[مختصر الأدلة في إثبات صفة اليد لله عز و جل]
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 09 - 09, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مختصر الأدلة في إثبات صفة اليد لله عز و جل
أولا إثبات صفة اليد من الكتاب و السنة:
قال تعالى:
(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ)
(مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)
(وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)
(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)
(قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ)
(بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا)
و من الأحاديث:
حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن آدم قال لموسى عليهما الصلاة والسلام: أنت يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوارة بيده. رواه مسلم والترمذي وأبوداود واللفظ له.
في حديث عبد الله بن عمرو "إن اللّه (عز وجل) خلق ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس جنة عدن بيده".
فى الحديث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال لي أنفق أنفق عليك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملآى لا يغيضها سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه قال وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض " صحيح مسلم
ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله.
صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يَعدِلُون في حُكمهم وأهليهم وما وَلُوا.
في سنن ابن ماجة في مقدمته عنون بابا بعنوان: باب فيما أنكرت الجهمية
و وضع فيه هذه الأحاديث:
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق: رحمتي سبقت غضبي "
سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟ "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يمين الله ملأى، لا يغيضها شيء، سحاء الليل والنهار، وبيده الأخرى الميزان، يرفع القسط ويخفض، قال: أرأيت ما أنفق منذ خلق الله السموات والأرض؟ فإنه لم ينقص مما في يديه شيئا "
عبد الله بن عمر، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: " يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده، وقبض بيده فجعل يقبضها ويبسطها "، ثم يقول: " أنا الجبار، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ "، قال: " ويتميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن يساره، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى إني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم
أبا إدريس الخولاني، يقول: حدثني النواس بن سمعان الكلابي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا مثبت القلوب، ثبت قلوبنا على دينك. قال: والميزان بيد الرحمن، يرفع أقواما ويخفض آخرين، إلى يوم القيامة "
فأنظروا كيف أثبت ابن ماجة صفة اليدين لله عز و جل فهذا مذهب أهل الحديث و السلف.
النزول للدارقطني:
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ثلث الليل الباقي هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيبسط يده يقول: ألا داع يدعوني فأستجيب له، ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا تائب فأتوب عليه "
و بوب البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد بابا بعنوان: باب قول الله تعالى لما خلقت بيدي
و وضع فيه الأحاديث التالية:
¥