
تتغلى
لم نعد نراك
وبمثل العبارات السابقة دائما ما يلاقيني بها أصدقاء وإخوة كان - وما زال - لهم أثر في حياتي لا تؤثر فيه عوامل التعرية ولا تمحوه أفعال غبار أبي عريش في الجبال
ولعمري لو ذاقوا حلاوة هذا العالم الذي أعيش فيه وعرفوا من أعرف من أهل الفصيح لانطووا مثلي وتغلوا
عودة بعث لهذا الموضوع ويا أيها القاريء الكريم
حدثنا عن مشوارك مع الفصيح
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 09:39 م]ـ
ازدانت هذه الصفحة بحكاياتكم المخبوءة ..
جهد جبّار وعمل مضن أبا يزن، جعله الله في ميزان أعمالكم يوم الحساب.
أما أنت يا أبا وسن فإنني أشاطرك السرّ، فعملتُ مثلك لكن بصورة أقلّ ..
ننتظر الآخرين ..
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 10:52 م]ـ
قبل أيام كنت أنظر إلى تاريخ تسجيلي في الفصيح و أقول ألم أجد إلا هذا اليوم الذي لا معنى له، لو اخترت يوما تكون أرقامه متناسقه.
لكنني اليوم عرفت قيمته، و لم ألاحظ البته أنه يوافق تسجيل الأستاذ محمد التويجري، وبالتالي انطلاق شبكة الفصيح.
الحمد لله أنني لم أقدم على فكرة إعادة التسجيل بتاريخ مميز ...
الشكر لله ثم لكل من أسهم في بناء هذا الصرح الذي يذم إن مدح ... أسأل الله أن لا يحرمهم الأجر وأن يزيدهم علما و ينفع بهم و يجعله في موازين أعمالهم.
¥