ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[29 - 08 - 09, 05:15 ص]ـ
الكتاني الصوفي القبوري؛ يحتج بالأحاديث الضعيفة والمنكرة كحديث الطبراني وابن خزيمة؛ وهذه الشبهة القبورية تحتاج لرجل حديث خبير بالعلل وصحيحها من سقيمها؛ وهذا ما لا نجده في الممثلين لأهل السنة مع الأسف.
ولو ناظر هذا القبوري العلامة أبي إسحاق الحويني أو عبد الله بن خميس لخنس هذا المتهالك وانقطع!
ـ[ابو عبدالله الحنبلي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 05:49 ص]ـ
نعم أخي: الكتاني لما رأى أن ممثلي أهل السنة لا يحسنون صنعة الحديث
أكثر عليهم من الأحاديث الضعيفة , ولو لاحظنا أن جميع استدلالته من معجم الطبراني ومسند أبي يعلى وغيرهما
حبذا أن يتصل أحد من الإخوة طلبة العلم وينبه على ذلك , بأن الكتاني استغل عدم دراية المتحاورين بصنعة
الحديث , وأن أكثر الأحاديث التي يوردها ضعيفة.
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[29 - 08 - 09, 07:01 ص]ـ
الشيخ العرعور وفقه الله هو كذالك في مناظرة مع الرافضة في قناة صفا
والشيخ عايض الدوسري رعاه الله نتمنى أن يشارك ولو عن طريق الهاتف
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 08:32 م]ـ
أخي موسى الكاظم نفع الله بك.
أعتقد أنّ المشكلة تكمن في أن كلام محمد يحيى الكتاني
ليس موجوداً لدى الإخوة الفضلاء بحروفه للنظر فيه والرد عليه.
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[29 - 08 - 09, 09:10 م]ـ
%%ما حكاه محمد الكتاني من أن الامام ابن خزيمة والطبراني راحلوا إلى قبر النبي وشكوا له الجوع من الكذب الصراح وذلك للأتي
الحكاية التي يقصدها الكتاني ليس فيها ابن خزيمة، بل فيها ابن المقري والطبراني
وهذه الرواية قد ساقها الذهبي بصيغة التمريض -يعني مضعفا لها-
قال الإمام الذهبي: ((روي عن أبي بكر بن أبي علي قال كان ابن المقرئ يقول كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينة فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء حضرت القبر وقلت يا رسول الله الجوع فقال لي الطبراني اجلس فإما إن يكون الرزق أو الموت وت. فقمت أنا وأبو الشيخ، فحضر الباب علوي ففتحنا له فإذا معه غلامان بقفتين فيهما شيء كثير وقال: شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، رأيته في النوم فأمرني بحمل شيء إليكم.
.. ))
قلت: فبعد عرض الرواية تبين الآتي
1 - أن القائل ليس ابن خزيمة كما قال الكتاني الكذاب، إنما هو ابن المقري
2 - أن الذهبي قد أوردها بصيغة التضعييف (التمريض)
3 - بافتراض صحتها -وهي ليست كذلك- فالامام الطبراني أنكر على هذا الرجل على فعله وقال له اجلس
%%استشهد الكتاني في بداية الحلقات بقول الحافظ إبراهيم الحربى: توسل بقوله " قبر معروف الكرخى هو الترياق المجرب" – تاريخ بغداد (1/ 122)
أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخه قال: ((أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار
قال ابن حجر في لسان الميزان: ((محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم تكلموا فيه وليس بعمدة .. وسئل الدارقطني قال الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الأحاديث للصوفية .. )
أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين وقال: ((محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي حدث عن الأصم وغيره قال أبو بكر الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان السلمي غير ثقة وكان يضع للصوفية الأحاديث)) [ص 52/ 3].
فكما ترون فالحكاية ضعيفة من حكايات السُلمي الوضاع، ولا تصح بحال
لا إله إلا الله
سبحانه وتعالى عما يشركون
====
أخي أبو معاذ الحلقة تعاد حوالي أربع مرات يوميا ... وليس بالضرورة ان يرد الاخوة هنا على كل حرف أورده الكتاني، بل من عنده رد على جزئية معينة فليعرضها ههنا، ولو إجمالا
وفقك الله
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[29 - 08 - 09, 09:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخانا الحبيب وفقك الله: الحال كما قال بعض الاخوة ان لا حجة عند بدعي ابدا ولو صح له وجه استشاهد على مسألة لا يكون ذلك الصواب دليلا على صحة مذهبه بل لأنه تابع السنة وأهلها فيما ذهب إليه.
¥