تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جاء في حديث النواس بن سمعان الطويل في قصة الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج: "إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذ تحت اباطهم، فتقبض روح كل مؤمن مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة" رواه مسلم.

57 - استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة:

روى الإمام أحمد بسنده عن سعيد بن سمعان قال. سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبايع لرجل ما بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه ".

58 - التقليد واتباع سنن الأمة الماضية

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر صب لتبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: و من " أخرجه البخاري.

59 - فتنة الأحلاس والدهماء:

عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: كنا قعودا

عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر الفتن ذكرها حتى فتنة الأحلاس. فقال قائل: يا رسول الله، ما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي هرب وحرب. ثم فتنة السراء دخنا من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، إنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع. ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومه أو من غد" رواه الإمام

أحمد وأبو داود والحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي.

60 - الفرار بالدين إلى شعف الجبال من شدة الفتن:

قال عبدالرحمن بن أبي صعصعة: قال لي أبو سعيد: "إني أراك تحب الغنم وتتخذها، فأصلحها وأصلح رعامها، فإني سمعت رسول الله صلة الله عليه وسلم يقول: "يأتي على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم، يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن " رواه البخاري.

61 - رفض السنة النبوية:

في الحديث الصحيح عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ".

62 - تداعي الأمم على الأمة الإسلامية:

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: من قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت " رواه الإمام أحمد وأبوداود.

63 - قطع المال والغذاء عن العواق وغيرها من بلاد الإسلام:

فعن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبدالله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم. ثم أسكت هنية ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا قال: قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبدالعزيز؟ فقالا: لا. رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه

64 - كثرة الروم:

قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تقوم الساعة والروم أكثر الناس، فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم. قال: "لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا. إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك " رواه مسلم.


في رأيك .... كم علامة ظهرت حتي الان!!!

ـ[الفهد9]ــــــــ[18 - 07 - 2003, 02:10 م]ـ
الصغرىالصغرى الصغرى

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 07 - 2003, 12:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرًا يا أستاذ فهد على انتقائك. سلمت يمينك.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير