ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:26 م]ـ
إلى الأخ علي الغزاوي حفظه الله
هناك استدراك على قولك أردت التنبيه عليه، وهو قولك: (إلا إذا كان يتعبد إلى الله تعالى بهذا التخصيص).
إن العبادة لا تخلو من ثلاث حالات، فهي إما أن تكزن لله، أو تكون لغيره، أو تكون لله ولغيره ممن أشركوا معه -تعالى الله عن الند والشريك-.
فإذا كان في سؤال الأخت أن المسلم يخصص هذه العبادات لله فهي بدعة لِما ذكرن لها سابقاً من أقوال مجملة للعلماء في هذه المسألة.
وإن كان لغير الله أو أشرك مع الله أحدا فذلك باطل محبط بلا شك ولا ريب.
فيكون قولك إذاً: (إلا إذا كان يتعبد إلى الله تعالى بهذا التخصيص) لا مفهوم له. والله أعلم.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:39 م]ـ
الأخ بو عبد الرحمن أطلت في غير طائل
وحيرت السائلة
وكلام الشيخ بكر خارج عن سؤال الأخت
واستدراكك على الأخ الغزاوي غير جيد فقد أصاب في قوله
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:42 م]ـ
الاخ بو عبد الرحمن الاخ الغزاوي لا يقصد تخصيص الله بالعبادة. هو يقصد تخصيص زمان او مكان بتلك العبادة.
اذا كان الرجل يقصد بذلك التخصيص التقرب. كان يقول فيه مزية وفضل عن غيره من الاوقات والامكنة. فهذا التقرب
بهذا الوقت والمكان المخصص بدعة لعدم الدليل على هذه العبادة بهذه الصفة.هذا هو مقصود الاخ والله اعلم.
ـ[المحبرة]ــــــــ[17 - 07 - 09, 04:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وشكر الله لكم جميعا حرصكم واهتمامكم لدلالتي على الحق
ـ[المحبرة]ــــــــ[17 - 07 - 09, 05:12 م]ـ
الأخ بو عبد الرحمن أطلت في غير طائل
وحيرت السائلة
وكلام الشيخ بكر خارج عن سؤال الأخت
واستدراكك على الأخ الغزاوي غير جيد فقد أصاب في قوله
بداية الأخ أبو القاسم جزاك الله خيرا
وأقدر حرصك على تبيين الحق لنا من غير تشتيت أو لبس ..
ولكن الأخ بو عبدالله لم يطل في غير طائل، وكلام العلماء الذي نقله كان في الصميم وهو ما كنت أصبو إليه، ولم يوقعنا في حيرة ولله الحمد، فجزاه الله خيرا فقد كان حريصا على نقل كلام أهل العلم ..
نسأل الله أن يجنبنا البدع أجمعين، وجزاكم الله خيرا جميعا.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[18 - 07 - 09, 02:14 ص]ـ
بداية الأخ أبو القاسم جزاك الله خيرا
ءآمين وجزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 06:09 ص]ـ
ذكر شيخ الاسلام ابن تيميةرحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
البدع الزمانية والمكانيه ففيها تفصيل رائع جدا
فليراجع
ـ[منذر السعد]ــــــــ[18 - 07 - 09, 08:55 ص]ـ
من أقوى الأدله في النهي عن بدعة التخصيص بعد حديث عائشة
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي،
ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم". رواه مسلم
قال الحموي في غمز عيون البصائر: وإذا نهى عن هذه الليلة فغيرها بالمنع أولى، لأن التخصيص بدعة.
نعوذ بالله من البدع
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 07 - 09, 12:08 م]ـ
ليس كل تخصيص منهي عنه وبدعة
فقد يكون تخصيص يوم أو أسبوع معين للعمرة مثلا أو لتدارس القرآن أو غير ذلك لأجل تفرغه في ذلك اليوم أو الأسبوع وليس لأجل اعتقاده أفضلية ذلك اليوم أو الأسبوع أو أنه سيؤجر إذا فعله في ذلك اليوم أو الأسبوع.
ـ[المحبرة]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[01 - 08 - 09, 02:07 ص]ـ
سئل الشيخ اللحيدان حفظه الله /
هل الصلاة ركعتين لاجل ذنب فعلته يكفر عني ذلك الذنب وهل المداومة على هذه الركعات للغرض نفسه بدعة.
فاجاب /
لا ليس ببدعة. اذا صلى الانسان صلاة مفكر انه يستمر على هذه الركعتين ولم تكن في وقت نهي فلا حرج عليه.
والصلاة من اعظم ما يكفر الله به الخطايا. فالانسان اذا اذنب ذنبا ثم تذكر فتاب الى الله تعالى وقام ليصلي ركعتين يجتهد فيهما بطلب المغفرة و العفو عما حصل كل ذلك فيه خير كثير ان شاء الله.
من برنامج نور على الدرب 7 - 8 - 1430 هـ الضيف الشيخ صالح اللحيدان.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 08 - 09, 09:17 ص]ـ
أخي أبو عبد الرحيم
للفائده:
المداومة على هاتين الركعتين لهما أصل ودليل من السنة صحيح صريح، فعن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من رجل يذنب ذنبا، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: (و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله)، إلى آخر الآية) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (حديث رقم 680، كتاب النوافل، الترغيب في صلاة التوبة)، فالحديث صريح بمشروعية الركعتين من كل ذنب، فهي ليست عبادة جديدة أو خاصه ابتدعها أحد وهي ليست داخلة في أي من البدع، وإني أظن أن الشيخ حفظه الله يستند على هذا الحديث أو ما أشبهها من التي ثبتت عنده، والله أعلم.
¥