[إن الحسنات يذهبن السيئات]
ـ[الفهد9]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 05:54 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد ..
فهذا عرض لبعض الأعمال اليسيرة والتي يترتب عليها بإذن الله الأجور الكثيرة بفضل من الله، وتلك الأعمال يغفل عنها كثير من الناس ويتهاونون بها، مع ما فيها من الثواب العظيم والأجر الجزيل، ومن تلك الأعمال:
1 - الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين:
روى جابر بن عبدالله أن رسول الله قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه» [رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني]، وصلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
2 - الصلاة في مسجد قباء:
قال رسول الله: «من خرج حتى يأتي هذا المسجد ـ مسجد قباء ـ فصلى فيه كان له عدل عمرة» [رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني].
3 - المواظبة على صلاة الضحى:
وأفضل وقت لأدائها عند اشتداد الحر وارتفاع الضحى، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال» [رواه الإمام مسلم].
4 - الاستغفار المضاعف:
وهو مثل قولك: (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات). قال الرسول: «من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة» [رواه الطبراني].
5 - قيام ليلة القدر:
هل تعلم أن ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .. {إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر} [القدر:1 - 5].
6 - التسبيح المضاعف:
وهو مثل قولك: (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته).
7 - قول دعاء دخول السوق عند دخول السوق:
قال الرسول: «من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة» وفي رواية: «وبنى له بيتا في الجنة» [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر].
8 - الاعتمار في رمضان:
فالعمرة في رمضان تعدل حجة كما قال لأم سنان «فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة» أو قال: «حجة معي» [متفق عليه].
9 - التحلي ببعض آداب الجمعة:
فقد قال الرسول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن ماجه وصححه الألباني].
10 - الصيام:
حث النبي على الإكثار من صوم النفل طوال أيام السنة، فرغب في صيام أيام الاثنين والخميس، وأيام البيض، وشهر شعبان، وصيام ست من شوال، وشهر الله المحرم، وعشر ذي الحجة، وصيام يوم عرفة لغير الحاج، ويوم عاشوراء
قال عليه الصلاة والسلام: «من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا» [رواه البخاري ومسلم].
11 - تفطير الصائمين:
فقد قال عليه الصلاة والسلام: «من فطّر صائما كان له مثل أجره غيرأنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا» [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني].
12 - الإكثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله):
فإنها «كنز من كنوز الجنة»، كما ورد في الحديث المتفق عليه عن الرسول.
13 - قضاء حوائج الناس:
فقد قال عليه الصلاة والسلام (في حديث طويل): «ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا» [رواه الطبراني وحسنه الألباني].
14 - صلاة ركعتين بعد الشروق:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة»
قال: قال رسول الله: «تامة تامة تامة» [رواه الترمذي وحسنة الألباني].
15 - كفالة الأيتام:
¥