[اقرؤوا هذا الخبر]
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 12:46 ص]ـ
أعلنت منظمتان تنصيريتان أمريكيتان أنهما تعدان فرق عمل لدخول العراق ونشر الديانة المسيحية بين مواطنيه بعد انتهاء الحرب الدائرة حاليا.
وقالت المنظمتان وهما المؤتمر المعمداني الجنوبي أكبر التجمعات البروتستانتية في الولايات المتحدة، وفرانكلين جراهام ساماريتانس بيرس، في تصريحات لموقعي بليف نيت ونيو هاوس الإخباريين: إن أعضاءهما متواجدون حاليا على الحدود العراقية الأردنية في انتظار الدخول إلى الأراضي العراقية عندما تستقر الأوضاع الأمنية.
وقال مترجم حر: إن المنظمتين تشكلان فرقا من المترجمين للقيام بمشروع ترجمة من الإنجليزية إلى العربية.
وأشار في تصريحات لشبكة \'إسلام أون لاين. نت\' الجمعة 28 - 3 - 2003 إلى أنه اطلع على مقتطفات من مشروع الترجمة ولاحظ أنه ذو طبيعة تبشيرية، مشيرا إلى أن ذلك المشروع يستهدف ثلاث دول هي السعودية والكويت والعراق.
وأعلنت المنظمتان اللتان أساءتا قبل ذلك للإسلام أن من أولوياتهما تقديم الطعام والمأوى والاحتياجات الأخرى للعراقيين المتضررين من الحرب، وأنهما ستنشران الديانة المسيحية بين العراقيين الذين يبلغ نسبة المسلمين بينهم 98 بالمائة.
وقال فرانكلين جراهام الذي تحمل إحدى المنظمتين اسمه لموقع بليف نيت. كوم الثلاثاء 25 - 3 - 2003: إن أعضاء منظمته سيتوجهون إلى العراق لتولي مهمة التبشير.
وأضاف في اتصال هاتفي من مقر المنظمة بمدينة بون في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية قائلا: \'أعتقد أننا عندما نبدأ العمل فسوف يمنحنا الرب فرصا لنخبر الآخرين عن ابنه\'، وقال: إن فريق العمل يهدف إلى الوصول إلى العراق لإنقاذ العراقيين\'، مشيرا إلى أنه كمسيحي يفعل ذلك باسم المسيح.
وردد فرانكلين افتراءات سبق أن رددها قائلا: إن القرآن يعلم العنف وليس السلام.
وكان فرانكلين قد قال في حديث لشبكة \'إن بي سي\' التلفزيونية بعد شهرين من أحداث 11 سبتمبر 2001: \'إن الإسلام دين شرير\'.
وأعلن من قبل أن منظمته على اتصال دائم بما أطلق عليه وكالات الإدارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان لتنفيذ خططها.
ولكنه عاد ليقول: إن المنظمة لا تعمل لحساب الإدارة الأمريكية وإنها لا تنتظر منها تصريحا لتباشر عملها.
وأعلن سام بورتر مدير إغاثة الكوارث بالمؤتمر العام المعمداني في أوكلاهوما أن المنظمة تستعد أيضا للقيام بما أطلق عليه \'أعمالا إغاثية\' في العراق.
وأشار إلى أن القيام بذلك النشاط ليس فرصة كبيرة للقيام بأعمال إنسانية فقط، ولكن لنشر \'محبة الرب\' على حد وصفه.
وقال مارك كيلي المتحدث باسم مجلس البعثات الدولي التابع للمؤتمر المعمداني: إن الحديث حول الاحتياجات الروحية سينتج عن أسئلة المواطنين العراقيين عن ديننا.
وتربط الرئيس الأمريكي جورج بوش علاقات قوية بفرانكلين جراهام الذي أدى صلاة في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي والمؤتمر المعمداني الجنوبي الذي يعد أحد المؤيدين السياسيين الموالين له.
ومن ناحيته قال إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير): إن فرانكلين جراهام يعتقد بوضوح أن الحرب على العراق هي حرب على الإسلام.
ورفض هوبر مشاركة فرانكلين في الجهود الإنسانية في العراق، مشيرا إلى أن شخصا مثله يقول إن الإسلام دين شرير؛ يريد التوجه إلى العراق لنشر المسيحية، وأنه لن يأتي بخير أبدا.
بينما رفضت متحدثة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التعليق الأربعاء 26 - 3 - 2003.
ويعتقد مراقبون أن تلك الأنباء تزيد قناعة قطاع كبير من الرأي العام في العالمين العربي والإسلامي بأن ما يحدث في العراق هو حرب صليبية، وذلك على الرغم من رفض مثقفين عرب بارزين بينهم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي وعلماء وفقهاء مسلمون اعتبارها كذلك.
ويقول المثقفون المسلمون: إن موقفهم الرافض للحرب والذي يشاركهم فيه مئات الملايين حول العالم من مختلف الأديان ومن شتى الاتجاهات السياسية ينطلق في الأساس من مبدأ رفض الظلم ومناصرة العدل واحترام سيادة الدول وحقوق الشعوب، وكذلك ضرورة مراعاة المبادئ والقوانين والأعراف الدولية
من موقع الإسلام على الانترنت
ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 01:42 ص]ـ
أختى الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر غيرتك لدينك وحبك لنشر ماهو نافع ومفيد، ولي رأي حبذا لو اتسع صدرك لسماعه000
عندما تستقر العقيدة الإسلامية في جنان المسلم بشكلها الصحيح، اعتقد بأنه لو اجتمع سواد النصارى بكافة فئاتهم وافتراق مذاهبهم فلن يستطيعوا تحويلها ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا0
ولاننكر بأن هناك من المسلمين أفراد هم في الحقيقة عالة على الإسلام والمسلمين بما يحملونه من أفكار وآراء لاتمت الى الإسلام بصلة، وهؤلاء اسلامهم مثل عدمه0
والإسلام دين حجة ودليل وعقل ومنطق، وهذا هو سبب دخول الكثير من أصحاب الديانات الأخرى اليه، وعندما نسأل فقيها او عالما مسلما ونقول له ما رأي الإسلام بكذا وكذا، هو في الحقيقة خطأ، لأنه لو اخطأ بجوابه سيكون الخطأ منسوبا الى الإسلام، والصحيح أن الجواب إنما يكون بقوة الدليل فحسب0
أما نشر هذا الترويع من تأثير التبشير على المسلمين فهو بث اعلامي لايلامس الواقع الذي نعيشه ونعرفه من ضعف وهوان هذا الصرخات المدوية في فراغ المستحيل0
وخلاصة الكلام: للدين رب يحميه، وعلينا أن نعبد الله كما أمرنا، ونتيقن بأنه سينصرنا كما وعدنا0
والسلام
¥