[ما المقصود برسالة التقليد عند الشيعة؟]
ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 08:07 م]ـ
السلام عليكم
[ما المقصود برسالة التقليد عند الشيعة؟]
بارك الله فيكم
ـ[محمود المصري]ــــــــ[10 - 08 - 09, 10:36 م]ـ
ما توصلت إليه (إلى الان) هو أن الشيعي المقلد لمرجع معين عنده ما يسمى بـ (رسالة التقليد) وهو كتاب يصدره المرجع لمقلديه. تشمل هذه الرسالة شرحا وبيانا لما يحتاجه الشيعي المقلد من أحكام شرعية حتى تبرئ ذمته أمام الله تعالى يوم القيامة.
والله تعالى أعلم
ـ[محمود المصري]ــــــــ[11 - 08 - 09, 04:00 م]ـ
ويصطلح الشيعة اليوم على تلقيب من امتاز بالاجتهاد في العلوم الدينية و استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها بـ (آية الله) و (مجتهد مطلق) ويحرم على صاحب هذه الملكة العمل بخلاف ما يستنبطه مما له الاجتهاد فيه, فعليه العمل بما أوصله الدليل اليه.
أما لقب (آية الله العظمى) بزيادة لفظ (العظمى) على اللقب الدارج إطلاقه على المجتهد الذي يقوم بتدريس البحث الخارج وفقا لرأيه الذي استنبطه من مصادر التشريع الإسلامية فإذا توسعت شعبيته وقام الناس بتقليده في المسائل الشرعية يبقى محتفظا بهذا اللقب ويكون (المقلَّد) لأن الناس يجعلون ذمتهم قلادة في عنقه يتحمل في ذمته أفعالهم وفق ما توصل إليه هو من الأدلة, فهو ما يطلق عليه (المجتهد الجامع للشرائط) , أي شرائط التقليد له بالعمل وفق مايستنبطه من الأدلة الشرعية من قبل غير المجتهدين. و ينشر فتاواه في (رسالة عملية) والرسائل العملية تضم الفتاوى التي يحتاجها المقلدون في مختلف الأبواب العبادية والمعاملات والعقود، وهي تتشابه إلى حد كبير ولا تختلف الا في بعض الأمور من حيث شدة الاحتياط أو التساهل والتبسيط، وعادة ما تدور حول أمور بحثها المجتهد مع تلامذته بشكل استدلالي مفصل ولكنها تقدم لعامة الناس بصورة موجزة ومختصرة ومجردة من الأدلة التفصيلية.
وآية الله العظمى هو ذاته مرجع التقليد ومن شرائطه أن يكون
رجلاً (أي ليس امرأة)
بالغاً (لايكون طفلاً)
عاقلاً (يعي مايفعل، ليس مجنوناً ولا مجذوباً)
شيعياً اثنا عشرياً (ينتمي إلى الفرقة الجعفرية)
طاهر المولد (ليس ابن زنا)
حياً (الميّت لايُرجع إليه) إلا ان بعض المراجع اجازوا الرجع إليه اذا لم يتوفر من الأحياء
حراً (ليس عبداً مملوكاً)
عادلا (والعدالة تعني أنه لا يرتكب الكبائر ولا يصر على ارتكاب الصغائر)
المصدر: (الرابط ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87))
ويبدو أن أول من ألف رسالة تقليد هو محمد كاظم الطباطبائي اليزدي (المتوفي سنة 1337 هـ) وسماها: "العروة الوثقى فيما يعم به البلوى" - وتشتمل على عدد كبير من المسأل الفقهية، وقد قام الكثير من المراجع بعده بكتابة حواشي عليها وتعتبر عمدة في هذا الموضوع.
وكان مما أصله في أول رسالته بعض المسائل عن التقليد فقال:
"مسألة 7: عمل العامّي بلا تقليد ولا احتياط باطل.
مسألة 8: التقليد هو الالتزام بالعمل بقول مجتهد معين، وإن لم يعمل بعد، بل ولو لم يأخذ فتواه فإذا أخذ رسالته والتزم بالعمل بما فيها كفى في تحقق التقليد" (صـ 11).
والله تعالى أعلم