تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حجر (وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرا فيما يعلقه عن ابن عباس

وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر كثيرا بوسائط بينهم وبين أبي صالح وقال قوم لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير (قال ابن حجر) بعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير في ذلك) انتهى من الإتقان

وهذه الصحيفة ينقل منها البخاري كثيرا عن ابن عباس ويجزم به عنه احيانا كما ذكر الحافظ ابن حجر

فكونها صحيفة وكون أهل العلم يثنون عليها وينقلون منها بالجزم فهذا يقوى من شأنها

والله أعلم

يمكن مراجعة

الإرشاد للخليلي (1/ 394) والتفسير والمفسورن (1/ 77) والإتقان (2/ 415) واختلاف المفسرين للفنيسان ص 33

وبالنسبة لقولك بارك الله فيك (

4 - طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير (شيعي متهم، وله أوهام) عن أبي مالك (غزوان الغفاري الكوفي، ثقة) أو أبي صالح (باذان مولى أم هانئ، ضعيف) عن ابن عباس. وما رواه عنه أسباط فهو ضعيف، كما سيأتي.)

فاسباط وان اختلف فيه أهل العلم بين موثق ومضعف الاأنه هنا يروى كتابا وهو اسهل

وقد فصل فيها أبو اسحق الحويني وفقه الله تفصيلا بديعا في تعليقه على تفسير ابن كثير (1/ 488 - 489) فليراجع

قال ((محمد الأمين))

صحيفة علي بن أبي طلحة فيها ثلاث علل كما أوضحنا:

1 - الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس.

2 - ضعف عبد الله بن صالح وبخاصة كتبه حيث ثبت الوضع بها من قبل جاره.

3 - الكلام في علي بن أبي طلحة.

وأنت تكلمت عن الانقطاع ولم تتكلم عن العلتين الثانيتين. ولو ثبتت واحدة من هذه العلل الثلاثة لكان ذلك كافياً حتى لا نجعل هذه الصحيفة حجة في دين الله وقد علمنا أن الله حفظ لنا هذا الدين.

وكلام احمد بن حنبل هو استحسان لما في الصحيفة ولا يقتضي هذا تصحيحه لها. وله مثل ذلك عن السدي. فليس كل تفسير جيد ننسبه لإبن عباس رضي الله عنه!

4 - أضف لذلك النكارة في كثير من الروايات ومخالفته للثابت عن ابن عباس. وهو موضوع لم أتحدث عنه.

========

بعض ما جاء في تهذيب التهذيب (7\ 298) في ترجمة علي بن أبي طلحة:

روى عن بن عباس ولم يسمع منه بينهما مجاهد وأبي الوداك جبر بن نوف وراشد بن سعد المقرئي والقاسم بن محمد بن أبي بكر ((((((وغيرهم))))))

قال الميموني عن أحمد له أشياء منكرات

وقال الآجري عن أبي داود وهو ((إن شاء الله)) مستقيم الحديث ولكن ((له رأي سوء)) كان يرى السيف

وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب

وقال في موضع آخر شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة

وهناك من وثقه لكن الغالب تضعيفه

فعندنا علة الانقطاع وجهالة كل الرواة والبدعة وضعف الحفظ! كل هذا لا يكفي لضعف السند؟!

========

بالنسبة لأسباط فكنت قد أجلت الكلام عليه عند الكلام عن السدي الذي هو بدوره متهم. والراوي عن أسباط نفسه (القناد) هو رافضي! فهي سلسلة رافضة متهمين.

وإليك ترجمته في تهذيب التهذيب:

أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف ويقال أبو نصر روى عن سماك بن حرب وإسماعيل السدي ومنصور وغيرهم وعنه أحمد بن المفضل الحفري الكوفي وعمرو بن حماد القناد وأبو غسان النهدي ويونس بن بكير وعبد الله بن صالح العجلي وغيرهم قال حرب قلت حصول كيف حديثه قال ما أدري و كأنه ضعفه وقال أبو حاتم سمعت أبا نعيم يضعفه وقال أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد وقال النسائي ليس بالقوي قلت علق له البخاري حديثا في الاستسقاء وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في السنن الكبير وهو حديث منكر اوضحته في التعليق وقال البخاري في تاريخه الأوسط صدوق وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا وقال الساجي في الضعفاء روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب وقال بن معين ليس بشيء وقال مرة ثقة وقال موسى بن هارون لم يكن به بأس

قلت ومثل هذا لا يجوز جعله حجة في دين الله

قال ((عبدالرحمن الفقيه))

لعلنا نتكلم أولا عن علي بن أبي طلحة

فقد اختلف اهل العلم في علي بن أبي طلحة هل هو راو أو راويان

فذهب أحمد والخطيب البغدادي ومن المعاصرين المعلمي إلى التفريق بينهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير