[هل من إجابة شافية]
ـ[الغواص]ــــــــ[09 - 08 - 2003, 07:24 م]ـ
هل الانسان مسير ام مخير
ـ[الهتان]ــــــــ[10 - 08 - 2003, 02:24 ص]ـ
الإنسان مسير
لا مخير أخي
وكل الأدلة توضح هذا
ـ[الغواص]ــــــــ[10 - 08 - 2003, 04:31 ص]ـ
اعطيني دليل واحد من هالادلة لو سمحت
ـ[المتعلم]ــــــــ[10 - 08 - 2003, 09:16 ص]ـ
أخي الفاضل
الإنسان مسيّر من جهة و مخيّر من جهة!!
و أكبر دليل يوضح لك مرادي هو قوله - عزّ و جل - " و هديناه النجدين" أي طريق الخير و طريق الشر، و للمزيد من التفصيل إرجع إلى شرح الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- للعقيدة الواسطية ففيه الكفاية - إن شاء الله-
أخوكم في الله
المتعلم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 08 - 2003, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان مخير وليس مسير، ولو كان الإنسان مسيرا لما خلق الله تعالى الجنة والنار وهو القائل (ولايظلم ربك أحدا)، وهناك فرقة تسمى: الجبرية، يرون أن الإنسان مسير في أفعاله وأنه لاحاجة للعمل لأن ماسيكون هو مكتوب عليه مسبقا،وتوجد فرقة أخرى على العكس من ذلك تماما، نسيت اسمها 0
والإسلام دين وسط، فالترغيب والترهيب هما مبدآن من مبادئ الإسلام المعروفة، والترغيب يكون للخير، والترهيب إنما يكون عن الشر، ولو كان الإنسان مسير، لما احتجنا الى ترهيب وترغيب في الدين0
والله تعالى أعلم
ـ[الغواص]ــــــــ[12 - 08 - 2003, 10:58 م]ـ
يا اخي والله شي يطقق بصراحة
يعني احس اننا عايشين في عالم متناقضات بصراحة
وايات تتحدث عن هذا وهذا
مرة يقول: " ان الله يهدي من يشاء "
ومرة يقول: " وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله "
ومرة " وهديناه النجدين "
والعلماء كل من يغني على ليلاه
هذا يؤيد وهذا يرفض
يعني والحل!
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 08 - 2003, 06:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الغواص
مره يقول 000ومره يقول 00ومره يقول؟
من الذي يقول؟؟؟
والعلماء كل من يغني على ليلاه
هذا يؤيد وهذا يرفض؟؟
احس اننا عايشين في عالم متناقضات بصراحة
وايات تتحدث عن هذا وهذا!!
ماهذه الجرأة؟
وماهذا التجاسر في ثوابت الشرع والدين؟
هل قرأتَ أقوال العلماء والمفسرين في الآيات التي أشرت إليها حتى تكون على بينة من أمرك0
ثق إن علماء الإسلام لم يتركوا شاردة ولا واردة من مسائل الدين إلا حبروها بمداد فهمهم وعطروها بشذا علمهم0
وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل الإنسان مخيَّر أو مسيَّر؟
فأجاب بقوله: على السائل أن يسأل نفسه هل أجبره أحد على أن يسأل هذا السؤال؟ وهل هو يختار نوع السيارة التي يقتنيها؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة، وسيتبين له الجواب هل هومسيَّر أو مخيَّر.
ثم يسال نفسه هل يصيبه الحادث باختياره؟ هل يصيبه المرض باختياره؟ هل يموت باختياره؟ إلى أمثال ذلك من الأسئلة، وسيتبين له الجواب هل هومسير أو مخير.
والجواب: أن الأمور التي يفعلها الإنسان العاقل يفعلها باختياره بلا ريب، واسمع إلى قول الله تعالى: {فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}، وإلى قوله: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الأخرة}، وإلى قوله: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً}، وإلى قوله: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} حيث خير الفادى فيما يفدى به.
ولكن العبد إذا أراد شيئاً وفعله علمنا أن الله تعالى قد أراده لقوله تعالى: {لمن شاء منكم أن يستقيم وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}، فلكمال ربوبيته لا يقع شيء في السماوات والأرض إلا بمشيئته تعالى.
وأما الأمور التي تقع على العبد أو منه بغير اختياره كالمرض والموت والحوادث فهي بمحض القدر، وليس للعبد اختيار فيها ولا إرادة. والله الموفق، انتهى النقل بالنص0
وهذه روابط ربما تفيدك عما تريد:
عن مسألة القدر؟ وهل أصل الفعل مقدر والكيفية يخير فيها الإنسان؟ ( http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/ebook/search.cgi?category=12&keyword=%E3%CE%ED%D1)
فتوى للشيخ يوسف القرضاوي عن سؤالك ( http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=4042)