[دعاء الهم و الحزن و الكرب:]
ـ[القضاعي]ــــــــ[13 - 06 - 2003, 07:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة على من لانبي بعده،فهذه أدعية للمضطر و المكروب أسأل ألله أن يتقبلها مني و أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
خرج أحمد 1/ 391 و صحح الألباني هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قوله (اللهم إني عبدك و ابن عبدك،ابن أمتك،ناصيتي بيدك،ماض في حكمك،عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك،سميت به نفسك،أو أنزلته في كتابك،أو علمته أحداً من خلقك،أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي،و نور صدري،و جلاء حزني و ذهاب همي0).و خرج البخاري في صحيحه 7/ 158 قال كان رسول صلى الله عليه وآله و سلم يكثر من هذا الدعاءاللهم إني أعوذ بك من اللهم و الحزَن،و العجز و الكسل،و البخل والجبن،و ضلع الدين و غلبة الرجال).
و خرج البخاري في صحيحه 7/ 145 و مسلم –أيضاً- 4/ 2092 عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم،كان يقول (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات و رب الأرض و رب العرش الكريم).
و هذه أدعية شاملة في الكرب و الهم و الحزن وردت عن السلف،جمعتها من كتاب الفرج بعد الشدة و الضيقة ج: 2 لإبراهيم بن عبدالله الحازمي،تقرأ ثلاث مرات.
(يا رب يارب يارب، يالله تنام العيون،و تتكدر النجوم،و أنت حي قيوم،لا تأخذك سنة و لا نوم، يا حي ياقيوم، اجعل لي فرجاً و مخرجاً، اللهم أمين).
(يا من تحل به عقد المكاره، و يفل به حبل الشدائد،و يا من يلتمس منه المخرج، و يطلب منه روح الفرج، أنت المدعو في المهمات، و المفزع في الملمات،لا يندفع منها إلا ما دفعت، و لا ينكشف منها إلا ما كشفت، قد نزل بي ما قد علمت، و قد كادني ثقله،و ألم بي ما بهضني حمله، و بقدرتك أوردته علي،و بسلطانك و جهته إلي، ولا مصدر لما أوردت،و لا كاشف لما و جهت، و لا فاتح لما أغلقت، و لا ميسر لما عسرت، و لا معسر لما يسرت، فصل اللهم على محمد و على آل محمد،و افتح لي باب الفرج بطولك، و احبس عني سلطان الهم بحولك، و أنلني حسن النظر فيما شكوت، و أذقني حلاوة الصنع فيما سألت، و هب لي من لدنك فرجاً هنياً عاجلاً،و صلاحاً في جميع أمري سنياً شاملاً، و أجعل لي من عندك فرجاً قريباً و مخرجاً رحباًَ، و لا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك، و استعمال سنتك، فقد ضقت ضرعاً بما عراني، و تحيرت بما نزل بي و دهاني، و ضقت عن حمل ما قد أثقلني هماً، و تبدلت فيما أنا فيه قلقاً و غماً،و أنت القادر على كشف ما قد و قعت فيه، و دفع ما منيت به، فافعل بي ذلك،يا سيدي و يا سندي و يا مولاي،و إن لم أستحقه،و أجبني إليه و إن لم أستوجبه،يا ذا العرش العظيم، يا ذا العرش العظيم، يا ذا العرش العظيم.آمين.ص (8).
يا وليي في نعمتي،و يا صاحبي في وحدتي،و يا عدتي في كربتي، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و أحزنني من أمر ديني و آخرتي فرجاً و مخرجاً،و أرزقني من حيث لا أحتسب،و اغفر لي ذنوبي جميعاً،و ثبت رجاءك في قلبي،و أقطعه عمن سواك،حتى لا أرى أحداً غيرك) ص (11).
(اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك،و أو نالته يدي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك، أو وثقت فيه بحلمك، أو عولت فيه على كرم عفوك).
(اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي،أو بخست فيه نفسي،أو قدمت فيه لذتي،أو آثرت فيه شهوتي، أو سعيت فيه لغيري، أو استغويت فيه من تبعني، أو غلبت فيه بفضل حيلتي، أو أحلت فيه عليك يا مولاي،،فلم تؤاخذني على فعلي، إذ كنت –سبحانك- كارهاً لمعصيتي، لكن سبق علمك فيَّ باختياري، و استعمالي مرادي،و إيثاري،فحلمت عني،لم تدخلني فيه جبراً،و لم تحملني عليه قهراً، و لم تظلمني شيئاً، يا أرحم الراحمين.
يا صاحبي عند شدتي،و يا مؤنسي في وحدتي، و يا حافظي عند غربتي، يا وليي في نعمتي، و يا كاشف كربتي، و يا سامع دعوتي، و يا راحم عبرتي،و يا مقيل عثرتي.
يا إلهي بالتحقيق،و يا ركني الوثيق، يا رجائي في الضيق،يا مولاي الشفيق،يا رب البيت العتيق،أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق،و فرج من عندك قريب وثيق، و اكشف عني كل شدة ضيق،و اكفني ما أطيق و ما لا أطيق.
اللهم فرج عني كل هم و كرب، و أخرجني من كل غم و حزن، يا فارج الهم،و يا كاشف الغم،يا منزل القطر و يا مجيب دعوة المضطر، و يا رحمن الدنيا و الآخرة، و رحيمهما، صل على خيرتك محمد النبي و على آله الطيبين الطاهرين.
اللهم فرج عني ما ضاق به صدري، و عيل معه صبري، و قلت فيه حيلتي،و ضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر و بلية،و يا عالم كل سر و خفية، يا أرحم الراحمين.
(اللهم رب إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط،و رب جبرائل و ميكائيل و إسرافيل و الملائكة أجمعين،منزل التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان العظيم).ص (47)
(يا سامع كل صوت، و يا بارىء النفوس بعد الموت، و يا من لا تغشاه الظلمات، يا من لا يشغله سمع عن سمع.،يا من لا تغلطه المسائل، و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجاً و مخرجاً، مما أنا فيه،من حيث أرجو،و من حيث لا أرجو،يا رب يا رب يا رب آمين)) ص (47)
(اللهم إنك تعلم أني كنت على إساءتي و ظلمي و إسرافي على نفسي، لم أجعل لك نداً و لا شريكاً و لا كفواً،فإن تعذب فعدل،و إن تعف فإنك أنت العزيز الحكيم. ص (45).
(اللهم إني عبدك و بك أملي،فاجعل الشفاء في جسدي و اليقين في قلبي،،و النور في بصري و الشكر في صدري، و ذكرك بالليل و النهار –ما بقيت- على لساني،و ارزقني منك رزقاً غير محظور و لا ممنوع) ص (59).
(و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم.