تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو" رواه البخارى ومسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا" رواه مسلم.

50 - تمني الموت من شدة البلاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء" رواه مسلم.

51 - كثرة الروم وقتالهم للمسلمين

جاء في حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعدد ستا بين يدي الساعة ... فذكر منها: ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا" رواه البخاري.

52 - فتح القسطنطينية

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها. قال ثور (أحد رواة الحديث): لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون " رواه مسلم.

53 - خروج القحطاني

في آخر الزمان يخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه عند تغير الزمان، ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان.

روى الإمام أحمد والشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ".

وهذا القحطاني من الأحرار؟ لأن نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه، وأما الجهجاه فهو من الموالي؟ ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له جهجاه ".

54 - قتال اليهود:

روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبدالله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" رواه البخاري.

وقد عرف اليهود هذا الحديث فبدءوا بزراعة هذه الشجرة في فلسطين، ولكن إذا جاء أمر الله لا تغني عنهم هذه الشجرة شيئا. يقول أحد طلبة العلم: سمعت من أحد المشايخ في خطبة الجمعة يقول: إنه بعد مجزرة المسجد الأقصى التي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، تقابل مسلم مع يهودي، وقال له المسلم: مهما طال بكم الزمن سنخرجكم من فلسطين أذلاء صاغرين، ونأخذ المسجد الأقصى، حتى الشجر والحجر سيكون معنا في حربكم، قال اليهودي: نعم هذا صحيح، ونقرأه في الكتب، ويعلمه عالمنا وجاهلنا، ولكن ليس أنتم. قال المسلم: من هم؟ قال: هم الذين يكون مصلوهم في الفجر بقدر المصلين في صلاة الجمعة. فمتى سنكون كذلك؟ والله المستعان.

55 - نفي المدينة لشرارها ثم خرابها إخر الزمان:

روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رصي الله عنه أن رسول! الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلي الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده، لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد"

56 - بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير