تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الجامعات النيجيرية، كما أنه عمل كأستاذ كرسي في جامعة محمد بن عبدالله في فاس بالمغرب. وقد نال عبدالله الطيب جائزة الملك فيصل العالمية في فرع الأدب العربي قبيل وفاته بعامين.

ولم تكن تلك المناصب الرفيعة هي سبب شهرته، بل كان هو بشخصه سبباً في زيادة الألق الذي يحيط بتلك المناصب، فعظمة الرجل تكمن في انقطاعه الكامل للعلم طيلة حياته المديدة - يونيو 1921 يونيو 2003 - وإيمانه غير المحدود برسالة المعلم وفصاحته البليغة في التعبير عن أدق الأفكار وأكثرها تعقيدا، تابعه عامة أهل السودان عن طريق برنامجه الإذاعي المتفرد «دراسات في القرآن الكريم» الذي فسر فيه القرآن كاملا بلغة عربية سودانية هي النموذج الراقي للأسلوب السهل الممتنع التي يدركها راعي الغنم في الخلاء.

وخلال سني حياته أمد " عبد الله الطيب " المكتبة العربية بعدة مؤلفات في اللغة والأدب منها:

1 - المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها، أربعة أجزاء، 1955م.

2 - من حقيبة الذكريات، 1989م.

3 - القصيدة المادحة، 1964م.

4 - أغاني الأصيل «شعر»، 1976م.

5 - مع أبي الطيب، 1968م، تسع كلمات من فاس، 1986م.

6 - أصداء النيل «شعر» 19571993م

7 - تفسير جزء عم 19701986م

8 - شرح بائية علقمة 1970م

9 - الحماسة الصغرى «جزءين» الجزء الأول، 1960م، مطبعة أكسفورد،

الجزء الثاني،1970م، الخرطوم.

10 - تاريخ النثر الحديث في السودان: مصر، 1959م.

11 - الطبيعة عند المتنبي، بغداد 1977م.

12 - زواج السحر «مسرحية شعرية».

13 - قيام الساعة «مسرحية شعرية»

14 - أندروكليس والأسد «مترجمة» 1954م

15 - اللواء الظافر «شعر»، 1968م.

16 - Stories From The Sands of Arabia.

17- Horses of Arabia.


المصدر
موقع الإسلام اليوم
http://islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=35&artid=2796

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 12:15 ص]ـ
رحم الله الطيب؛ فقد كان عمله طيبًا مباركًا , أفاد منه طلاب العلم والأدب في كل مكان وآن؛ وذلك علامة الإخلاص؛ نسال الله أن يتقبّل عمله ويغفر ذنبه ويجمعنا به في عليين.

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 02:42 ص]ـ
أبو عيسى
يرحم الله عبد الله
الطيب، ووالدينا وجميع
موتى المسلمين، ويرحمنا إذا
صرنا إلى ما صاروا إليه، وأن يلهمنا
رشدنا، ويعفو عنا، وعن سيئاتنا، ويجزاك خيرا

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 10:57 ص]ـ
بورك فيك-أبا عيسى- وجزاك ربي خيراً؛ فقد أحسنت في التنبيه إلى علم راسخ وطود شامخ في تقافتنا العربية الإسلامية والعصرية، وكان يجيد الانجليزية والفرنسية كأحسن ما يكون ويحسن لغات أخرى بجانب موسوعيته في علوم العربية والإسلام، ظل عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية في القاهرة حتى وفاته.
أسس جامعة جوبا في جنوب السودان؛ إذ كان أول مدير لها وناشر للغة العربية في تلك الناحية كما كان أول رئيس ومؤسس لمجمع اللغة العربية في الخرطوم،وظل يشارك في الدروس الحسنية في المغرب كل عام، وهو شاعر مفلق رصين العبارة له أكثر من سبعة دواوين منشورة، وناقد بصير بالقديم والحديث، له آراء فريدة في اللغة والأدب والفكر والثقافة والتربية، أول من كشف بالدليل والتفصيل عن سرقات الشعراء الغربيين من الشعراء العرب، مثل أبي الطيب وأبي العلاء وأبي تمام، وكان ينبه إلى أن ترجمة كتاب سيبويه إلى اللغات الغربية في القرن الثامن عشر هي التي فتحت باب الدراسات اللسانية واللغوية الحديثة هناك؛ إذ لم يكن عندهم شيئ من ذلك قبل.
زادت مؤلفاته على ستين بين كبير وصغير وترجمة وكتاب مدرسي؛ إذ كان أكبر واضعي المناهج الدراسية في السودان، شملت كتبه الأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم والمذكرات والثقاقة العامة والسيرة النبوية والمسرح والترجمة، وغيرها، زار كثييراً من بلاد العالم محاضراً معلماً مشاركاً في المؤتمرات الأدبية واللغوية والفكرية والثقافية والتربوية، نشرت له معظم الدوريات العربية وأشرف على المئات من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقشها في جامعات كثيرة، كما قدم برامج إذاعية وتلفزيونية لسنوات طويلة. رحم الله عبد الله الطيب وغفر له وأسكنه فسيح جناته. وشكراً لأبي عيسى مرة أخرى.

ـ[الأسد]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:13 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة , وبفقده تفقد الأمة بحرا من بحارها التي ظلت تمد بالخير والعلم الوفير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير