تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 11:45 ص]ـ

التفرقة بداية الخلاف ونهاية الأمم

وما دمت بإذن الله حريصا على وحدة الأمة فلا داعي لألفاظ مثل التي ذكرتَها عن صاحب الموضوع

فأرجو أن تغيرها بنفسك أو تعتذر عنها ما دمت تلتمس لأخينا الخطأ في النقل

وكل ابن آدم خطاء

الأخ الحقنة

لو راجعت ما كتبت لاكتشفت فيه الكثير من الأخطاء

وأبدأ بأولها حسب ترتيبك

وهو أن المسيح عليه السلام هو نبي ورسول ومعصوم

وأقول إن هذا هو عند المسلمين

أما من يسمون أنفسهم بالمسيحيين فلا يرون عيسى عليه السلام كذلك

بل هو عندهم الإله وهو ابن الإله وهو الروح القدس حسب ثلاثيتهم العقيمة

وإن قلتَ لأحدهم هو نبي

لاعتبرها شتيمة ونقصا من حق إلههم

وليس صحيحا أنهم يعاقبون أنفسهم على تكفير المسيح خطايا آدم عليه السلام

إنهم يرون أن المسيح ـ إلههم المزعوم ـ قد صلب لتكفير خطايا كل البشر إن آمنوا به ربا وإلها

وأخطاء أخرى كثيرة للأسف جاءت فيما كتبت كقرآن فاطمة

وتشبيهات لا تصح

وأما قولك إن للنصارى كنائس وللشيعة حسينيات

فلليهود بيع ومعابد وللمسلمين عامة مساجد

فهل تجوز المقارنة؟

لن أستقصي كل ما كتبت

ولكني أرجو مراجعة ما تكتب أو تقرأ من مصادر من تنقل عنهم

ولا داعي لاتهام أحد بشيء لا يصح عنده

نسيت أن أذكرك أن علَم النحو الأكبر هو سيبويه (الفارسي)

(وأن العربية ليست فينا بأب أو أم إنما العربية لسان)

هداك الله وإيانا للخير والحق

ـ[الحقنه]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 05:33 م]ـ

الزكي ..

مو غريب ان ياتى منك مثل هذا الهجوم ..

هذا من اداب الحوزة التى علمتك الاخلاق الحميدة ..

وكيف تحب اهل السنة والمسلمين ..

وتعاليم الامام اطال الله عمره ..

انا لم اتهجم وانما ادعوك للتفكر فقط ..

ـ[الحقنه]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 05:40 م]ـ

أنوار الأمل ..

انا ادعو الشيعةللتفكر فقط .. ولا اهاجم احد ..

واذاكان المسيح عليه السلام عند النصارى لإله .. فان بعض فرق الشيعة يرون على رضي الله عنه اله ..

المعلومات في كتب الشيعة انفسهم ليست منى ..

واما سيبويه فليس شيعي .. وهناك فرس وايرانيين من اهل السنه اعلم ..

بس مصادر العلوم الشرعية الشيعية من (قم) الايرانية

ـ[الزكي]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 10:55 م]ـ

(باسمه تعالى)

السلام عليكم

الأخت الفاضلة أنوار الأمل، الأخ العزيز (الحقنة) رعاكما الله؛ وبعد:

إذا فهم ردي موضع شك واتهام وتهجم فكلي ألم على هذا الفهم،وأما قولي (النكرة) فنحن أبناء عربية فصحى، وهو بالنسبة لي (نكرة) وعنيت أنه مجهول بالنسبة لي! وهذا لا يزعل. وأما قول (ترهات) فهذه حقيقة؛لأنه سرد كلماته دون موضوعية، فأصغرنا يعرف أسس البحث الموضوعي، وخصوصاً في سرد مثل هذه الأقاويل!

فأين الأدلة والبراهين على مثل تلك الادعاءات؟؟

عوداً على بدء؛ فأنا لم أكتب للرد أو لمجاراة مثل هذه الكلمات في حق أي إنسان مسلم، فهذا خطاب عار ومكشوف أمام الملأ، لا يراد منه إلا زرع الأحقاد والتفرقات بين أبناء المسلمين. فحريٌّ بنا الترفع عنه.

أما قولك (تدعو الشيعة للتفكر .. !) فالعجب منك، فهذه ليست منك؛ هذه الدعوة ربانية لنا جميعا؛ بل للإنسان البشري العاقل (وأنت منهم)! ألم تقرأ قوله تعالى: " فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (الأعراف: من الآية176) ثم قوله تعالى: "كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (يونس: من الآية24) وحسبي من كل ذلك هذه الآية التي تخاطبك .. قال تعالى:

" وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ" (الذريات:21)

لا أنسى التذكير لأساتذتنا الأفاضل بالحرص على عدم تحويل هذا المنتدى الجليل بمراميه إلى أمثال منتديات التفرقة!! فكلنا إخوة في الدين وفي الإنسانية،ربنا واحد، ونبينا واحد، وكتابنا الكريم واحد (وهو ما يبتغيه منتدانا العزيز- الفصيح-) خدمة للغة القرآن الكريم.

أما ما تدعي به بطرف خفي بقولك (وتعاليم الإمام أطال الله عمره .. ) فلا داعي لأن أرشدك إلى حقيقته، بإمكانك الرجوع إلى مشايخك الأفاضل أو مصادرك العديدة التي تنص على بقاء الإمام الحجة المهدي (ع) حياً، وسوف يخرج آخر الزمان (ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا)

لماذا نحن هكذا نرسل الادعاءات جزافاً دون تحقيق أو مراجعة، والقرآن يدعونا إلى التأمل والتفكر والتدبر وعدم التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين دون برهان جلي، أو دليل واضح؟؟!! فأنت تدعو الشيعة للتفكر! هلا لنفسك كان ذا التعليما!!

وإذا لم يعجبك عزيزي قول الأخت (أنوار الأمل)، فعقبت عليها بقولك: (وأما سيبويه فليس شيعي)! فلا يخفى عليك:من هو واضع علم النحو؟ ومن مؤسس علم الصرف؟ ومن برع في كثير من العلوم التي أخذها الغرب عنا؟؟ ومن ومن ... إلى الكثير من العلوم. إذا خفيت عليك هذه المعلومات فعليك بالمراجعة أو طلب التوجيه؛ لنزودك بما تريد.

أرجو من كل قلبي مرة آخرى ومرات عديدة؛ الحرص – ما أمكن- على الوحدة التي توصلنا إلى القوة والعزة والهيبة أمام أعداء الإسلام، وعلى المشرفين- أكررها مراراً- التنبه لمثل ذلك.

وفقكم الله ورعاكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير