والقول بحجيته مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم،
وحبذا أن ترجع: لأعلام الموقعين،لابن القيم المجلد الرابع
فقد أجاد وأفاد، ولتفيدنا
الثانية: توقيعك!!!
هلا قلت كما قال ابن القيم:
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة أولو العرفان
((ولا أدري هل ذكرته بحروفه أم بمعناه) والله الموفق
قال (عبدالرحمن الفقيه)
أحسنت أخي الفاضل محمد الأمين وفقك الله وأنار قلبك بذكر الله
وبالنسبة لكلامي حول تفسير ابن كثير فاقصد به الأحاديث المرفوعة حيث ان ابن كثير ينقلها بالإسناد ولم أقصد الآثار ولعلك تقصد الاثار بكلامك فزال الإشكال
وبالنسبة لكتاب الطيار فهو مجلد واحد طبع دار ابن الجوزي
وهو يتحدث عن التفسير باللغة ونشأته وكتبه
وبالنسبة لقول الصحابي كما ذكرت يكون له حكم الرفع اذا كان يتحدث عن الأمور الغيبية أو المستقبلة التي لامجال للرأي فيها بشرط الا يكون الصحابي معروفا بالأخذ عن أهل الكتاب
ولعلي أكمل فيما بعد بارك الله فيك وزادنا واياك من العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
قال (محمد الأمين)
الأخ الفاضل التميري
على فرض صحة ما ذهب إليه ابن القيم، فيبقى في الأمر خلاف مشهور. والذي نقله ابن عبد البر يثبت أن هذا الخلاف كان في الصحابة أنفسهم!
بل إنك تجد أحياناً تلامذة الصحابي المشهور يخالفونه في بعض أقواله. وكثيرا ما تجد في أقوال التابعين آراء لا تجد لهم سلف بها في الصحابة. أما عن الأئمة الأربعة فحدث ولا حرج. وهذا أمر ليس فقط في الأمور الفقهية بل في الأمور العقائدية أيضاً كتكفير تارك الصلاة، الذي نقل فيه إسحاق بن راهويه إجماع الصحابة، ونقل ابن حزم أقوالاً كثيرة لها لا يوجد لها مخالف. وأنت تعلم مذهب أبي حنيفة والشافعي ومالك فيه.
فالأمر فيه خلاف مشهور بلا شك. وأما الصواب فيه عندي فهو أن إجماع الصحابة حجة قاطعة، وما لم يصلنا به إلا قول أو قولين فهذا ليس بحجة لأننا لا نعلم إن كانوا قد اختلفوا فيه أم لا.
والله أعلم.
أما عن توقيعي فهو في الأصل بيت شعر للمعقبلي صاحب العلم الشامخ، وهو بالأصل زيدي ثم مال لأهل السنة. لكن المعنى صحيح دون ذكر الصحابة. لأنه عند الخلاف قد أمرنا الله بأن نرده إلى الله والرسول فقط، ولم يذكر لا صحابة ولا أئمة ولا غير ذلك.
الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه وفقه الله
نعم قصدت الآثار وليس الأحاديث. وهذا هو سبب استغرابي. أما وقد عرف قصدك فقد فهمت قولك. فإن ابن كثير رحمه الله قد أفاد كثيرا بعزوه الأحاديث إلى كتبها في الصحيحين والسنن وغيرها. وليته أكمل ذلك وخرج الآثار، فهي ما أتحدث عنه.
على أية حال هل من الممكن أن تشير إلى الكتب التي هي أفضل من الكشاف في التفسير اللغوي دون إطالة؟
قال (محمد الأمين)
** تفسير ابن عباس **
فضله:
قال ابن مسعود: لو أدرك بن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل. وكان يقول: نعم ترجمان القران ابن عباس. صححه ابن حجر في فتح الباري (7\ 100).
قال أبو هريرة: لما مات زيد بن ثابت مات اليوم حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفاً. صححه ابن حجر في تهذيب التهذيب (5\ 244).
وهناك حديث أخرجه أحمد بإسنادٍ لا بأس به (كما قال ابن حجر) أن رسول الله ص قال لإبن عباس: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. قلت إسناده فيه مقال وأوله في الصحيح.
الطرق التي روي عنها أكثر تفسيره:
1 - طريق أبو صالح عبد الله بن صالح (كاتب الليث، ضعيف)، عن معاوية بن صالح (قاضي الاندلس)، عن علي بن أبي طلحة (ضعيف) (مرسلاً)، عن ابن عباس. وهذه هي صحيفة علي بن أبي طلحة الهاشمي، التي رواها عن عبد الله بن صالح جمع غفير من أئمة أهل الحديث. وهي لا تصح من جهتين:
أولاً: بسبب الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس، فقد اتفق الحفاظ على ان ابن ابي طلحة لم يسمعه من ابن عباس، وليس كل الذين ذكرهم المحدثون بين ابن أبي طلحة وبين ابن عباس، ثقات.
¥