[أربأ بك أن تكون من هؤلاء!!!]
ـ[طارق]ــــــــ[08 - 11 - 2003, 12:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
لا شك أن كثيراً من المسلمين اليوم يتلون القرآن الكريم.
ويزيد عدد قراء القرآن الكريم في شهر رمضان.
ويعتقد الكثيرون أنهم بتلك القراءة قد خرجوا من دائرة ممن قال فيهم الله عز وجل: ((وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30).
والحقيقة المرة أن معظم المسلمين للأسف الشديد إلا من رحم الله داخلون فيها بصورة أو بأخرى.
فإن أنواع هجره متعددة، وقد ذكرها أبن القيم رحمة الله في كتاب الفوائد، فقال:
أحدها: هجر سماعه والإيمان به وتصديقه.
الثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله و حرامه وإن قرأه وعمل به.
الثالث: هجر تحكيمه و التحاكم إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تُحصِل العلم.
الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
الخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به.
وكل ذلك داخل في قوله تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض. أهـ
فانظر رحمك الله إلى نفسك، وأدعو الله ألا نكون ممن هجر القرآن.
وأسأله أن يجعلنا من العاملين العالمين.
إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 11 - 2003, 10:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز
طارق
موضوع جداً رائع ..
وفعلاً أخي الكريم البعض يعتقد أن قراءة القرآن بلا تدبر ولا عمل به يعني أنه لم يهجره .. !!
ولقد أمرنا الله عز وجل أن نتدبر القرآن ونعمل بما جاء ففيه الفائدة والمصلحة للبشرية .. ونحن نرى في كل يوم نجد هناك توافق بين ما جاء في القرآن وتوصل العلماء في علوم شتى ..
إنه القرآن المعجز .. الذي أعجز فصحاء العرب في بلاغته .. ويعجز العلماء في علمه ..
السراج
ـ[طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2003, 10:59 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً
أخي السراج
وبارك فيك
وجزى الله خيراً كل من قرأه
وأسأل الله أن يجعل القرآن حجة لنا لا علينا
يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
أخوكم
طارق