تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الفوائد المستفادة من شرح الشيخ العلوان من شرحه للواسطية]

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[04 - 09 - 09, 06:20 ص]ـ

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif قال الشيخ: الاسماء والصفات وردت في النصوص الشرعية ,, لاكما يقول ابن حجر ان الاسماء وردت دون الصفات ,,.

بل الصفات وردت في الصحيحين وفي مصنف عبدالرزاق. كلامه ايضا

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif قال الشيخ عند شرحه لكلام شيخ الاسلام ,, ((ولهذا كان من قرأَ هذه الآية في ليلة ٍ , لم يزل عليه من الله حافظ ٌ, ولايقربه شيطان حتى يصبحَ.)).

والحديث الوارد في فضلها أي آية الكرسي الذي من قرأها دبر كل صلاة ... صحيح رواه النسائي في عمل اليوم والليلة.

وكلام الامام ابن تيمية ((ولهذا كان من قرأَ هذه الآية في ليلة ٍ , لم يزل عليه من الله حافظ ٌ, ولايقربه شيطان حتى يصبحَ ,, قال الشيخ رواه البخاري معلقاً ووصله الامام النسائي باسناد صحيح ..

قاعدة

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif أجمع أهل السنة والجماعة على أن باب الاسماء والصفات باب توقيفي.

أي لايجوز أثبات أسم أو صفة من غير الكتاب والسنة.

قال الشيخ عند قوله تعالى ((وهو الحكيم الخبير * ; مايلج في الارض .... )).

وقوله ((وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر .... )).

وقوله ((وماتحمل من أنثى ولاتضع الا بعلمه .... )).

قال الشيخ: أراد المؤلف أن يثبت صفة العلم لله. وهنا حصل التوافق بين أهل السنة والاشاعرة في أثبات صفة العلم , ولكن أثبات الاشاعرة ليس كأثبات أهل السنة في هذه الصفة وفي غيرها من الصفات.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif فائدة:

الشر مخلوق باجماع أهل السنة والجماعة ,, ولايدخل في أسماء الله وصفاته.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif فائدة أخرى:

تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام أمر أجتهادي أخذ من الكتاب والسنة ,, الاكثرون من العلماء يجعلونه ثلاثة أقسام وذهب ابن تيمية وابن القيم وجماعة من أهل العلم إلى أنه قسمان.

قال الشيخ عند شرح قوله تعالى ((كتب على نفسه الرحمة))

كتب بمعنى أوجب. وخالفت المعتزلة فقالت: أن هذا واجب أوجبه المخلوق على الله.

ومنهم من قال ان الله لايوجب على نفسه شيء وهذا ضلال ومخالف للقرآن.

وأهل السنة يقولون هذا واجب أوجبه الله على نفسه على سبيل الانعام والتفضل ولايوجب عليه المخلوق.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gifhttp://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif فائدة:

أهل السنة والجماعة يقولون الله قد يخلف وعيده ولايخلف وعده لان اخلاف الوعيد صفة كمال.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif فائدة أخرى:

الدهر ليس إسما من أسماء الله وهذا الذي عليه أهل السنة والجماعة وخالف في هذا الإمام ابن حزم.

قال الشيخ عند قوله تعالى ((هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو ياتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك ... )).

هذا فيه إثبات المجيء لله وهذه من الصفات الفعلية الاختيارية وهل السنة بذلك ,, وخالف في ذلك الجهمية والاشاعرة وغيرهم ويقولون عن المجيء مجاز ,, والجواب عنهم من وجوه:

1 - الاصل في الكلام الحقيقة دون المجاز.

2 -

3 -

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif تنبيه: الشيخ أجاب بعدة اجوبة لكن لم اقيدها كلها.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gifhttp://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gifhttp://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif فائدة ثالثة:

ليس في القرآن مجاز وما وجود في القرآن إنما هو كلام عربي والاسلوب له أكثر من معنى وحينما وحينما يكون اللفظ له أكثر من معنى لايسمى مجاز. ومن قال من أهل السنة بالمجاز في القرآن لايقولون في الاسماء والصفات لان المجاز لايمكن نفيه ,, أو ماكان غير ليس بحقيقة ,, والاسماء والصفات حقيقة ألفاظها ومعانيها.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif تفسير الجلالين على مذهب الاشاعرة في باب الاسماء والصفات

قال الشارح عند قوله تعالى ((إنهم يكيدون كيداً (15) وأكيدُ كيداً)).

قال: وأهل السنة يثبتون صفة الكيد على وجه المقابلة والمجازاة.

http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif فائدة:

كل مافي القرآن قاتلهم بمعنى لعنهم.

قال الشارح عند قوله تعالى ((الرحمن على العرش استوى)).

قال الشيخ الجواب على من قال ان استوى بمعنى استولى:

1 - انه خلاف كتاب الله وسنة رسوله.

2 - انه خلاف ماتعرفه العرب في لغتها.

3 - انه خلاف ما اتفق عليه الصحابة والتابعون المتبوعون.

4 - انه باطل شرعا وعقلا ,, أما بطلانه شرعا فيه ابهام بان الله ليس على كل شيء قدير ويوهم ان الاستيلاء بعد المغالبة ,, اما عقلا ان الله ذكر الاستواء في سبعة مواضع ولم يذكر الاستيلاء فمحال ان يكون المذكور غير مراد.

والشيء الاخر: لو كان هذا المعنى لسارع الى هذا احد الصحابة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير