تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانياً: اختلف العلماء في عبد الله بن صالح: منهم من جعله كذاباً، ومنهم من ضعّفه، ومنهم من صدقه. وجامع القول فيه ما قاله الإمام ابن حبان: «كان في نفسه صدوقاً، إنما وقعت له مناكير في حديثه من قبل جارٍ له. فسمعت ابن خزيمة يقول: كان له جار بينه وبينه عداوة. كان يضع الحديث على شيخ أبي صالح، ويكتبه بخط يشبه خط عبد الله، ويرميه في داره بين كتبه، فيتوهم عبد الله أنه خطه، فيحدّث به». وقد قال عنه أبو زرعة: «كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به». ثم قال: «وكان خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم هذا». ووافقه الحاكم على هذا. وقال أبو حاتم: «الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه، أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه. وكان أبو صالح سليم الناحية. وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس». إنظر تهذيب التهذيب (5\ 227).

ثالثاً: علي بن أبي طلحة (وهو سالم بن المخارق الهاشمي) قد تكلم بعض العلماء فيه. قال عنه أحمد بن حنبل: له أشياء منكرات.

2 - طريق قيس بن مسلم الجدلي الكوفي عن عطاء بن السائب بن مالك الكوفي (اختلط) (7\ 183) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

3 - طريق ابن إسحاق (صاحب السير، حسن الحديث مدلّس) عن محمد بن أبي محمد (مدني مولى آل زيد بن ثابت، وهو مجهول) عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس.

4 - طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير (شيعي متهم، وله أوهام) عن أبي مالك (غزوان الغفاري الكوفي، ثقة) أو أبي صالح (باذان مولى أم هانئ، ضعيف) عن ابن عباس. وما رواه عنه أسباط فهو ضعيف، كما سيأتي.

5 - طريق عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن ابن عباس. وهو ثقة مدلس عن الضعفاء. ولم يسمع من مجاهد ولا من ابن عباس.

6 - طريق الضحاك بن مزاحم الهلالي (حسن الحديث) مرسلاً عن ابن عباس. وعنه بشر بن عمارة وجويبر بن سعيد وهما ضعيفان. وعنه كذلك أبو روق عطية بن الحارث (صدوق).

7 - طريق عطية العوفي عن ابن عباس. وعطية بن سعيد بن جنادة الكوفي هذا: شيعي ضعيف مدلس.

8 - طريق مقاتل بن سليمان الأزدي الخراساني، وهو كذاب.

9 - طريق محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب. ويروي السدي الصغير عنه عن أبي صالح، وهي سلسلة الكذب.

10 - طريق شبل بن عباد المكي (ثقة قدري) عن عبد الله بن أبي نجيح (ثقة مدلس، قدري معتزلي داعية) عن مجاهد عن ابن عباس. قال يحيى القطان: لم يسمع التفسير كله من مجاهد بل كله عن القاسم بن أبي بزة (ثقة).

11 - طريق عطاء بن دينار (ثقة) عن صحيفة كتبها له سعيد بن جبير. وعنه ابن لهيعة (ضعيف) وابن جريج (مدلس عن الضعفاء). وما رواه عن ابن عباس بلا واسطة لا يصح. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (6\ 331) عن صحف تلك الأيام: وهذه الأشياء يدخلها التصحيف، ولا سيما في ذلك العصر، لم يكن حدث في الخط بعد شكل ولا نقط.

12 - طريق موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني (كذاب) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وهو تفسير موضوع.

13 - طريق محمد بن سعد (العوفي)، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي (هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي، ضعيف)، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس. وقد أكثر الطبري كثيرا من هذا الطريق.

تلاميذه: مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وسعيد بن جبير، وطاوس

قال ((عبدالرحمن الفقيه)

أسأل الله تبارك في علاه أن يجزيك خير الجزاء على ما نفعتنا به من هذا العلم

وأحببت أن أشارك في هذا الموضوع لتكميل بعض الفوائد ونحوها إثراء للموضوع وزيادة للاستفادة

فبالنسبة لصحيفة ابن عباس رضي الله عنه التي من طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما

فصحيح ان علي ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنه

ولكن ذكروا أن الواسطة بينهم هو مجاهد ابن جبر

وهي صحيفة كما نص على ذلك أهل لعلم كأحمد وغيره وقد قال الإمام أحمد عنها (بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها الى مصر قاصدا ما كان كثيرا) كما أسنده النحاس في كتاب الناسخ والمنسوخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير